سقطت أحياء عدة من خطط التنمية والنهضة التي تشهدها جدة في شتى المجالات، وتخلفت عن الركب الحضاري، وتوقفت فيها عجلة التطور منذ عقود عدة، فطغت عليها العشوائية، ويأتي في مقدمة تلك الأحياء غليل الواقع في جنوب العروس.
فالزائر للحي العريق يصطدم بجملة من التجاوزات والقصور في خدمات البنى التحتية، حيث الشوارع المتهالكة التي تفتقد للسفلتة، وانتشار المستنقعات والمجاري، لغياب شبكة الصرف الصحي، وتحولها إلى مصدر للأوبئة والحشرات، فضلا عن انتشار البيوت الخربة التي حولها ضعاف النفوس إلى أوكار لتجاوزاتهم.
ولم تكتمل فرحة سكان الحي بإعلان الجهات المختصة مشروع تطويره، عبر شق العديد من الشوارع لفك الاختناقات فيه، إذ باتت تلك الخطط حبرا على ورق فقط، ولم تخرج لأرض الواقع رغم مضى سنوات عدة على إطلاقها.
وأسهم غياب المشاريع التنموية عن الحي في رحيل كثير من المواطنين عنه إلى مناطق تنعم بالخدمات في شمال المحافظة، تاركين منازلهم لمخالفي أنظمة العمل والإقامة الذين يمارسون كثيرا من التجاوزات فيه.
ويلاحظ الزائر للحي انتشار السيارات الخربة في شوارعه، مستحوذة على أجزاء واسعة منها، مربكة حركة السير فيها، فضلا عن تحولها إلى مخازن للممنوعات.
وشكا سالم القرني من افتقاد غليل لكثير من المشاريع التنموية، مبينا أن طرقهم متهالكة ترابية، تصدر لهم الغبار والأتربة، فضلا عن تسببها في إتلاف مركباتهم.
وأشار إلى أن غياب شبكة الصرف الصحي عن الحي، أدت إلى انتشار المستنقعات والمجاري مصدرة لهم والحشرات والأوبئة مثل حمى الضنك، متمنيا تدارك الوضع سريعا.
وشكا خالد الشمراني من انقطاع المياه عنهم لفترات طويلة، ما يجعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع، مبينا أنه بمجرد تدفق المياه من الشركة الوطنية إلى منازلهم تطفح «البيارات» وتغرق الشوارع، ويظهر ذلك بجلاء في شارع حسن حسنين والغرناطي وغيرها من شوارع الحي.
وقال الشمراني: «استبشرنا كثيرا، حين أعلنت الجهات المختصة عن مشروع تطوير غليل عبر فك عدد من الشوارع فيه لإنهاء عشوائيته، إلا أن تلك الفرحة لم تكتمل، بعد أن مضت السنوات، دون أن ينفذ المشروع، إذ لم تزل إلا بضعة منازل، وتوقف العمل فيه»، مشددا على أهمية النظر إلى الحي العريق ورفدة بالخدمات التنموية الأساسية التي يفتقدها.
وذكر إبراهيم الشاردي أن كثيرا من المواطنين تركوا منازلهم في الحي، وانتقلوا إلى الأحياء الراقية في الشمال، ما حول ديارهم إلى مساكن للمخالفين الذين يمارسون كثير من التجاوزات مستغلين العشوائية التي تطغى على المكان.
وتذمر الشاردي من انتشار السيارات الخربة في غليل، واستحواذها على أجزاء واسعة من الطرق، مركبة حركة السير، فضلا عن تحولها إلى مخازن للممنوعات.
ووصف خالد عسيري وضع حي غليل بالمزري في ظل غياب الخدمات التنموية الأساسية عنه، مطالبا أمانة جدة بالاهتمام بهم وإزالة المخلفات التي تتكدس في أروقته، إضافة إلى سفلتة الشوارع الترابية التي تغطي مساحات كبيرة فيه.
