انتقد عدد من المسافرين القادمين إلى مطار أبها تدني مستوى الخدمات المقدمة لإنجاز إجراءاتهم، متذمرين من أن المطار الحيوي الذي يخدم عاصمة السياحة العربية 2017 لا يوجد فيه سوى سير وحيد، ما يتسبب في تأخر استلام أمتعتهم، ودخولهم في ساعات طويلة من الانتظار الممل، مشيرين إلى أنه يفتقد للعدد الكافي من عربات نقل حقائبهم، ما يضاعف معاناتهم، مشددين على أهمية الارتقاء بالخدمات فيه، ليستوعب مئات الآلاف من الزوار الذين سيفدون إليه بعد عيد الفطر لقضاء إجازة الصيف.
واستغرب سلطان القحطاني من أن صالة القدوم في المطار الوحيد في عاصمة السياحة العربية 2017 المصيف الأول في المملكة، لا يوجد بها سوى سير واحد لنقل أمتعة الآلاف من الزوار والسياح والمصطافين، وأهالي منطقتي عسير ونجران، مشددا على أهمية الارتقاء بالمطار وتطويره ليواكب أبها التي تحتضن مئات الآلاف من الزوار سنويا.
وشدد محمد الشهراني على أهمية تطوير مطار أبها وزيادة أعداد السير لتستوعب أعداد السياح إلى عاصمة السياحة العربية 2017، مشيرا إلى أن وجود سير وحيد أحدث ازدحاما في المطار وأربك المسافرين.
وقال الشهراني: «هل يعقل أن تستمر هذه المشكلة دون أن تتخذ حلول جذرية لها لتختصر الوقت، بدلا من العشوائية والازدحام وتكدس الأمتعة على ذلك السير اليتيم والتأخر والانتظار طويلا»، متسائلا: «لو تعطل ذلك السير، كيف ستنجز خدمة القادمين على وجه السرعة»؟.
وأضاف: «سنعود للعمل اليدوي، ويجب أن تعمل إدارة المطار على معالجة الوضع وإضافة سيور جديدة، تنجز إجراءات المسافرين بنقل أمتعتهم، بدلا من الاعتماد على واحد لا يفي بالغرض».
واستاء فهد السعيد من إهمال إدارة المطار، مشددا على ضرورة تهيئة الأفضل للمسافرين، وتقديم الخدمة المناسبة لهم دون عناء وإلحاق أذى نفسي بهم نتيجة الانتظار، الذي يزيد في كثير من الأوقات عن ساعة، ملمحا إلى أن الوضع يتفاقم عند قدوم رحلات عدة، في وقت متزامن.
وطالب ناصر شاهر بالاهتمام بمطار أبها الحيوي الذي يخدم محافظات عسير ومنطقة نجران وذلك على مسافات طويلة يتكبدها القادمون للعودة إلى منازلهم وذويهم، لافتا إلى أنهم ينتظرون التدخل السريع والعاجل من الجهة المعنية لإنشاء سيور عدة قبل انطلاق موسم الصيف في عسير وقبل قدوم مئات الآلاف من المواطنين وأسرهم للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات في مدينة أبها ومحافظاتها.
ورأى شاهر أن عربات نقل الأمتعة معاناة أخرى، مشيرا إلى أنهم بحثوا عنها في كل موقع داخل صالة القدوم ولم يجدوا لها أثرا، نظرا لعددها القليل، مطالبا بتوفير أعداد مناسبة منها لتلبي حاجات المسافرين.
في المقابل، حاولت «عكاظ» التواصل مع المتحدث باسم الخطوط السعودية المهندس عبدالرحمن الطيب، ثلاث مرات، إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد التقرير.
واستغرب سلطان القحطاني من أن صالة القدوم في المطار الوحيد في عاصمة السياحة العربية 2017 المصيف الأول في المملكة، لا يوجد بها سوى سير واحد لنقل أمتعة الآلاف من الزوار والسياح والمصطافين، وأهالي منطقتي عسير ونجران، مشددا على أهمية الارتقاء بالمطار وتطويره ليواكب أبها التي تحتضن مئات الآلاف من الزوار سنويا.
وشدد محمد الشهراني على أهمية تطوير مطار أبها وزيادة أعداد السير لتستوعب أعداد السياح إلى عاصمة السياحة العربية 2017، مشيرا إلى أن وجود سير وحيد أحدث ازدحاما في المطار وأربك المسافرين.
وقال الشهراني: «هل يعقل أن تستمر هذه المشكلة دون أن تتخذ حلول جذرية لها لتختصر الوقت، بدلا من العشوائية والازدحام وتكدس الأمتعة على ذلك السير اليتيم والتأخر والانتظار طويلا»، متسائلا: «لو تعطل ذلك السير، كيف ستنجز خدمة القادمين على وجه السرعة»؟.
وأضاف: «سنعود للعمل اليدوي، ويجب أن تعمل إدارة المطار على معالجة الوضع وإضافة سيور جديدة، تنجز إجراءات المسافرين بنقل أمتعتهم، بدلا من الاعتماد على واحد لا يفي بالغرض».
واستاء فهد السعيد من إهمال إدارة المطار، مشددا على ضرورة تهيئة الأفضل للمسافرين، وتقديم الخدمة المناسبة لهم دون عناء وإلحاق أذى نفسي بهم نتيجة الانتظار، الذي يزيد في كثير من الأوقات عن ساعة، ملمحا إلى أن الوضع يتفاقم عند قدوم رحلات عدة، في وقت متزامن.
وطالب ناصر شاهر بالاهتمام بمطار أبها الحيوي الذي يخدم محافظات عسير ومنطقة نجران وذلك على مسافات طويلة يتكبدها القادمون للعودة إلى منازلهم وذويهم، لافتا إلى أنهم ينتظرون التدخل السريع والعاجل من الجهة المعنية لإنشاء سيور عدة قبل انطلاق موسم الصيف في عسير وقبل قدوم مئات الآلاف من المواطنين وأسرهم للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات في مدينة أبها ومحافظاتها.
ورأى شاهر أن عربات نقل الأمتعة معاناة أخرى، مشيرا إلى أنهم بحثوا عنها في كل موقع داخل صالة القدوم ولم يجدوا لها أثرا، نظرا لعددها القليل، مطالبا بتوفير أعداد مناسبة منها لتلبي حاجات المسافرين.
في المقابل، حاولت «عكاظ» التواصل مع المتحدث باسم الخطوط السعودية المهندس عبدالرحمن الطيب، ثلاث مرات، إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد التقرير.