بعد صدور الأمر السامي في مساء 26 من سبتمبر 2017 الذي يسمح بقيادة المرأة للسيارة في بلادنا، تناقلت القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي المحلية والخارجية هذا الحدث، وفي وسط احتفائهم بها، تشعر أن المرأة السعودية كانت أمية وتفتقد للتعليم، متناسين أن المرأة السعودية هي الطبيبة والممرضة، ومهندسة الصواريخ والمركبات الفضائية، الطيارة، المعلمة، المثقفة والكاتبة، وسيدة الأعمال، وغيرها من المجالات التي سبقتكم فيها وظللتم تتحسرون عليها، هذا القرار جاء مكملا لها ولإنجازاتها، هي سعيدة به بكل تأكيد، ولكن لم يكن همها الأوحد، فمن خلاله ستحقق الكثير من طموحاتها وأحلامها التي تلامس السحاب. وما يميزها أنها لا ترضى بغير الصدارة، ولا تدخل بمنافسة إلا عندما تشعر أنها ذات ثقل وتضيف لها ولوطنها الكثير.
فهل أنتم مستعدون لمنافستها في شتى المجالات؟
فليتكم احتفيتم بإنجازات المرأة السعودية في قنواتكم وفي أوطانكم كما احتفيتم بقيادتها، فشكراً جزيلاً لكل من هنأها بهذا القرار وأقول لكم: سنكون سعيدين جداً إذا أشرتم إلى مواطن تفوقها كما تتصيدون العقبات التي لم تعقها عن تحقيق الكثير من إنجازاتها، وفي الختام آمل أن تخرجوا من ظلمات عقولكم لتتشاركوا معها النور الذي تتمتع به.
فهل أنتم مستعدون لمنافستها في شتى المجالات؟
فليتكم احتفيتم بإنجازات المرأة السعودية في قنواتكم وفي أوطانكم كما احتفيتم بقيادتها، فشكراً جزيلاً لكل من هنأها بهذا القرار وأقول لكم: سنكون سعيدين جداً إذا أشرتم إلى مواطن تفوقها كما تتصيدون العقبات التي لم تعقها عن تحقيق الكثير من إنجازاتها، وفي الختام آمل أن تخرجوا من ظلمات عقولكم لتتشاركوا معها النور الذي تتمتع به.