واستغرب عسيري الإهمال الذي يعانيه غليل، رغم موقعه الإستراتيجي، إذ يحده من الجنوب المدينة الصناعية ومن الغرب مصفاة جدة، ومن الشمال مجمع الاتصالات.
فالزائر للحي العريق يصطدم بجملة من التجاوزات والقصور في خدمات البنى التحتية، حيث الشوارع المتهالكة التي تفتقد للسفلتة، وانتشار المستنقعات والمجاري، لغياب شبكة الصرف الصحي، وتحولها إلى مصدر للأوبئة والحشرات، فضلا عن انتشار البيوت الخربة التي حولها ضعاف النفوس إلى أوكار لتجاوزاتهم.
ولم تكتمل فرحة سكان الحي بإعلان الجهات المختصة مشروع تطويره، عبر شق العديد من الشوارع لفك الاختناقات فيه، إذ باتت تلك الخطط حبرا على ورق فقط، ولم تخرج لأرض الواقع رغم مضى سنوات عدة على إطلاقها.
وأسهم غياب المشاريع التنموية عن الحي في رحيل كثير من المواطنين عنه إلى مناطق تنعم بالخدمات في شمال المحافظة، تاركين منازلهم لمخالفي أنظمة العمل والإقامة الذين يمارسون كثيرا من التجاوزات فيه.
ويلاحظ الزائر للحي انتشار السيارات الخربة في شوارعه، مستحوذة على أجزاء واسعة منها، مربكة حركة السير فيها، فضلا عن تحولها إلى مخازن للممنوعات.
وشكا سالم القرني من افتقاد غليل لكثير من المشاريع التنموية، مبينا أن طرقهم متهالكة ترابية، تصدر لهم الغبار والأتربة، فضلا عن تسببها في إتلاف مركباتهم.
وأشار إلى أن غياب شبكة الصرف الصحي عن الحي، أدت إلى انتشار المستنقعات والمجاري مصدرة لهم والحشرات والأوبئة مثل حمى الضنك، متمنيا تدارك الوضع سريعا.
وشكا خالد الشمراني من انقطاع المياه عنهم لفترات طويلة، ما يجعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع، مبينا أنه بمجرد تدفق المياه من الشركة الوطنية إلى منازلهم تطفح «البيارات» وتغرق الشوارع، ويظهر ذلك بجلاء في شارع حسن حسنين والغرناطي وغيرها من شوارع الحي.
وقال الشمراني: «استبشرنا كثيرا، حين أعلنت الجهات المختصة عن مشروع تطوير غليل عبر فك عدد من الشوارع فيه لإنهاء عشوائيته، إلا أن تلك الفرحة لم تكتمل، بعد أن مضت السنوات، دون أن ينفذ المشروع، إذ لم تزل إلا بضعة منازل، وتوقف العمل فيه»، مشددا على أهمية النظر إلى الحي العريق ورفدة بالخدمات التنموية الأساسية التي يفتقدها.
وذكر إبراهيم الشاردي أن كثيرا من المواطنين تركوا منازلهم في الحي، وانتقلوا إلى الأحياء الراقية في الشمال، ما حول ديارهم إلى مساكن للمخالفين الذين يمارسون كثير من التجاوزات مستغلين العشوائية التي تطغى على المكان.
وتذمر الشاردي من انتشار السيارات الخربة في غليل، واستحواذها على أجزاء واسعة من الطرق، مركبة حركة السير، فضلا عن تحولها إلى مخازن للممنوعات.
ووصف خالد عسيري وضع حي غليل بالمزري في ظل غياب الخدمات التنموية الأساسية عنه، مطالبا أمانة جدة بالاهتمام بهم وإزالة المخلفات التي تتكدس في أروقته، إضافة إلى سفلتة الشوارع الترابية التي تغطي مساحات كبيرة فيه.
واستغرب عسيري الإهمال الذي يعانيه غليل، رغم موقعه الإستراتيجي، إذ يحده من الجنوب المدينة الصناعية ومن الغرب مصفاة جدة، ومن الشمال مجمع الاتصالات.