ضرب الإهمال بأطنابه حي السكب، أو «جبل عير» الواقع على طريق الهجرة بالمدينة المنورة، وتجسد ذلك في نقص حاد في الخدمات البلدية، التي فاقمت معاناة السكان، واضطر عدد كبير منهم إلى بيع منازلهم والرحيل من السكب إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الخدمات، معربين عن ندمهم الشديد لشراء بيوت في حي بلا مشاريع تنموية.
وذكر فيصل الصاعدي أن طبيعة الحي الصحراوية وافتقاده إلى المشاريع حوله إلى منطقة ملائمة لتكاثر الزواحف والثعابين، مشيرا إلى أن تلك الكائنات السامة هجمت عليهم في منازلهم والمصليات، ما يهددهم بكثير من الأخطار.
وشكا من تزايد أعداد العمالة المخالفة، خصوصا من الجنسيات الأفريقية، في الحي، لافتا إلى أنهم يترددون على السكب صباحا بحثا عن أعمال وارتكاب كثير من التجاوزات، وفي المساء يعودون لجبل عير للتخفي، مبينا أن بعض أولئك المخالفين اتخذوا من الأبنية القديمة المهجورة في المزارع مساكن لهم.
وانتقد المقاول حمدان الحربي من تزايد السرقات في حي السكب، مؤكدا أنه تعرض لسرقات بقيمة تزيد على 100 ألف ريال، مبينا أن أكبر السرقات كانت معدة ثقيلة (بوكلين).
واستاء عويض عبدالله العوفي من افتقاد شوارع الحي للسفلتة والإنارة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بغروب الشمس وحلول الظلام على المكان، الذي يتحول إلى منطقة ملائمة للصوص وضعاف النفوس.
وقال العوفي: «مداخل الحي غير معبدة، والشوارع تفتقد للحاويات ما نشر النفايات في أروقتها، وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات»، مشددا على أهمية الارتقاء بالإصحاح البيئي في السكب.
وأفاد طايع ملفي السحيمي أن الخوف يتسلل إلى نفوسهم بحلول المساء، خشية الغرباء الذي يستغلون الظلام لغياب الإنارة، لممارسة كثير من التجاوزات، أبرزها السرقة.
وتذمر صالح المطيري من افتقاد الحي لشبكات المياه والصرف الصحي، ما أرهقهم ماديا ونفسيا، في ظل الاستعانة بصهاريج للتزود بإكسير الحياة أو شفط الصرف الصحي، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وعبر راكان الحربي عن ندمه الشديد لشراء مسكن في حي السكب، الذي يفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، لافتا إلى أنه بات يفكر جادا في بيع منزله والبحث عن آخر في حي متكامل الخدمات.
ضبط اللصوص والمخالفين
أكد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني لـ«عكاظ» أن شرطة المنطقة ممثلة بالجهات الأمنية التابعة لها تستقبل وعلى مدى الأربع والعشرين ساعة جميع البلاغات, وتتجاوب معها وبشكل عاجل وفوري ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمتبعة في كل بلاغ أو واقعة.
وأشار الرائد القحطاني إلى أن الدوريات الأمنية، تتواجد في حي السكب باستمرار مع الدوريات السرية وكذلك البحث الجنائي على مدار اليوم.
موضحا أن هناك حملات أمنية وخطط عمل تقوم بها شرطة المنطقة والجهات المشاركة للقبض على المخالفين.
الارتقاء بالإصحاح البيئي ومشاريع التنمية
أوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي لـ«عكاظ» أن الأمانة تحرص على تقديم أفضل الخدمات البلدية لأحياء منطقة المدينة المنورة كافة، مشيرا إلى أن حي جبل عير يشهد أعمال النظافة وبشكل يومي وله مسار مخصص للضاغط لرفع المخلفات المنزلية في الحي.
وأفاد اللهيبي أن الأمانة سبق وأن نفذت أعمال السفلتة لشبكة الطرق ضمن مخطط جبل عير بطول ٣٨.١١٧ كم, وجار العمل على شبكة طرق بطول ٢.٨٩٢ كم وتم استهداف بقية الطرق، لافتا إلى أنه جرى تركيب أعمال أعمدة الإنارة وفق خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ وما يتوفر من ميزانيات سنوية.
