من خلال ما يتم تناوله في وسائل الإعلام، عن أزمة الإسكان، يخيل للمرء من خارج البلاد، بأن السعوديين، يسكنون في بيوت من صفيح، كما في الهند والبرازيل. ولكن لمن أراد تصحيح ما يحدث، يستطيع القول، إنها «أزمة تملك لا إسكان»، فبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء الأخير، الذي يشير بوضوح -والأرقام متاحة للجميع- إلى أن 60% من السعوديين متملكون للمنازل، فعن أي أزمة يتحدث هؤلاء؟ «الإسكان».. قضية شرِّق بها الكثيرون وغِّربوا، وللأسف أن هناك من يحاول إضافة هالة إعلامية كبيرة غير واقعية على المستوى المحلي، وخصوصا في منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعلنا أشبه بفريسة «سهلة التصيد»، من أعداء الخارج، في حين أن الأمر برمته لا يعدو كونه قضية أولويات. فهل تعلم عزيزي المواطن، أن نصف الشباب السعودي يفضلون إنشاء أعمالهم الخاصة على شراء منزل؟! وهل تعلم أن السفر والسياحة السنوية، بل أحيانا نصف السنوية وربع السنوية، أولوية لديهم؟
وهل تعلم عزيزي المواطن أن شراء منزل يأتي في المرتبة الخامسة من أولويات طلاب الجامعة بعد تخرجهم؟ وهل تعلم أن الفرد لا يبدأ التفكير في شراء منزل إلا وقد تجاوز منتصف عقده الثالث؟
في المحصلة العامة.. القضية هي قضية سلوك مالي بحت، ونطرح هذه التساؤلات، هل بالإمكان أن نجد موظفاً يبقى من راتبه شيء نهاية الشهر؟ وهل إذا تأخر راتب أحد الموظفين 10 أيام، هل بإمكانه الصمود، أم ستتأثر ميزانية أسرته؟، وهل حينما ينوي أحدنا شراء سيارة قيمتها 100 ألف أو 150ألف ريال، ألا يفكر غير مرة، في البحث عن الخيارات الأوفر لطرق الشراء المتاحة، سواء أقساط أم تأجير منتهي بالتملك.
وهل تعلم أن موظفاً راتبه 10 آلاف يستطيع شراء شقة بـ 500 ألف، ولكن يجب ان يتبع نظاماً مالياً مدروساً، والحل السحري هنا يتمثل في «الادخار»، لأنه بمثابة «الرياضة المالية»، التي تحتاج إلى عمليات قص وتحوير لمعالجة السمنة، وهي الديون أو فوائد البنوك.
ولكن عند ممارسة الادخار، عبر ادخار نصف مبلغ المنزل، وأخذ المتبقي من قيمته بتمويل شخصي منخفض التكاليف فإنك لا تخسر كثيرا لاعتبارات عدة، منها شراء أصل قيمته 500 ألف، ثانيا: صك الملكية ملك لك وليس للبنك، ثالثا: التمويل ينتهي خلال 5 سنوات، رابعا: الأصل (البيت)، بعد 5 سنوات تتزايد قيمته بنسبة 30% على الأقل، خامسا: تستطيع بيع المنزل وشراء آخر بعد سداد أقساطه، سادسا: التخلص الفوري من الإيجار. الاعتبارات السته السابقة، هي ما يجب أن يعلمها أي مواطن عند شراء منزله، لذا أنصحك بممارسة الرياضة المالية ابتداءً من اليوم.
وهل تعلم عزيزي المواطن أن شراء منزل يأتي في المرتبة الخامسة من أولويات طلاب الجامعة بعد تخرجهم؟ وهل تعلم أن الفرد لا يبدأ التفكير في شراء منزل إلا وقد تجاوز منتصف عقده الثالث؟
في المحصلة العامة.. القضية هي قضية سلوك مالي بحت، ونطرح هذه التساؤلات، هل بالإمكان أن نجد موظفاً يبقى من راتبه شيء نهاية الشهر؟ وهل إذا تأخر راتب أحد الموظفين 10 أيام، هل بإمكانه الصمود، أم ستتأثر ميزانية أسرته؟، وهل حينما ينوي أحدنا شراء سيارة قيمتها 100 ألف أو 150ألف ريال، ألا يفكر غير مرة، في البحث عن الخيارات الأوفر لطرق الشراء المتاحة، سواء أقساط أم تأجير منتهي بالتملك.
وهل تعلم أن موظفاً راتبه 10 آلاف يستطيع شراء شقة بـ 500 ألف، ولكن يجب ان يتبع نظاماً مالياً مدروساً، والحل السحري هنا يتمثل في «الادخار»، لأنه بمثابة «الرياضة المالية»، التي تحتاج إلى عمليات قص وتحوير لمعالجة السمنة، وهي الديون أو فوائد البنوك.
ولكن عند ممارسة الادخار، عبر ادخار نصف مبلغ المنزل، وأخذ المتبقي من قيمته بتمويل شخصي منخفض التكاليف فإنك لا تخسر كثيرا لاعتبارات عدة، منها شراء أصل قيمته 500 ألف، ثانيا: صك الملكية ملك لك وليس للبنك، ثالثا: التمويل ينتهي خلال 5 سنوات، رابعا: الأصل (البيت)، بعد 5 سنوات تتزايد قيمته بنسبة 30% على الأقل، خامسا: تستطيع بيع المنزل وشراء آخر بعد سداد أقساطه، سادسا: التخلص الفوري من الإيجار. الاعتبارات السته السابقة، هي ما يجب أن يعلمها أي مواطن عند شراء منزله، لذا أنصحك بممارسة الرياضة المالية ابتداءً من اليوم.