تختزن ذاكرة سعيد الشهراني وبكثير من الألم، حادثة السير التي توفي فيها شقيقه أحمد، على طريق بيشة- خميس مشيط، بسبب المنعطفات والمنحنيات الخطرة، وافتقاده للازدواجية ووسائل السلامة، خصوصا في مركزي صمخ وخيبر الجنوب.
وذكر الشهراني أنه لن ينسى مع أسرته اللحظات التي عاشوها حين توجهوا لرؤية جثته في ثلاجة السيارة، مشيرا إلى أنهم أصيبوا بصدمة لرحيل الشاب المفعم بالحيوية والتفاؤل، مبينا أن الحالة النفسية لوالدته تدهورت وأصبحت تهذي باسمه.
وأنحى الشهراني باللائمة في الدماء التي تراق بكثافة في طريق بيشة-خميس مشيط على وزارة النقل، مطالبا إياها بالتحرك سريعا، وتزويد الطريق بما يحتاج من وسائل السلامة وإنهاء الأخطار عليه، وتعيش كثير من الأسر الوضع الذي عاشه سعيد الشهراني وذووه، إذ فقدوا أعزاء لهم على الطريق الخطير، وباتوا يتفادون السير هربا من أن يكونوا ضحايا للطريق الذي يبلغ طوله 230 كيلو مترا، منهم ناصر عسيري الذي وصف طريق بيشة- خميس مشيط بخط الموت، لافتا إلى أنه يشكل خطرا حقيقيا على العابرين الذين يتساقطون عليه يوما بعد آخر، دون أن توجد الحلول الحقيقية والجذرية له، مبينا أن الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود.
وانتقد عسيري تعثر مشروع ازدواجية الطريق، مشيرا إلى أن وزارة النقل اعتمدت ازدواجيته على خمس مراحل، نفذت الأولى وتعثرت الثانية، وجارٍ تنفيذ الثالثة، ولم تعتمد المرحلتان الرابعة والخامسة.
واستغرب عسيري التجاهل الذي يعانيه الطريق من وزارة النقل رغم أهميته وربطه مدن المنطقة الجنوبية ببعض، ويشهد حركة مرورية كثيفة، بعد ربطه بطريق بيشة الرين الرياض.
ووجه عسيري رسالة لوزير النقل قال فيها: «أيها الوزير، هناك أسر فقدت عائلها على طريق الموت، وأخرى ودعت ابنها الوداع الأخير وهو متجه لعمله أو جامعته، وفقدت اثنين من أشقائي في حادثتين منفصلتين على هذا الطريق، والعديد من المنازل نصبت أمامها خيام العزاء، وأسر بكاملها راحت ضحية على الطريق وأصبحت منازلها مهجورة، فيجب أن توجد له الحل»، متسائلا عن المسؤول عن كل قطرة دم تراق على الطريق.
وطالب سالم الأحمد بفتح التحقيق في أسباب تعثر مشروع ازدواجية طريق بيشة-خميس مشيط، مبينا أن المقاول استلم ملايين الريالات لإنجاز المرحلة الثانية على طريق بيشة خميس مشيط ولم يستطع تنفيذه في الفترة الزمنية المحددة إذ تسلم المقاول المشروع (حسب لوحة المشروع)، في تاريخ 19/12/1434هـ، على أن يتم تسليم المشروع في تاريخ 19/12/1437هـ، ولم ينجز من المشروع سوى القليل، رغم أن موقع المشروع تكثر فيه الحوادث المرورية بسبب ضيق الطريق وكثرة المنعطفات الخطرة فيه، ووجهت إدارتا طرق بيشة وعسير للمقاول العديد من الإنذارات بسبب توقفه المتكرر في تنفيذ المشروع.
وشدد الأحمد على ضرورة التحقيق في أسباب تأخر اعتماد المرحلة الرابعة والخامسة على الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المرورية المروعة، لافتا إلى أنهم باتوا يسمعون كل يوم الأخبار والأنباء عن الضحايا الذين يتساقطون عليه بكثرة.
