«لا تكن تقليدياً».. هي الوصية الأبرز التي يمكن أن تعمل بها في حياتك دون أن تندم، التقليد شيء عجيب يحولك بمرور الزمن إلى مجرد آلة بلهاء تُنفذ ما اعتاد عليه السابقون من أمور، الطرق في عرف التقليد محدودة جداً، إذا أردت أن تهنأ في حياتك عليك أن تمشي بجانب الحائط، تلك صياغة فصيحة لمثل عامي سائر يقول «بار الساس»، المثل يعبر ربما عن سلسلة من التجارب الحياتية لأناس سبقونا مشوا في وسط الطريق أو حتى سلكوا طرقاً مختلفة، فاتجهت الأنظار صوبهم ودقق فيهم الناس، فصار حتى صوتهم المنخفض مسموعاً، ما عرضهم في الأخير لمشكلات جمة أفضت بالعقل الجمعي إلى اختلاق مثل يقول «بار الساس».
التقليد في أدق الأمور ليس الشيء النافع على الإطلاق، إنه يخطو بك خطوات نتيجتها معلومة على الأرجح، تعليم فشباب فعمل فزواج فانتهاء، ليس هكذا أبداً تدار الأمور، لكل منا فرديته التي يجب أن يحافظ عليها ويعززها، كونها تجعله في الأخير متفرداً ومتذوقاً للحياة كما يحب أن تكون، من هنا كان الخروج عن السياق العام للتفكير الجمعي أمرا ملحا وضروريا، المجازفة هي أصل الحياة، وحين لا نردها فقد حرمنا أنفسنا من الحياة.
التفكير خارج الصندوق هو الحل المثالي لحياة هانئة، حياة تحظى بكل ما تتخيله من مغامرة ومتعة، انظر إلى حالك سائراً بشكل منتظم على مسار لا تبرحه مدة سنوات طوال من العمر، هل لن يصيبك الملل والضجر؟ بالتأكيد سيصيبك هذا، بينما انظر إلى حالك وأنت في طريق جديد خلقته لذاتك سعيداً منتشياً مقدراً معنى الحياة، ومقدراً معنى أنك أول شخص يسير هنا، أول شخص يتكشف الأرجاء، إنه لأمر يدعو إلى التفكير، أمر يحثنا على البحث عن الاختلاف والتماس تحقيق أثر نافع للناس من خلفنا.
التطرف في كل شيء مرفوض، يجب أن نُعطي دوماً للعقل نصيباً ما من وجهاتنا واختياراتنا، ليست المشاعر وحدها هي من يجب أن يتحكم، لذا من الجيد أن نوازن فلا نفرط في المجازفة وفي المقابل لا نفرط أبداً في التقليد واتباع الأقدمين، نحن لنا عقول كما كان لهم عقول إذن فلنقس ونميز ونختار، كن مبادراً في عملك ولا ترتض أبداً أن تسير في دورة الموظف الآلي الذي يفعل فقط ما يملى عليه، كن مبادراً كذلك في دراستك ولا تتخلف عن التزود بالمعلومات من خلال مصادر متنوعة، كن مبادراً وفكر خارج الصندوق على الدوام، ولا تخشَ أبداً المجازفة، لن تخسر كثيراً طالما أنت في بدايتك، فمر إلى حيث الأفكار المختلفة ولا تضع مكانا للفشل في قاموسك.
التقليد في أدق الأمور ليس الشيء النافع على الإطلاق، إنه يخطو بك خطوات نتيجتها معلومة على الأرجح، تعليم فشباب فعمل فزواج فانتهاء، ليس هكذا أبداً تدار الأمور، لكل منا فرديته التي يجب أن يحافظ عليها ويعززها، كونها تجعله في الأخير متفرداً ومتذوقاً للحياة كما يحب أن تكون، من هنا كان الخروج عن السياق العام للتفكير الجمعي أمرا ملحا وضروريا، المجازفة هي أصل الحياة، وحين لا نردها فقد حرمنا أنفسنا من الحياة.
التفكير خارج الصندوق هو الحل المثالي لحياة هانئة، حياة تحظى بكل ما تتخيله من مغامرة ومتعة، انظر إلى حالك سائراً بشكل منتظم على مسار لا تبرحه مدة سنوات طوال من العمر، هل لن يصيبك الملل والضجر؟ بالتأكيد سيصيبك هذا، بينما انظر إلى حالك وأنت في طريق جديد خلقته لذاتك سعيداً منتشياً مقدراً معنى الحياة، ومقدراً معنى أنك أول شخص يسير هنا، أول شخص يتكشف الأرجاء، إنه لأمر يدعو إلى التفكير، أمر يحثنا على البحث عن الاختلاف والتماس تحقيق أثر نافع للناس من خلفنا.
التطرف في كل شيء مرفوض، يجب أن نُعطي دوماً للعقل نصيباً ما من وجهاتنا واختياراتنا، ليست المشاعر وحدها هي من يجب أن يتحكم، لذا من الجيد أن نوازن فلا نفرط في المجازفة وفي المقابل لا نفرط أبداً في التقليد واتباع الأقدمين، نحن لنا عقول كما كان لهم عقول إذن فلنقس ونميز ونختار، كن مبادراً في عملك ولا ترتض أبداً أن تسير في دورة الموظف الآلي الذي يفعل فقط ما يملى عليه، كن مبادراً كذلك في دراستك ولا تتخلف عن التزود بالمعلومات من خلال مصادر متنوعة، كن مبادراً وفكر خارج الصندوق على الدوام، ولا تخشَ أبداً المجازفة، لن تخسر كثيراً طالما أنت في بدايتك، فمر إلى حيث الأفكار المختلفة ولا تضع مكانا للفشل في قاموسك.