وذكر فيصل الصاعدي أن طبيعة الحي الصحراوية وافتقاده إلى المشاريع حوله إلى منطقة ملائمة لتكاثر الزواحف والثعابين، مشيرا إلى أن تلك الكائنات السامة هجمت عليهم في منازلهم والمصليات، ما يهددهم بكثير من الأخطار.
وشكا من تزايد أعداد العمالة المخالفة، خصوصا من الجنسيات الأفريقية، في الحي، لافتا إلى أنهم يترددون على السكب صباحا بحثا عن أعمال وارتكاب كثير من التجاوزات، وفي المساء يعودون لجبل عير للتخفي، مبينا أن بعض أولئك المخالفين اتخذوا من الأبنية القديمة المهجورة في المزارع مساكن لهم.
وانتقد المقاول حمدان الحربي من تزايد السرقات في حي السكب، مؤكدا أنه تعرض لسرقات بقيمة تزيد على 100 ألف ريال، مبينا أن أكبر السرقات كانت معدة ثقيلة (بوكلين).
واستاء عويض عبدالله العوفي من افتقاد شوارع الحي للسفلتة والإنارة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بغروب الشمس وحلول الظلام على المكان، الذي يتحول إلى منطقة ملائمة للصوص وضعاف النفوس.
وقال العوفي: «مداخل الحي غير معبدة، والشوارع تفتقد للحاويات ما نشر النفايات في أروقتها، وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات»، مشددا على أهمية الارتقاء بالإصحاح البيئي في السكب.
وأفاد طايع ملفي السحيمي أن الخوف يتسلل إلى نفوسهم بحلول المساء، خشية الغرباء الذي يستغلون الظلام لغياب الإنارة، لممارسة كثير من التجاوزات، أبرزها السرقة.
وتذمر صالح المطيري من افتقاد الحي لشبكات المياه والصرف الصحي، ما أرهقهم ماديا ونفسيا، في ظل الاستعانة بصهاريج للتزود بإكسير الحياة أو شفط الصرف الصحي، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وعبر راكان الحربي عن ندمه الشديد لشراء مسكن في حي السكب، الذي يفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، لافتا إلى أنه بات يفكر جادا في بيع منزله والبحث عن آخر في حي متكامل الخدمات.
ضبط اللصوص والمخالفين
أكد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني لـ«عكاظ» أن شرطة المنطقة ممثلة بالجهات الأمنية التابعة لها تستقبل وعلى مدى الأربع والعشرين ساعة جميع البلاغات, وتتجاوب معها وبشكل عاجل وفوري ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمتبعة في كل بلاغ أو واقعة.
وأشار الرائد القحطاني إلى أن الدوريات الأمنية، تتواجد في حي السكب باستمرار مع الدوريات السرية وكذلك البحث الجنائي على مدار اليوم.
موضحا أن هناك حملات أمنية وخطط عمل تقوم بها شرطة المنطقة والجهات المشاركة للقبض على المخالفين.
الارتقاء بالإصحاح البيئي ومشاريع التنمية
أوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي لـ«عكاظ» أن الأمانة تحرص على تقديم أفضل الخدمات البلدية لأحياء منطقة المدينة المنورة كافة، مشيرا إلى أن حي جبل عير يشهد أعمال النظافة وبشكل يومي وله مسار مخصص للضاغط لرفع المخلفات المنزلية في الحي.
وأفاد اللهيبي أن الأمانة سبق وأن نفذت أعمال السفلتة لشبكة الطرق ضمن مخطط جبل عير بطول ٣٨.١١٧ كم, وجار العمل على شبكة طرق بطول ٢.٨٩٢ كم وتم استهداف بقية الطرق، لافتا إلى أنه جرى تركيب أعمال أعمدة الإنارة وفق خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ وما يتوفر من ميزانيات سنوية.