إن العلاقة بين أصحاب الأموال القذرة والشبكات الإرهابية هي علاقة نفعية محضة قوامها أن الغاية تبرر الوسيلة، فالطرف الأول يريد شبكة تمكنه من نقل وإيداع وتمويل الأموال القذرة حول العالم، فيلجأ إلى الشبكات الإرهابية بما لأفرادها من خبرات وانتشار في سائر بقاع العالم ونظير ذلك تحصل تلك الشبكات الإرهابية على نصيبها من تلك الأموال لتمويل عملياتها ونشاطاتها المختلفة، فوجد الإرهابيون أن الجمعيات الوهمية، تعتبر ملاذا آمنا لهم لجمع الأموال التي يتم جمعها عبر صناديق الزكاة غير المرخصة من الجهات المختصة أو عبر حساباتهم البنكية المعلنة لجمع التبرعات عبر رسائل الجوال والتي تكثر في شهر رمضان المبارك والتي ربما تكون هذه الجهات والحسابات مشبوهة داعمة، كما حذرت وزارة الداخلية من جمع التبرعات النقدية أو العينية ولأي غرض قبل الحصول على تصريح من الجهات المختصة بذلك.
وأن كل من يخالف هذه الأنظمة سيكون عرضة للعقاب وربما يدخل في إطار قانون مكافحة الإرهاب والدولة تحارب الإرهاب بكل طرقه وتقوم على تجفيف منابه. يجب علينا مواطنين ومقيمين الحرص على وصول زكاة أموالنا إلى مستحقيها مباشرة أو عبر الجهات المختصة المرخصة من المملكة لكي لا نكون عرضة للنصب والاحتيال.
وأن كل من يخالف هذه الأنظمة سيكون عرضة للعقاب وربما يدخل في إطار قانون مكافحة الإرهاب والدولة تحارب الإرهاب بكل طرقه وتقوم على تجفيف منابه. يجب علينا مواطنين ومقيمين الحرص على وصول زكاة أموالنا إلى مستحقيها مباشرة أو عبر الجهات المختصة المرخصة من المملكة لكي لا نكون عرضة للنصب والاحتيال.