ما إن تخرج طالبات الابتدائية 28 في حي الاتصالات في الدمام، إلى مدرستهن، حتى يضع أولياء الأمور أيديهم على قلوبهم، خشية انهيار المبنى المتهالك عليهن.
وبينما يطالب أولياء الأمور بالتدخل سريعا وحماية الطالبات من أي مكروه يحدق بهن، أكدت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية، أن المدرسة تنطبق عليها اشتراطات السلامة كافة.
وشكا أولياء الأمور من أن المدرسة لا تملك من مقومات التعليم سوى المعلمات والإداريات، منتقدين في الوقت نفسه استمرار إدارة التعليم على حشر الطالبات في المبنى الذي لا يمت للتعليم بصلة.
وحذروا من التصدعات والتشققات التي انتشرت في مبنى المدرسة، ما يزيد من نسبة وقوع الخطر على الطالبات، مشددين على ضرورة تأهيل دورات المياه التي تفتقر للصيانة المطلوبة، ما يحول دون الاستفادة منها بالطريقة المناسبة.
وناشدوا إدارة تعليم الشرقية بسرعة إيجاد حل للمدرسة التي باتت تشكل خطرا على الطالبات وكادرها التعليمي والإداري.
واستغرب محمد الزيد –ولي أمر- التجاهل الذي لقيته الشكوى التي تقدموا بها لإدارة التعليم قبل انطلاق الموسم الدراسي، معربا عن استيائه من التراخي في معالجة التصدعات وتأهيل الكثير من المرافق في المدرسة المذكورة.
ودعا إلى الالتفات إلى شكاوى أولياء الأمور وعدم التعاطي مع مثل هذه الأمور بنوع من الاستهتار والإجراءات البيروقراطية المعقدة.
وأهاب الزيد بإدارة التعليم في المنطقة الشرقية بالالتفات لواقع المدرسة ووضع حلول ناجعة تخدم مصلحة طالبات المدرسة، مشيرا إلى تهالك مبنى المدرسة.
وانتقد سوء المبنى وتلوث المياه، مضيفا «ابنتي تعاني من عدم دخولها لدورات المياه مما قد يسبب لها مشاكل صحية»، مشيرا إلى أن مجرد استعمال المياه في حال تلوثها وعدم صلاحيتها فإنها تؤثر على الصحة بشكل عام ولها أضرار كبيرة.
ونبه نايف الزيد –ولي أمر– إلى أن المدرسة أصبحت تشكل خطرا على ابنته نظرا لوجود ملاحظات كثيرة عليها، مطالبا إدارة التعليم بالتدخل العاجل قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، منوها إلى أن الطالبات يحملن معهن ماء يوميا لاستخدامه في دورات المياه وقت الحاجة.
فيما أكد الناطق باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص، وجود كافة اشتراطات السلامة بالمدرسة، مشيرا إلى حرص الإدارة على حماية أرواح الطالبات، لافتا إلى أن المدرسة تتوافر فيها متطلبات السلامة، نافيا في الوقت نفسه وجود خطورة على حياة الطالبات.
وأفاد أن إدارة التعليم تضع في الاعتبار صيانة المدارس على الدوام، لافتا إلى أن المدرسة المذكورة بحاجة إلى معالجة بعض الشقوق السطحية، إضافة إلى بعض أعمال الدهانات لبعض الفصول الدراسية، كاشفا النقاب عن قيام إدارة التعليم بطرح عمليات الصيانة للمدرسة قريبا.
وبينما يطالب أولياء الأمور بالتدخل سريعا وحماية الطالبات من أي مكروه يحدق بهن، أكدت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية، أن المدرسة تنطبق عليها اشتراطات السلامة كافة.
وشكا أولياء الأمور من أن المدرسة لا تملك من مقومات التعليم سوى المعلمات والإداريات، منتقدين في الوقت نفسه استمرار إدارة التعليم على حشر الطالبات في المبنى الذي لا يمت للتعليم بصلة.
وحذروا من التصدعات والتشققات التي انتشرت في مبنى المدرسة، ما يزيد من نسبة وقوع الخطر على الطالبات، مشددين على ضرورة تأهيل دورات المياه التي تفتقر للصيانة المطلوبة، ما يحول دون الاستفادة منها بالطريقة المناسبة.
وناشدوا إدارة تعليم الشرقية بسرعة إيجاد حل للمدرسة التي باتت تشكل خطرا على الطالبات وكادرها التعليمي والإداري.
واستغرب محمد الزيد –ولي أمر- التجاهل الذي لقيته الشكوى التي تقدموا بها لإدارة التعليم قبل انطلاق الموسم الدراسي، معربا عن استيائه من التراخي في معالجة التصدعات وتأهيل الكثير من المرافق في المدرسة المذكورة.
ودعا إلى الالتفات إلى شكاوى أولياء الأمور وعدم التعاطي مع مثل هذه الأمور بنوع من الاستهتار والإجراءات البيروقراطية المعقدة.
وأهاب الزيد بإدارة التعليم في المنطقة الشرقية بالالتفات لواقع المدرسة ووضع حلول ناجعة تخدم مصلحة طالبات المدرسة، مشيرا إلى تهالك مبنى المدرسة.
وانتقد سوء المبنى وتلوث المياه، مضيفا «ابنتي تعاني من عدم دخولها لدورات المياه مما قد يسبب لها مشاكل صحية»، مشيرا إلى أن مجرد استعمال المياه في حال تلوثها وعدم صلاحيتها فإنها تؤثر على الصحة بشكل عام ولها أضرار كبيرة.
ونبه نايف الزيد –ولي أمر– إلى أن المدرسة أصبحت تشكل خطرا على ابنته نظرا لوجود ملاحظات كثيرة عليها، مطالبا إدارة التعليم بالتدخل العاجل قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، منوها إلى أن الطالبات يحملن معهن ماء يوميا لاستخدامه في دورات المياه وقت الحاجة.
فيما أكد الناطق باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص، وجود كافة اشتراطات السلامة بالمدرسة، مشيرا إلى حرص الإدارة على حماية أرواح الطالبات، لافتا إلى أن المدرسة تتوافر فيها متطلبات السلامة، نافيا في الوقت نفسه وجود خطورة على حياة الطالبات.
وأفاد أن إدارة التعليم تضع في الاعتبار صيانة المدارس على الدوام، لافتا إلى أن المدرسة المذكورة بحاجة إلى معالجة بعض الشقوق السطحية، إضافة إلى بعض أعمال الدهانات لبعض الفصول الدراسية، كاشفا النقاب عن قيام إدارة التعليم بطرح عمليات الصيانة للمدرسة قريبا.