رغم الموقع الحيوي الذي تتمتع به عقبة الصلالة بجبال الحشر في محافظة الداير (شرق منطقة جازان)، وأهميتها في ربط مناطق جازان وعسير ونجران، إلا أنها لم تحظ باهتمام وزارة النقل، فظلت العقبة على ما هي عليه منذ 20 عاما، منطقة للخطر لافتقادها المشاريع التي تحمي حركة العابرين عليها بإنشاء مصدات خرسانية، وعبارات لتصريف السيول.
وبات السير على «الصلالة»، التي تغص بالمنحدرات والمنعطفات، مجازفة خطرة تكلف الأرواح وتتلف المركبات، فضلا عن الصخور التي تتساقط مهددة العابرين بالموت، خصوصا حين هطول الأمطار وتدفق السيول.
ويناشد الأهالي، ومنهم المعلمون والموظفون والطلاب، الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة النقل بالتدخل سريعا، وتمهيد العقبة وتنفيذ مشاريع تطويرها، خصوصا أنها الطريق الوحيد الذي يربط جبال الحشر ومحافظة الداير.
وشكا حسن سلمان من حالة الجمود التي تعتري عقبة صلالة منذ ما يزيد على عقدين من الزمن، مشيرا إلى أنه لم يطرأ عليها أي تحسين أو تطوير طيلة هذه المدة.
وذكر أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، إذ تتساقط أكوام الصخور والتراب وتقطع الطريق، وتعزل أهالي جبال الحشر، فلا يستطيعون الدخول أو الخروج لأيام، فيحرم الطلاب من الدراسة، وتتفاقم معاناة المرضى الذي يمكثون في منازلهم يصارعون الآلام محرومين من تلقي العلاج، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتمهيد العقبة ورفدها بوسائل السلامة والمصدات وإنشاء عبارات لتصريف السيول.
وأفاد ناصر سعيد بأن الظروف الطبيعية التي تعيشها محافظة الداير مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة دائما ما تكشف تردي تنفيذ مشاريع الطرق وعدم التزام الشركات بتنفيذها وفق المواصفات المطلوبة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الشريان الرئيسي في جبال الحشر.
وبين أن تعطل العقبة يشل الحياة في المنطقة ويحاصر السكان، ويصعب من عملية حصولهم على المواد التموينية، لافتا إلى أن الأهالي يعولون كثيرا على أن يتحرك فرع وزارة النقل في جازان لمعالجة مشكلة العقبة، التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات السلامة، من مصدات خرسانية ومجار لتصريف مياه الأمطار في ظل توقف الشركات عن مواصلة إنهاء المشاريع.
ورأى سلمان الشريف أن عقبة صلالة بحاجة ماسة لمشاريع عملاقة تحد من معاناة السكان، خصوصا أنها المنفذ الوحيد لأهالي جبال الحشر في محافظة الداير، مبينا أن الطرق في المنطقة تعاني كثيرا من الدمار والإهمال في ظل توقف الشركات وعدم إكمال المشاريع المتعثرة منذ نحو 10 سنوات، مناشدا الجهات المختصة بسرعة تسوية الطرق وتذليل المعوقات التي تعترض الأهالي.
وقال الشريف: «يبدو أن المشروع أكبر من قدرات الشركات المنفذة، وبات مألوفا انسحاب المقاولين من الموقع، دون أن ينجزوا منه شيئا، كما أن المراقبة على المنفذين من الجهات المختصة ضعيفة جدا»، مشيرا إلى أن وعورة العقبة أخرت عجلة التنمية في الحشر.
وأضاف الشريف: «لم تجد نفعا الميزانيات المرصودة لتمهيد العقبة وتسهيل حركة العابرين عليها»، مؤكدا أن الشركات لم تتمكن من معالجة الوضع على العقبة رغم المحاولات على مدى عقد من الزمن.
بدوره، أوضح رئيس مركز جبال الحشر محمد يحيى كريري لـ«عكاظ» أنه يجري إغلاق العقبة أثناء هطول الأمطار، وإزالة الانهيارات والصخور التي تقطع الطريق، والاطمئنان على سلامة مرور المركبات.
ووصف عقبة الصلالة بالوعرة ذات التضاريس الصعبة، مؤكدا أنه تتم مخاطبة إدارة الطرق والنقل بجازان في حال وجود أي خلل، لافتا إلى أن هناك شركة صيانة تعمل فيها باستمرار.
