لم يعد طريق المشاة في كورنيش القطيف ملاذا آمنا لممارسي رياضة المشي من الجنسين، بعد أن باتوا عرضة لتجاوزات ومزاحمة سائقي الدراجات النارية الذين لا يلتزمون بالتعليمات، ويشكلون خطرا على العابرين في الموقع.
وطالب عدد من أهالي القطيف بوضع مسار خاص للدراجات النارية حماية لهم من استهتارهم، موضحين أن طريق المشاة أصبح مقصد الكثير لممارسة رياضة المشي، الأمر الذي يتطلب وضع أنظمة صارمة تضبط الوضع فيه.
وأفاد عبدالله التركي أن بدايته في ممارسة الرياضة على الكورنيش كانت قبل أربعة أعوام تقريبا، مشيرا إلى أنها بمرور الوقت أصبحت جزءا من برنامجه اليومي.
وأوضح أنه يبدأ الركض اليومي لمدة نصف ساعة، ومثلها رياضة المشى قبل أذان المغرب بنحو ساعة تقريبا، مبينا أنه بعد عودته من عمله يعمد للذهاب إلى الكورنيش لممارسة الرياضة.
وقال التركي: «لا يختلف البرنامج سواء في الصيف أو الشتاء، وأحرص على الالتزام به مهما كانت الظروف، وإعداد ممارسي الرياضة في كورنيش القطيف في تزايد مستمر، ما يدلل على مدى الاستفادة من المواقع العامة في النفع العام والشخصي»، متذمرا من مزاحمة سائقي الدراجات النارية للأهالي وإلحاق كثير من الأضرار بهم.
ورأى سعود الجاسم أن ممارسة الرياضة في الكورنيش أفضل من مزاولتها في الصالات الرياضة، خصوصا أنها تكون في الهواء الطلق، مبينا أن الرياضة على الكورنيش أصبحت تستهوي الكثيرين.
وأفاد أنه يمارس الرياضة برفقته زوجته بشكل شبه يومي بعد صلاة العشاء تقريبا، من خلال المشي على طول الطريق لمدة لا تقل عن ساعة، معتبرا الرياضة عنصرا أساسيا في المحافظة على الصحة والتخلص من الوزن الزائد الذي فرضته طبيعة المائدة في المملكة والتي تسهم في تزايد الدهون في الجسم.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف نعاني حين مزاولتنا الرياضة من تجاوزات بعض سائقي الدراجات النارية، التي ترعبنا، وأصبحنا نخشى أن ترتطم بنا في أي لحظة، لا سيما أن من يقودها لا يلتزم بتعليمات المرور».
وحذر محمد درويش من التجاوزات التي يرتكبها سائقو الدراجات النارية في ممشى الكورنيش، مشيرا إلى أنهم يتحركون في الموقع دون رادع، مقترحا تخصيص مسار لهم بعيدا عن الأهالي.
وذكر أنه يفضل مزاولة المشي بعد الفجر مباشرة لأسباب عدة منها خلو المكان من الشباب المزعج الذي يقطع الطريق ذهابا وايابا بالدراجات النارية، وكذلك عدم وجود أعداد كبيرة، ما يعني القدرة على التحرك بسهولة، إضافة لذلك فإن الرياضة في الصباح أفضل منها خلال ساعات المساء، مؤكدا أن رياضة المشى ساهمت كثيرا في إنقاص وزنه كثيرا، إذ فقد على مدى الأشهر الماضية جزءا كبيرا من الدهون التي ملأت جسده.
وطالب عدد من أهالي القطيف بوضع مسار خاص للدراجات النارية حماية لهم من استهتارهم، موضحين أن طريق المشاة أصبح مقصد الكثير لممارسة رياضة المشي، الأمر الذي يتطلب وضع أنظمة صارمة تضبط الوضع فيه.
وأفاد عبدالله التركي أن بدايته في ممارسة الرياضة على الكورنيش كانت قبل أربعة أعوام تقريبا، مشيرا إلى أنها بمرور الوقت أصبحت جزءا من برنامجه اليومي.
وأوضح أنه يبدأ الركض اليومي لمدة نصف ساعة، ومثلها رياضة المشى قبل أذان المغرب بنحو ساعة تقريبا، مبينا أنه بعد عودته من عمله يعمد للذهاب إلى الكورنيش لممارسة الرياضة.
وقال التركي: «لا يختلف البرنامج سواء في الصيف أو الشتاء، وأحرص على الالتزام به مهما كانت الظروف، وإعداد ممارسي الرياضة في كورنيش القطيف في تزايد مستمر، ما يدلل على مدى الاستفادة من المواقع العامة في النفع العام والشخصي»، متذمرا من مزاحمة سائقي الدراجات النارية للأهالي وإلحاق كثير من الأضرار بهم.
ورأى سعود الجاسم أن ممارسة الرياضة في الكورنيش أفضل من مزاولتها في الصالات الرياضة، خصوصا أنها تكون في الهواء الطلق، مبينا أن الرياضة على الكورنيش أصبحت تستهوي الكثيرين.
وأفاد أنه يمارس الرياضة برفقته زوجته بشكل شبه يومي بعد صلاة العشاء تقريبا، من خلال المشي على طول الطريق لمدة لا تقل عن ساعة، معتبرا الرياضة عنصرا أساسيا في المحافظة على الصحة والتخلص من الوزن الزائد الذي فرضته طبيعة المائدة في المملكة والتي تسهم في تزايد الدهون في الجسم.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف نعاني حين مزاولتنا الرياضة من تجاوزات بعض سائقي الدراجات النارية، التي ترعبنا، وأصبحنا نخشى أن ترتطم بنا في أي لحظة، لا سيما أن من يقودها لا يلتزم بتعليمات المرور».
وحذر محمد درويش من التجاوزات التي يرتكبها سائقو الدراجات النارية في ممشى الكورنيش، مشيرا إلى أنهم يتحركون في الموقع دون رادع، مقترحا تخصيص مسار لهم بعيدا عن الأهالي.
وذكر أنه يفضل مزاولة المشي بعد الفجر مباشرة لأسباب عدة منها خلو المكان من الشباب المزعج الذي يقطع الطريق ذهابا وايابا بالدراجات النارية، وكذلك عدم وجود أعداد كبيرة، ما يعني القدرة على التحرك بسهولة، إضافة لذلك فإن الرياضة في الصباح أفضل منها خلال ساعات المساء، مؤكدا أن رياضة المشى ساهمت كثيرا في إنقاص وزنه كثيرا، إذ فقد على مدى الأشهر الماضية جزءا كبيرا من الدهون التي ملأت جسده.