وناشد الأحمد وزير النقل بزيارة طريق الموت والوقوف على خطورته عن كثب، ومحاسبة المتسببين في تعثر مشروع ازدواجيته.
وذكر الشهراني أنه لن ينسى مع أسرته اللحظات التي عاشوها حين توجهوا لرؤية جثته في ثلاجة السيارة، مشيرا إلى أنهم أصيبوا بصدمة لرحيل الشاب المفعم بالحيوية والتفاؤل، مبينا أن الحالة النفسية لوالدته تدهورت وأصبحت تهذي باسمه.
وأنحى الشهراني باللائمة في الدماء التي تراق بكثافة في طريق بيشة-خميس مشيط على وزارة النقل، مطالبا إياها بالتحرك سريعا، وتزويد الطريق بما يحتاج من وسائل السلامة وإنهاء الأخطار عليه، وتعيش كثير من الأسر الوضع الذي عاشه سعيد الشهراني وذووه، إذ فقدوا أعزاء لهم على الطريق الخطير، وباتوا يتفادون السير هربا من أن يكونوا ضحايا للطريق الذي يبلغ طوله 230 كيلو مترا، منهم ناصر عسيري الذي وصف طريق بيشة- خميس مشيط بخط الموت، لافتا إلى أنه يشكل خطرا حقيقيا على العابرين الذين يتساقطون عليه يوما بعد آخر، دون أن توجد الحلول الحقيقية والجذرية له، مبينا أن الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود.
وانتقد عسيري تعثر مشروع ازدواجية الطريق، مشيرا إلى أن وزارة النقل اعتمدت ازدواجيته على خمس مراحل، نفذت الأولى وتعثرت الثانية، وجارٍ تنفيذ الثالثة، ولم تعتمد المرحلتان الرابعة والخامسة.
واستغرب عسيري التجاهل الذي يعانيه الطريق من وزارة النقل رغم أهميته وربطه مدن المنطقة الجنوبية ببعض، ويشهد حركة مرورية كثيفة، بعد ربطه بطريق بيشة الرين الرياض.
ووجه عسيري رسالة لوزير النقل قال فيها: «أيها الوزير، هناك أسر فقدت عائلها على طريق الموت، وأخرى ودعت ابنها الوداع الأخير وهو متجه لعمله أو جامعته، وفقدت اثنين من أشقائي في حادثتين منفصلتين على هذا الطريق، والعديد من المنازل نصبت أمامها خيام العزاء، وأسر بكاملها راحت ضحية على الطريق وأصبحت منازلها مهجورة، فيجب أن توجد له الحل»، متسائلا عن المسؤول عن كل قطرة دم تراق على الطريق.
وطالب سالم الأحمد بفتح التحقيق في أسباب تعثر مشروع ازدواجية طريق بيشة-خميس مشيط، مبينا أن المقاول استلم ملايين الريالات لإنجاز المرحلة الثانية على طريق بيشة خميس مشيط ولم يستطع تنفيذه في الفترة الزمنية المحددة إذ تسلم المقاول المشروع (حسب لوحة المشروع)، في تاريخ 19/12/1434هـ، على أن يتم تسليم المشروع في تاريخ 19/12/1437هـ، ولم ينجز من المشروع سوى القليل، رغم أن موقع المشروع تكثر فيه الحوادث المرورية بسبب ضيق الطريق وكثرة المنعطفات الخطرة فيه، ووجهت إدارتا طرق بيشة وعسير للمقاول العديد من الإنذارات بسبب توقفه المتكرر في تنفيذ المشروع.
وشدد الأحمد على ضرورة التحقيق في أسباب تأخر اعتماد المرحلة الرابعة والخامسة على الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المرورية المروعة، لافتا إلى أنهم باتوا يسمعون كل يوم الأخبار والأنباء عن الضحايا الذين يتساقطون عليه بكثرة.
وناشد الأحمد وزير النقل بزيارة طريق الموت والوقوف على خطورته عن كثب، ومحاسبة المتسببين في تعثر مشروع ازدواجيته.