تزحف رمال النفود الكبرى على مدينة جبة (100 كيلو متر شمال غرب حائل)، مشكلة خطرا على المنازل، ناشرة الأمراض التنفسية بين السكان، وغطت أجزاء من معالم المدينة التاريخية التي تعود إلى مئات السنين، وأبدى الأهالي مخاوفهم من الأخطار المحدقة بهم إثر زحف الرمال عليهم، مطالبين بلدية جبة بالتدخل لوقفها بالتشجير، وإنشاء حزام أخضر مصدات للرياح وغيرها من الحلول الناجعة.
وذكر عبدالعزيز الطريخم أن زحف الرمال ليس وليد اليوم، بل من سنوات طويلة، أثر سلبا على جبة، وأخفى كثيرا من معالمها الأثرية، مشيرا إلى أن الأهالي باتوا يستعينون بمعدات البلدية، لإزالة الأتربة عن منازلهم والشوارع، مشددا على دور البلدية في الحد من زحف الرمال بتكثيف التشجير، واتخاذ الحلول المناسبة للمشكلة العصية.
وأفاد نادر الصقر أن زحف الرمال بات هاجسا للأهالي ولسنوات طويلة، في المدينة الواقعة في قلب النفود الكبرى، وتحيط بها الرمال من كل جهة وأثرت عليهم بشكل كبير، مبيناً أن الرمال تزحف بشكل دائم وملحوظ على المنازل والشوارع والمزارع وتخفي الكثير من المعالم للمدينة، مطالباً بالتدخل من قبل الجهات المعنية لوضع مصدات لها توقف الزحف لأنها ثبت أنها هي الحل الوحيد، مع تكثيف التشجير.
وقال ساير الظاهر إن بلدية جبة نفذت مشروع زراعة الأشجار لمنع زحف الرمال قبل سبع سنوات والآن أصبحت غابات كثيفة ومنعت زحف الرمال من جهة الشمال، بينما بقية الجهات للمدينة تحتاج لمثل هذه المشاريع لننعم بحياة صحية، بعيداً عن الرمال التي اجتاحت مدينتنا الأثرية، وأثرت سلبا عليها، وأفقدتها كثيرا من قيمتها.
وحذر الباحث البيئي محمد بن فهيد السحيمان من خطورة زحف الرمال على مدينة جبة، لافتا إلى أن مشاريع مصادات الرياح التي نفذتها البلدية من الجهة الشمالية غير كافية، موضحا أن الجهتين الغربية والجنوبية بحاجة لمشاريع كبيرة يجب أن تنفذ للحفاظ على مدينة جبة.
وشدد السحيمان على أهمية الارتقاء بمدينة جبة، لأنها أثرية تحتوي نقوشا وآثارا تعود إلى مئات السنين سجلت رسمياً ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونيسكو، ويرتادها زوار المنطقة بشكل مستمر، مبينا أن الدراسات المتعددة أثبتت أن الحل لوقفها هو التشجير، والذي طالبنا به منذ سنوات.
وأضاف:«أجرت وزارة البيئة والمياه والزراعة دراسة بالتعاون مع منظمة الفاو الدولية عن خطر زحف الرمال على مدينة جبة، وفي ضوء تلك الدراسة أنشأت الوزارة محمية على مساحة ستة ملايين متر مربع، من الجهة الغربية الشمالية للمدينة لتتم إقامة مشروع تشجير وحزام أخضر لوقف زحف الرمال»، لافتا إلى أنه وضع سياج حديدي على المحمية وتوقف المشروع عند هذا الحد ولم يكتمل إنشاؤه حتى الآن.
«البلدية»: مشروع التشجير متعثر
أكد رئيس بلدية مدينة جبة لطيّف بن حبيب العنزي لـ«عكاظ» أن البلدية تسعى جاهدة لمقاومة زحف الرمال بمشاريع مصادات الرياح، ونفذت على مدى السنوات الماضية مشروع مصادات للرياح ومنع زحف الرمال في الجهة الشمالية الغربية من المدينة الذي يضم أكثر من 20 ألف شتلة، مشيراً أن هناك مشروعا آخر كذلك على طريق الجوف يضم 8000 شتلة ولكنه متعثر حالياً من قبل المقاول المنفذ وجار سحبه تمهيداً لطرحه مرة أخرى، موضحاً أن البلدية تعمل باستمرار على إزالة الرمال من المواقع المتضررة، سواء منازل أو شوارع.
