fa55855@
ما إن تتلبد السماء بالغيوم حتى يضع سكان مركزي خميس حرب وسبت الجارة (50 كيلومترا شرق القنفذة) أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في أوديتهم محتجزة السيارات والأهالي والطلاب، ويتفاقم الوضع على الطريق الذي يربطهم بالقنفذة وحدود عسير جنوبا، مشددين على أهمية تغيير المزلقانات التي تقع على الأودية بجسور.
وأوضح عبده مدرمح أن الرعب يتسلل بين سكان خميس حرب وسبت الجارة كلما لاح برق في السماء خشية هطول الأمطار، مشيرا إلى أن السيول تجتاح الأودية وتعزلهم في قراهم لأيام عدة، وتمنع وصولهم إلى القنفذة، مطالبا بإنشاء جسور على الطريق بدلا من المزلقانات التي تضاعف حالات الخطر بدلا من فك عزلتهم.
ورأى الدكتور موسى الحربي أن طريق خميس حرب ـ القنفذة بحاجة ماسة إلى تغيير المزلقانات لجسور، داعيا البلدية لتدارك الوضع سريعا، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، وتدفق السيول في الأودية.
وحذر ناصر الفقيه من العزلة التي تفرض عليهم في خميس حرب وسبت الجارة بهطول الأمطار وجريان السيول في الأودية، مستغربا اعتماد البلدية مزلقانات على الطريق الذي يربط القنفذة بالقرى الواقعة على شرقها.
وشدد الفقيه على أهمية تنفيذ مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط خميس حرب وسبت الجارة بالقنفذة، والاهتمام به؛ لأنه يخدم مئات القرى، منبها إلى حالات الغرق والاحتجاز التي تحدث بهطول الأمطار وجريان السيول بكثافة على الأودية في شرق القنفذة.
واعتبر سالم البيطلي الانتقال من سبت الجارة إلى القنفذة عند هطول الأمطار نوعا من المجازفة غير المحسوبة، خصوصا أن الطريق الذي يربط المنطقتين يفتقد لوسائل السلامة، فتتزايد حالات الغرق والاحتجاز دون أن تتحرك الجهات المختصة لتدارك الوضع.
وأفاد بأن الطريق الرابط بين سبت الجارة والقنفذة بحاجة لازدواجية وتزويده بالجسور الآمنة، بدلا من المزلقانات الخطرة التي تسهم في تضاعف حالات الغرق والاحتجاز.
في المقابل، أكد رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي أن خدمات البلدية تشمل ثلاثة مراكز إدارية هي سبت الجارة وخميس حرب وثلوث بني عيسى، وتصل إلى 110 قرى وهجر تقع تحت نطاق البلدية، مشيرا إلى أن هذه الخدمات تتمثل في السفلتة والإنارة وتحسين مداخل وتصريف مياه السيول وإنشاء حدائق وإنشاء سوق السبت وسوق خميس حرب.
وذكر الزبيدي أن البلدية حققت إنجازات كبيرة رغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز أربع سنوات، لافتا إلى أنه جرى الانتقال إلى مبنى البلدية الجديد بعد الانتهاء منه.
وأقر الزبيدي أن طريق سبت الجارة بحاجة إلى جسور بدلا من المزلقانات التي تمتلئ بالماء أثناء هطول الأمطار وتدفق السيول وتحتجز العابرين، موضحا أن البلدية نفذت مشروع توسعة وازدواجية طريق سبت الجارة - القنفذة بطول ستة كيلومترات، إضافة إلى إنشاء ساحات ومواقف للسيارات بسوق السبت الأسبوعي.
بدوره، أعلن محافظ القنفذة فضا البقمي أن المجلس المحلي درس تغيير المزلقانات بطريق سبت الجارة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون قرار الجهات المختصة حول ذلك.
ما إن تتلبد السماء بالغيوم حتى يضع سكان مركزي خميس حرب وسبت الجارة (50 كيلومترا شرق القنفذة) أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في أوديتهم محتجزة السيارات والأهالي والطلاب، ويتفاقم الوضع على الطريق الذي يربطهم بالقنفذة وحدود عسير جنوبا، مشددين على أهمية تغيير المزلقانات التي تقع على الأودية بجسور.
وأوضح عبده مدرمح أن الرعب يتسلل بين سكان خميس حرب وسبت الجارة كلما لاح برق في السماء خشية هطول الأمطار، مشيرا إلى أن السيول تجتاح الأودية وتعزلهم في قراهم لأيام عدة، وتمنع وصولهم إلى القنفذة، مطالبا بإنشاء جسور على الطريق بدلا من المزلقانات التي تضاعف حالات الخطر بدلا من فك عزلتهم.
ورأى الدكتور موسى الحربي أن طريق خميس حرب ـ القنفذة بحاجة ماسة إلى تغيير المزلقانات لجسور، داعيا البلدية لتدارك الوضع سريعا، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، وتدفق السيول في الأودية.
وحذر ناصر الفقيه من العزلة التي تفرض عليهم في خميس حرب وسبت الجارة بهطول الأمطار وجريان السيول في الأودية، مستغربا اعتماد البلدية مزلقانات على الطريق الذي يربط القنفذة بالقرى الواقعة على شرقها.
وشدد الفقيه على أهمية تنفيذ مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط خميس حرب وسبت الجارة بالقنفذة، والاهتمام به؛ لأنه يخدم مئات القرى، منبها إلى حالات الغرق والاحتجاز التي تحدث بهطول الأمطار وجريان السيول بكثافة على الأودية في شرق القنفذة.
واعتبر سالم البيطلي الانتقال من سبت الجارة إلى القنفذة عند هطول الأمطار نوعا من المجازفة غير المحسوبة، خصوصا أن الطريق الذي يربط المنطقتين يفتقد لوسائل السلامة، فتتزايد حالات الغرق والاحتجاز دون أن تتحرك الجهات المختصة لتدارك الوضع.
وأفاد بأن الطريق الرابط بين سبت الجارة والقنفذة بحاجة لازدواجية وتزويده بالجسور الآمنة، بدلا من المزلقانات الخطرة التي تسهم في تضاعف حالات الغرق والاحتجاز.
في المقابل، أكد رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي أن خدمات البلدية تشمل ثلاثة مراكز إدارية هي سبت الجارة وخميس حرب وثلوث بني عيسى، وتصل إلى 110 قرى وهجر تقع تحت نطاق البلدية، مشيرا إلى أن هذه الخدمات تتمثل في السفلتة والإنارة وتحسين مداخل وتصريف مياه السيول وإنشاء حدائق وإنشاء سوق السبت وسوق خميس حرب.
وذكر الزبيدي أن البلدية حققت إنجازات كبيرة رغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز أربع سنوات، لافتا إلى أنه جرى الانتقال إلى مبنى البلدية الجديد بعد الانتهاء منه.
وأقر الزبيدي أن طريق سبت الجارة بحاجة إلى جسور بدلا من المزلقانات التي تمتلئ بالماء أثناء هطول الأمطار وتدفق السيول وتحتجز العابرين، موضحا أن البلدية نفذت مشروع توسعة وازدواجية طريق سبت الجارة - القنفذة بطول ستة كيلومترات، إضافة إلى إنشاء ساحات ومواقف للسيارات بسوق السبت الأسبوعي.
بدوره، أعلن محافظ القنفذة فضا البقمي أن المجلس المحلي درس تغيير المزلقانات بطريق سبت الجارة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون قرار الجهات المختصة حول ذلك.