الطريق متهالك ويفتقد للصيانة وووسائل السلامة. (عكاظ)
الطريق متهالك ويفتقد للصيانة وووسائل السلامة. (عكاظ)




علي الحربي
علي الحربي




سيف الفريدي
سيف الفريدي




عبدالله الحربي
عبدالله الحربي
سيف الفريدي
سيف الفريدي
-A +A
عثمان الشلاش (القوارة) okaz_online@
يحف الموت الطريق الرابط بين محافظة عيون الجواء (45 كيلومترا شمال غرب بريدة) وبلدة كبد، مرورا بمركز القوارة، لتهالكه وافتقاده لوسائل السلامة، ورغم أن طوله لا يزيد على 60 كيلومترا، إلا أنه لم يحظ بالصيانة.

وبات العابرون يتفادون السير فيه، لتحوله إلى ساحة للحوادث القاتلة والدماء، لانتشار المنعطفات الخطرة فيه، وضيقه وعدم ازدواجيته، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع.


وانتقد سيف الفريدي ما اعتبره تجاهل وزارة النقل للطريق الحيوي الذي تعبره آلاف السيارات بمختلف الأحجام يوميا، مشيرا إلى أن نسبة الحوادث ترتفع فيه ليلا لضيقه وافتقاده الإنارة، ما يجعل الظلام يخيم عليه بغروب الشمس.

وقال الفريدي: «يجب أن تكثف وزارة النقل من اهتمامها بالطريق الحيوي، فهو متهالك يفتقد للإنارة ووسائل السلامة كعيون القطط واللوحات الإرشادية والمصدات على جانبيه»، لافتا إلى أن الطريق يعاني من انتشار الإبل السائبة التي تتسبب في كثير من الحوادث.

وحذر الفريدي من تحرك الشاحنات والجرارات الزراعية دون قيود، متسببة بكثير من الحوادث القاتلة، مبينا أن الخطر يبدأ من جهة غاف الجواء بعد كوبري طريق حائل السريع، حيث تتحول المنطقة إلى نقطة تجمع للمستهترين وهواة التفحيط، الذين زادوا من المعاناه وضاعفوا خطورة الطريق.

وشكا الفريدي من عدم تجاوب وزارة النقل مع شكاواهم المتكررة حول خطورة الطريق، مشددا على ضرورة حقن الدماء عليه بصيانته وتنفيذ ازدواجيته، خصوصا أنه يخدم عددا كبيرا من القرى والهجر التابعة للقوارة وعيون الجواء.

وأكد عبدالله الحربي أن الأهالي يتجنبون قدر الإمكان السير على الطريق، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، خصوصا على الوصلة التي تربط غاف الجواء بالقوارة، ويبلغ طولها 25 كيلومترا.

وأرجع الخطورة في الطريق إلى ضيقه وتهالكه وانتشار المنحنيات فيه، فضلا عن افتقاده للازدواجية، ما يزيد من نسبة الحوادث التي تقع عليه وجها لوجه.

ورأى أن أهمية الطريق تكمن في أنه الناقل الوحيد لأهالي القوارة والقرى والهجر التابعة لها إلى باقي مدن ومحافظات القصيم، إما للدراسة بالنسبة للطلاب والطالبات، أو للعمل بالنسبة للموظفين، إضافة إلى نقل المحصول بالنسبة للحقول، والمشاريع الزراعية القريبة من القوارة.

وأوضح أنه لا يمر يوم إلا ويسمعون عن حادثة قاتلة على الطريق، مطالبا بتدارك الوضع ومعالجته سريعا.

ونبه علي بن إبراهيم الحربي إلى خطورة الطريق، مشيرا إلى أنه يعيش حالة من الرعب كلما مر فيه خشية وقوع الحوادث، خصوصا في الليل حين يخيم عليه الظلام.

وتمنى أن تلتفت وزارة النقل لمعاناتهم مع الطريق الذي يحصد الأرواح، برفده بما يحتاجه من وسائل السلامة، وإنارته وتنفيذ مشروع ازدواجيته.