وذكر عبدالعزيز الطريخم أن زحف الرمال ليس وليد اليوم، بل من سنوات طويلة، أثر سلبا على جبة، وأخفى كثيرا من معالمها الأثرية، مشيرا إلى أن الأهالي باتوا يستعينون بمعدات البلدية، لإزالة الأتربة عن منازلهم والشوارع، مشددا على دور البلدية في الحد من زحف الرمال بتكثيف التشجير، واتخاذ الحلول المناسبة للمشكلة العصية.
وأفاد نادر الصقر أن زحف الرمال بات هاجسا للأهالي ولسنوات طويلة، في المدينة الواقعة في قلب النفود الكبرى، وتحيط بها الرمال من كل جهة وأثرت عليهم بشكل كبير، مبيناً أن الرمال تزحف بشكل دائم وملحوظ على المنازل والشوارع والمزارع وتخفي الكثير من المعالم للمدينة، مطالباً بالتدخل من قبل الجهات المعنية لوضع مصدات لها توقف الزحف لأنها ثبت أنها هي الحل الوحيد، مع تكثيف التشجير.
وقال ساير الظاهر إن بلدية جبة نفذت مشروع زراعة الأشجار لمنع زحف الرمال قبل سبع سنوات والآن أصبحت غابات كثيفة ومنعت زحف الرمال من جهة الشمال، بينما بقية الجهات للمدينة تحتاج لمثل هذه المشاريع لننعم بحياة صحية، بعيداً عن الرمال التي اجتاحت مدينتنا الأثرية، وأثرت سلبا عليها، وأفقدتها كثيرا من قيمتها.
وحذر الباحث البيئي محمد بن فهيد السحيمان من خطورة زحف الرمال على مدينة جبة، لافتا إلى أن مشاريع مصادات الرياح التي نفذتها البلدية من الجهة الشمالية غير كافية، موضحا أن الجهتين الغربية والجنوبية بحاجة لمشاريع كبيرة يجب أن تنفذ للحفاظ على مدينة جبة.
وشدد السحيمان على أهمية الارتقاء بمدينة جبة، لأنها أثرية تحتوي نقوشا وآثارا تعود إلى مئات السنين سجلت رسمياً ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونيسكو، ويرتادها زوار المنطقة بشكل مستمر، مبينا أن الدراسات المتعددة أثبتت أن الحل لوقفها هو التشجير، والذي طالبنا به منذ سنوات.
وأضاف:«أجرت وزارة البيئة والمياه والزراعة دراسة بالتعاون مع منظمة الفاو الدولية عن خطر زحف الرمال على مدينة جبة، وفي ضوء تلك الدراسة أنشأت الوزارة محمية على مساحة ستة ملايين متر مربع، من الجهة الغربية الشمالية للمدينة لتتم إقامة مشروع تشجير وحزام أخضر لوقف زحف الرمال»، لافتا إلى أنه وضع سياج حديدي على المحمية وتوقف المشروع عند هذا الحد ولم يكتمل إنشاؤه حتى الآن.
«البلدية»: مشروع التشجير متعثر
أكد رئيس بلدية مدينة جبة لطيّف بن حبيب العنزي لـ«عكاظ» أن البلدية تسعى جاهدة لمقاومة زحف الرمال بمشاريع مصادات الرياح، ونفذت على مدى السنوات الماضية مشروع مصادات للرياح ومنع زحف الرمال في الجهة الشمالية الغربية من المدينة الذي يضم أكثر من 20 ألف شتلة، مشيراً أن هناك مشروعا آخر كذلك على طريق الجوف يضم 8000 شتلة ولكنه متعثر حالياً من قبل المقاول المنفذ وجار سحبه تمهيداً لطرحه مرة أخرى، موضحاً أن البلدية تعمل باستمرار على إزالة الرمال من المواقع المتضررة، سواء منازل أو شوارع.