جاءت تغريدة بعض المسؤولين الغربيين حول مقاطعة بعض دول الخليج لحكومة قطر خلال الأسبوع الماضي، إثر سلوك الدوحة ضد المملكة العربية السعودية ودورها القيادي في الحفاظ على أمن ووحدة دول الخليج بما فيها دولة وشعب قطر الشقيق. وحينما تُمارس أي دولة حقها السيادي في قطع العلاقات الدبلوماسية فهذا الحق يتفق مع القانون الدولي ودستور الدول وميثاق الأمم المتحدة، ولا شك بأن النظام القطري تجاوز الحدود والأعراف الدولية واحترام حقوق الجوار والتعدي على سيادة المملكة عن طريق ممارساته المعلنة والخفية في دعم واحتضان المنظمات والشخصيات التي هي مصنفة على القوائم الدولية وفِي بلادها ضمن الإرهابيين، فالسعودية والدول الخليجية الأخرى حينما فرضت على دولة قطر المقاطعة الدبلوماسية هي لم تمنع عن قطر التعامل مع دول أخرى أو تحاصرها، إنما يوجد لها منافذ عن طريق أجواء دول أخرى تمثل عداء مباشرا لدول الخليج بما فيها قطر والشعب القطري الشقيق، ولكن للأسف ذهب هذا النظام في شق الصف الخليجي الذي ارتضاه شعوب الخليج وقادتهم الأوفياء الذين قاموا بتأسيس مجلس التعاون وحدة سياسية، التي أثبتت نجاحها خلال مسيرة المجلس لـ 35 عاماً مضت.
وأثبتت قوتها وصمودها أمام التحديات والرياح العاصفة التي عصفت بدول مجاورة أقدم وأكبر مساحة من دول وشعوب الخليج عددا، فعندما يتحدث الإعلام الغربي أو العربي حول نقص الطعام من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولة وأخرى، فهذا الأمر غير صحيح البتة، وهنالك خطوط وأجواء مفتوحة بين قطر ودول أخرى، ولكن هذه الدول التي هي تشكل عداء لدول وشعوب الخليج، قررت إرسال قوات عسكرية وليس طعاما أو غذاء، فمن باب أولى أن ترسل غذاء وطعاما وليس قوات وبوارج بحرية. كما أن هنالك أكبر قاعدة أمريكية في قطر من الممكن أن تجلب ملايين الأطنان من الغذاء لدولة قطر بدلا من الغذاء الفاسد الذي أرسلته إيران إلى الموانئ القطرية. وإذا كان لي سؤال فإني أتساءل أين الإنسانية من الشعب السوري والعراقي والحصار العسكري المفروض الذي سبق فرض على العراق وأطفال العراق في ذلك الوقت !؟ وأين الإنسانية حينما تم حصار غزة والشعب الفلسطيني !؟ هذا هو الحصار وإنما دولة قطر فهي غير محاصرة ولديها الأموال وتستطيع جلب الكافيار لشعبها بأموالها الطائلة بدل أن تصرفها على الميليشيات والمنظمات الإرهابية... !؟ وللحديث بقية.
وأثبتت قوتها وصمودها أمام التحديات والرياح العاصفة التي عصفت بدول مجاورة أقدم وأكبر مساحة من دول وشعوب الخليج عددا، فعندما يتحدث الإعلام الغربي أو العربي حول نقص الطعام من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولة وأخرى، فهذا الأمر غير صحيح البتة، وهنالك خطوط وأجواء مفتوحة بين قطر ودول أخرى، ولكن هذه الدول التي هي تشكل عداء لدول وشعوب الخليج، قررت إرسال قوات عسكرية وليس طعاما أو غذاء، فمن باب أولى أن ترسل غذاء وطعاما وليس قوات وبوارج بحرية. كما أن هنالك أكبر قاعدة أمريكية في قطر من الممكن أن تجلب ملايين الأطنان من الغذاء لدولة قطر بدلا من الغذاء الفاسد الذي أرسلته إيران إلى الموانئ القطرية. وإذا كان لي سؤال فإني أتساءل أين الإنسانية من الشعب السوري والعراقي والحصار العسكري المفروض الذي سبق فرض على العراق وأطفال العراق في ذلك الوقت !؟ وأين الإنسانية حينما تم حصار غزة والشعب الفلسطيني !؟ هذا هو الحصار وإنما دولة قطر فهي غير محاصرة ولديها الأموال وتستطيع جلب الكافيار لشعبها بأموالها الطائلة بدل أن تصرفها على الميليشيات والمنظمات الإرهابية... !؟ وللحديث بقية.