لم تجدِ نفعا مطالبات استمرت أكثر من 35 عاما في افتتاح مركز صحي في بلدة جلان، الواقعة شرق وادي ترج الكبير جنوب غرب بيشة، وتتفاقم المعاناة بهطول الأمطار وتدفق السيول، ما يفرض عزلة على القرية التي اشتهرت بزراعة النخيل والحمضيات؛ إذ تتعطل الحياة، ويُفرض حصار على الطلاب والطالبات، الذين تتقطع بهم السبل، ولا يستطيعون الانتقال للدراسة في القرى والمراكز المجاورة.
وتضطر الجهات المختصة للاستعانة بالمعدات الثقيلة والشيولات، لتمخر عباب السيل ناقلة المرضى، إلى القرى المجاورة، في مجازفة، قد تودي بأرواحهم. ويرى الأهالي الحل في إنشاء مركز صحي ومدارس للمرحلتين الثانوية والمتوسطة للجنسين في القرية، تنهي المخاطرة التي يخوضونها لتلقي العلم خارج «جلان».
وأفاد نائب الحجيرات بلحارث، سويد غيثان الحارثي، أن جلان تفتقر لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم، مشيرا إلى أن لسكان القرية مطالب بافتتاح مركز صحي منذ 1403 دون أن تحقق تلك المطالب.
وذكر الحارثي أن الخدمات الطبية تنقطع عنهم في مواسم الأمطار، فتضطر الصحة لإيصال الفرق الطبية والأدوية بواسطة المعدات الثقيلة والشيولات، مبينا أن الحالات الخطرة مثل الولادة والغسل الكلوي والأزمات القلبية تنقل عبر المعدات التي تمخر عباب السيول، إلى المستشفى في الجهة المقابلة، وهي مغامرة قد ينتج عنها مآسٍ في حالة جرف السيول للمعدة التي تنقل المرضى أو غيرهم، مطالباً صحة بيشة بافتتاح مركز صحي بالقرية.
وبين الحارثي أن حال الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لا يختلف كثيراً عن المرضى؛ فالقرية لا توجد بها إلا مدرسة ابتدائية للبنين ومثلها للبنات، ويضطر الطلاب من الجنسين لإكمال تعليمهم المتوسط والثانوي في قرية البهيم، مشيرا إلى أنه عند هطول الأمطار وجريان السيول تتوقف الدراسة.
وقال الحارثي: «المعلمون والمعلمات لا يتمكنون من الوصول لمدارس القرية، وطلاب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية من سكان القرية لا يستطيعون الوصول لمدارسهم وكلياتهم في المركز أو في مدينة بيشة»، مؤكدا أهمية تحديد مواقع معتمدة للمركز الصحي وللمدارس.
وناشد الحارثي وزارة التعليم بمراعاة ظروف سكان قرية جلاَن وافتتاح مرحلة متوسطة، وأخرى ثانوية لأبناء وبنات القرية الذين يقطعون المسافات لمواصلة تعليمهم خارج «جلاَن».
وأكد أن المواد الغذائية تتوقف عن الوصول لسكان القرية في حالة جريان السيول مع وادي ترج، ممتدحاً جهود الدفاع المدني والفرق الصحية الذين يغامرون بأرواحهم كل عام للوصول للقرية وإنقاذ المحتجزين وعلاج المرضى وإيصال المواد الغذائية.
ودعا الحارثي إلى إنشاء الجسر الذي يطالب به السكان منذ عشرات السنين ليساهم في التواصل بين القرى والمركز الإداري بعيداً عن المغامرات والمجازفة وتوفيراً للجهود التي تبذلها الجهات المختصة كل عام، وقبل ذلك كله حفاظاً على أرواح الأبرياء الذين يضطرون لعبور السيول بحثاً عن علاج أو الوصول لأسرهم في قرية جلان وغيرها من القرى التي تعزلها السيول.
إلى ذلك، طالب عابد الحارثي بلدية الحازمي بسفلتة الشوارع داخل قرية «جلاَن» وإنارتها وتكثيف النظافة بشكل يومي، متذمرا من تهالك الشوارع وافتقادها للإنارة والرصف، مبينا أن الشوارع بحاجة للتوسعة والتهذيب، وتبديد الظلام الذي يخيم عليها بغروب الشمس.
واقترح عابد إنشاء لجنة للتنمية الاجتماعية في جلان لتخدم مجتمع القرية والقرى المجاورة لها.
وقال: «انتشرت اللجان على مستوى المحافظة، وخدمت سكانها بالبرامج المفيدة، ومجتمع جلان بحاجة إلى تلك الخدمات التي تساهم في خدمة المجتمع»، مبينا أن السكان يتطلعون إلى مواكبة التطور الشامل الذي تعيشه محافظات ومدن المملكة ومراكزها وقراها.
