تحب النفس البشرية الافتخار بأصلها ونسبها، أو حتى التغني بنجاح زائف، والسبب يعود إلى أن الإنسان يحب التميز عن محيطه حتى لو كان وهما. لذلك انتشرت بيننا منذ فترة قريبة شيلات «قبلية» كانتشار النار في الهشيم بسبب حب الافتخار والتميز الزائف!
حقيقة هذه الشيلات أنها مجرد كلمات شاعرية يغنيها شخصٌ حماسي بإيقاعات ومؤثرات حماسية بعيدة كل البعد عن القصائد التي تحتوي على وزن وقافية وتطرب لها الآذان استماعا!
وتحتوي هذه الشيلات على رسائل وعبارات تقزم الآخرين وتبث في النفوس التعنصر لقبيلة معينة أو عرقٍ معين، وما يزيد الأمر مرارة هو أن أكثرية جمهورها من الشباب الذي يقع على عاتقه بناء وطن يحوي الجميع متماسك قوي الأسس والبنيان!
لذلك تعتبر الشيلات هي عدونا الخفي، العدو الذي يغذي شبابنا وصغارنا برسائل عنصرية؛ معززة لديهم استحقار الآخرين والنظر إليهم بنظرة ازدراء ودونية بعيداً عن المعنى العميق للحديث الشريف «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى»، وهادمة بذلك الآية الكريمة «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم».
يا سادة: تجارب التاريخ المريرة أخبرتنا بأن العنصرية والتعنصر لقبيلة أو مدينة أو عرقٍ معين هو أكبر عدو يهدم الأوطان، ويهشم نسيج تماسك الوطن الواحد، ويلغي تماما حق المواطنة للجميع.
أخبرنا التاريخ أيضا بأن العنصرية هي عدو خفي، يتغلغل بخفية بيننا دون انتباهنا وأحيانا نساعده دون أن نشعر وبأدوات مختلفة، وآخر أدواتها الحديثة هي الشيلات «العنصرية»!
نعيش ولله الحمد في ظل حكومة رشيدة تسعى جاهدة في بناء وطن واحد يعيش فيه الجميع، لا يفرق فيه بين اسم أو اسم، بين لون أو لون.. وطن يسعى لتوفير الرخاء والأمن لأبنائه من مختلف الجذور.
يا سادة: أمر هذه الشيلات «العنصرية» خطير جدا إذا لم نكافح انتشارها بين شبابنا وصغارنا بالتوعية بأضرار التعنصر ضد الغير والافتخار المزيف، فكم فرقت بين أبناء الجيرة الواحدة والدار الواحد والمدينة الواحدة.
ومضة:
من يثق بنفسه لا يقزم الآخرين.
حقيقة هذه الشيلات أنها مجرد كلمات شاعرية يغنيها شخصٌ حماسي بإيقاعات ومؤثرات حماسية بعيدة كل البعد عن القصائد التي تحتوي على وزن وقافية وتطرب لها الآذان استماعا!
وتحتوي هذه الشيلات على رسائل وعبارات تقزم الآخرين وتبث في النفوس التعنصر لقبيلة معينة أو عرقٍ معين، وما يزيد الأمر مرارة هو أن أكثرية جمهورها من الشباب الذي يقع على عاتقه بناء وطن يحوي الجميع متماسك قوي الأسس والبنيان!
لذلك تعتبر الشيلات هي عدونا الخفي، العدو الذي يغذي شبابنا وصغارنا برسائل عنصرية؛ معززة لديهم استحقار الآخرين والنظر إليهم بنظرة ازدراء ودونية بعيداً عن المعنى العميق للحديث الشريف «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى»، وهادمة بذلك الآية الكريمة «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم».
يا سادة: تجارب التاريخ المريرة أخبرتنا بأن العنصرية والتعنصر لقبيلة أو مدينة أو عرقٍ معين هو أكبر عدو يهدم الأوطان، ويهشم نسيج تماسك الوطن الواحد، ويلغي تماما حق المواطنة للجميع.
أخبرنا التاريخ أيضا بأن العنصرية هي عدو خفي، يتغلغل بخفية بيننا دون انتباهنا وأحيانا نساعده دون أن نشعر وبأدوات مختلفة، وآخر أدواتها الحديثة هي الشيلات «العنصرية»!
نعيش ولله الحمد في ظل حكومة رشيدة تسعى جاهدة في بناء وطن واحد يعيش فيه الجميع، لا يفرق فيه بين اسم أو اسم، بين لون أو لون.. وطن يسعى لتوفير الرخاء والأمن لأبنائه من مختلف الجذور.
يا سادة: أمر هذه الشيلات «العنصرية» خطير جدا إذا لم نكافح انتشارها بين شبابنا وصغارنا بالتوعية بأضرار التعنصر ضد الغير والافتخار المزيف، فكم فرقت بين أبناء الجيرة الواحدة والدار الواحد والمدينة الواحدة.
ومضة:
من يثق بنفسه لا يقزم الآخرين.