وقال: «رغم حل جزء كبير من مشكلات العقبة، إلا أنها لا تزال هاجسا يؤرق أهالي جبال الحشر منذ سنوات».
وبات السير على «الصلالة»، التي تغص بالمنحدرات والمنعطفات، مجازفة خطرة تكلف الأرواح وتتلف المركبات، فضلا عن الصخور التي تتساقط مهددة العابرين بالموت، خصوصا حين هطول الأمطار وتدفق السيول.
ويناشد الأهالي، ومنهم المعلمون والموظفون والطلاب، الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة النقل بالتدخل سريعا، وتمهيد العقبة وتنفيذ مشاريع تطويرها، خصوصا أنها الطريق الوحيد الذي يربط جبال الحشر ومحافظة الداير.
وشكا حسن سلمان من حالة الجمود التي تعتري عقبة صلالة منذ ما يزيد على عقدين من الزمن، مشيرا إلى أنه لم يطرأ عليها أي تحسين أو تطوير طيلة هذه المدة.
وذكر أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، إذ تتساقط أكوام الصخور والتراب وتقطع الطريق، وتعزل أهالي جبال الحشر، فلا يستطيعون الدخول أو الخروج لأيام، فيحرم الطلاب من الدراسة، وتتفاقم معاناة المرضى الذي يمكثون في منازلهم يصارعون الآلام محرومين من تلقي العلاج، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتمهيد العقبة ورفدها بوسائل السلامة والمصدات وإنشاء عبارات لتصريف السيول.
وأفاد ناصر سعيد بأن الظروف الطبيعية التي تعيشها محافظة الداير مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة دائما ما تكشف تردي تنفيذ مشاريع الطرق وعدم التزام الشركات بتنفيذها وفق المواصفات المطلوبة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الشريان الرئيسي في جبال الحشر.
وبين أن تعطل العقبة يشل الحياة في المنطقة ويحاصر السكان، ويصعب من عملية حصولهم على المواد التموينية، لافتا إلى أن الأهالي يعولون كثيرا على أن يتحرك فرع وزارة النقل في جازان لمعالجة مشكلة العقبة، التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات السلامة، من مصدات خرسانية ومجار لتصريف مياه الأمطار في ظل توقف الشركات عن مواصلة إنهاء المشاريع.
ورأى سلمان الشريف أن عقبة صلالة بحاجة ماسة لمشاريع عملاقة تحد من معاناة السكان، خصوصا أنها المنفذ الوحيد لأهالي جبال الحشر في محافظة الداير، مبينا أن الطرق في المنطقة تعاني كثيرا من الدمار والإهمال في ظل توقف الشركات وعدم إكمال المشاريع المتعثرة منذ نحو 10 سنوات، مناشدا الجهات المختصة بسرعة تسوية الطرق وتذليل المعوقات التي تعترض الأهالي.
وقال الشريف: «يبدو أن المشروع أكبر من قدرات الشركات المنفذة، وبات مألوفا انسحاب المقاولين من الموقع، دون أن ينجزوا منه شيئا، كما أن المراقبة على المنفذين من الجهات المختصة ضعيفة جدا»، مشيرا إلى أن وعورة العقبة أخرت عجلة التنمية في الحشر.
وأضاف الشريف: «لم تجد نفعا الميزانيات المرصودة لتمهيد العقبة وتسهيل حركة العابرين عليها»، مؤكدا أن الشركات لم تتمكن من معالجة الوضع على العقبة رغم المحاولات على مدى عقد من الزمن.
بدوره، أوضح رئيس مركز جبال الحشر محمد يحيى كريري لـ«عكاظ» أنه يجري إغلاق العقبة أثناء هطول الأمطار، وإزالة الانهيارات والصخور التي تقطع الطريق، والاطمئنان على سلامة مرور المركبات.
ووصف عقبة الصلالة بالوعرة ذات التضاريس الصعبة، مؤكدا أنه تتم مخاطبة إدارة الطرق والنقل بجازان في حال وجود أي خلل، لافتا إلى أن هناك شركة صيانة تعمل فيها باستمرار.
وقال: «رغم حل جزء كبير من مشكلات العقبة، إلا أنها لا تزال هاجسا يؤرق أهالي جبال الحشر منذ سنوات».