ورأى أن ذلك لن يتحقق إلا بتوفير كامل الخدمات التي يحتاجونها في قريتهم، معربا عن تفاؤلهم برؤية 2030 في نشر الخير والرخاء في جلان.
وتضطر الجهات المختصة للاستعانة بالمعدات الثقيلة والشيولات، لتمخر عباب السيل ناقلة المرضى، إلى القرى المجاورة، في مجازفة، قد تودي بأرواحهم. ويرى الأهالي الحل في إنشاء مركز صحي ومدارس للمرحلتين الثانوية والمتوسطة للجنسين في القرية، تنهي المخاطرة التي يخوضونها لتلقي العلم خارج «جلان».
وأفاد نائب الحجيرات بلحارث، سويد غيثان الحارثي، أن جلان تفتقر لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم، مشيرا إلى أن لسكان القرية مطالب بافتتاح مركز صحي منذ 1403 دون أن تحقق تلك المطالب.
وذكر الحارثي أن الخدمات الطبية تنقطع عنهم في مواسم الأمطار، فتضطر الصحة لإيصال الفرق الطبية والأدوية بواسطة المعدات الثقيلة والشيولات، مبينا أن الحالات الخطرة مثل الولادة والغسل الكلوي والأزمات القلبية تنقل عبر المعدات التي تمخر عباب السيول، إلى المستشفى في الجهة المقابلة، وهي مغامرة قد ينتج عنها مآسٍ في حالة جرف السيول للمعدة التي تنقل المرضى أو غيرهم، مطالباً صحة بيشة بافتتاح مركز صحي بالقرية.
وبين الحارثي أن حال الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لا يختلف كثيراً عن المرضى؛ فالقرية لا توجد بها إلا مدرسة ابتدائية للبنين ومثلها للبنات، ويضطر الطلاب من الجنسين لإكمال تعليمهم المتوسط والثانوي في قرية البهيم، مشيرا إلى أنه عند هطول الأمطار وجريان السيول تتوقف الدراسة.
وقال الحارثي: «المعلمون والمعلمات لا يتمكنون من الوصول لمدارس القرية، وطلاب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية من سكان القرية لا يستطيعون الوصول لمدارسهم وكلياتهم في المركز أو في مدينة بيشة»، مؤكدا أهمية تحديد مواقع معتمدة للمركز الصحي وللمدارس.
وناشد الحارثي وزارة التعليم بمراعاة ظروف سكان قرية جلاَن وافتتاح مرحلة متوسطة، وأخرى ثانوية لأبناء وبنات القرية الذين يقطعون المسافات لمواصلة تعليمهم خارج «جلاَن».
وأكد أن المواد الغذائية تتوقف عن الوصول لسكان القرية في حالة جريان السيول مع وادي ترج، ممتدحاً جهود الدفاع المدني والفرق الصحية الذين يغامرون بأرواحهم كل عام للوصول للقرية وإنقاذ المحتجزين وعلاج المرضى وإيصال المواد الغذائية.
ودعا الحارثي إلى إنشاء الجسر الذي يطالب به السكان منذ عشرات السنين ليساهم في التواصل بين القرى والمركز الإداري بعيداً عن المغامرات والمجازفة وتوفيراً للجهود التي تبذلها الجهات المختصة كل عام، وقبل ذلك كله حفاظاً على أرواح الأبرياء الذين يضطرون لعبور السيول بحثاً عن علاج أو الوصول لأسرهم في قرية جلان وغيرها من القرى التي تعزلها السيول.
إلى ذلك، طالب عابد الحارثي بلدية الحازمي بسفلتة الشوارع داخل قرية «جلاَن» وإنارتها وتكثيف النظافة بشكل يومي، متذمرا من تهالك الشوارع وافتقادها للإنارة والرصف، مبينا أن الشوارع بحاجة للتوسعة والتهذيب، وتبديد الظلام الذي يخيم عليها بغروب الشمس.
واقترح عابد إنشاء لجنة للتنمية الاجتماعية في جلان لتخدم مجتمع القرية والقرى المجاورة لها.
وقال: «انتشرت اللجان على مستوى المحافظة، وخدمت سكانها بالبرامج المفيدة، ومجتمع جلان بحاجة إلى تلك الخدمات التي تساهم في خدمة المجتمع»، مبينا أن السكان يتطلعون إلى مواكبة التطور الشامل الذي تعيشه محافظات ومدن المملكة ومراكزها وقراها.
ورأى أن ذلك لن يتحقق إلا بتوفير كامل الخدمات التي يحتاجونها في قريتهم، معربا عن تفاؤلهم برؤية 2030 في نشر الخير والرخاء في جلان.