شبّه عدد من أهالي القنفذة ميدان البحيرة وسط المحافظة بـ«مثلث برمودا»، بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة منذ إنشائه قبل أربع سنوات، مشيرين إلى أن تصميمه لم يكن موفقا، إذ جاء على شكل مثلث وليس دوارا في مفارقة غريبة أضرت بكثير من السكان سواء سائقي المركبات أو العابرين سيرا على الأقدام.
وأوضح الأهالي أن مشكلة الدوّار المقابل لإدارة التعليم تتفاقم أوقات الذروة، حين خروج الطلاب والموظفين إلى أعمالهم أو العودة، مطالبين بتدارك الوضع فيه، بإعادة تصميمه بالطريقة المثلى التي تجنب العابرين خطر الاصطدام، والنزيف الدموي.
ورأى ياسين الفقيه أن المشكلة تبدأ حين يضطر قائد المركبة للدوران وسط الشارع العام المقابل لبحيرة القنفذة عند رغبته في السير شمالا وجنوبا، فلا يمكنه المضي إلى إحدى الجهتين، لأن الميدان صمم مثلث الشكل، ما يتسبب في وقوع كثير من الحوادث.
ووصف سعيد الحسني تصميم الميدان بـ«الغريب وغير الموفق»، مشيرا إلى أن جميع الدوّرات تصمم لتسهيل الحركة المرورية، إلا البحيرة، فإنه تحول إلى بؤرة للحوادث القاتلة في قلب القنفذة.
وقال المهندس إبراهيم عبدالعزيز: «يتملكنا الخوف والقلق ونحن نسير في دوار البحيرة، إذ تتسارع المركبات يمنة ويسرة من جميع الاتجاهات للظفر بدخول الميدان من أي جهة»، مرجعا المشكلة لافتقاده لشكل واضح كباقي الميادين.
وأضاف: «للأسف المهندس الذي صممه راعى فيه النواحي الجمالية، فخرج تحفة رائعة، ترمز للعلم وقراءة الكتب، وتجاهل النواحي الهندسية، ما حوّله إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة»، مشددا على أهمية أن تتدارك بلدية القنفذة وإدارة المرور الوضع وتعالج المشكلة.
وروى خالد الزهراني تفاصيل أحد الحوادث التي شاهدها في الميدان بسبب انعطاف إحدى المركبات بشكل مفاجئ من الشمال إلى الجنوب، وارتطامها بسيارة مسرعة، ما ألحق كثيرا من التلفيات بالمركبتين، وإصابة أحد الركاب، مرجعا الحادث إلى سوء تصميم الموقع، «فمن يريد الذهاب من الشرق باتجاه الجنوب عليه الذهاب أولا للشمال ثم الدوران باتجاه الجنوب، للتصميم الثلاثي للميدان».
وشدد علي السحاري على أهمية إعادة تصميم الدوار الذي يقع في منطقة جذب للسياح ومرتادي الشاطئ، مشيرا إلى أن كثيرا من العابرين يضطرون لعبور الطريق من شاطئ البحر باتجاه المسجد أو المراكز التجارية والمطاعم في الضفة المقابلة سيرا على الأقدام، فيتعرضون لحوادث الدهس.
وأوضح الأهالي أن مشكلة الدوّار المقابل لإدارة التعليم تتفاقم أوقات الذروة، حين خروج الطلاب والموظفين إلى أعمالهم أو العودة، مطالبين بتدارك الوضع فيه، بإعادة تصميمه بالطريقة المثلى التي تجنب العابرين خطر الاصطدام، والنزيف الدموي.
ورأى ياسين الفقيه أن المشكلة تبدأ حين يضطر قائد المركبة للدوران وسط الشارع العام المقابل لبحيرة القنفذة عند رغبته في السير شمالا وجنوبا، فلا يمكنه المضي إلى إحدى الجهتين، لأن الميدان صمم مثلث الشكل، ما يتسبب في وقوع كثير من الحوادث.
ووصف سعيد الحسني تصميم الميدان بـ«الغريب وغير الموفق»، مشيرا إلى أن جميع الدوّرات تصمم لتسهيل الحركة المرورية، إلا البحيرة، فإنه تحول إلى بؤرة للحوادث القاتلة في قلب القنفذة.
وقال المهندس إبراهيم عبدالعزيز: «يتملكنا الخوف والقلق ونحن نسير في دوار البحيرة، إذ تتسارع المركبات يمنة ويسرة من جميع الاتجاهات للظفر بدخول الميدان من أي جهة»، مرجعا المشكلة لافتقاده لشكل واضح كباقي الميادين.
وأضاف: «للأسف المهندس الذي صممه راعى فيه النواحي الجمالية، فخرج تحفة رائعة، ترمز للعلم وقراءة الكتب، وتجاهل النواحي الهندسية، ما حوّله إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة»، مشددا على أهمية أن تتدارك بلدية القنفذة وإدارة المرور الوضع وتعالج المشكلة.
وروى خالد الزهراني تفاصيل أحد الحوادث التي شاهدها في الميدان بسبب انعطاف إحدى المركبات بشكل مفاجئ من الشمال إلى الجنوب، وارتطامها بسيارة مسرعة، ما ألحق كثيرا من التلفيات بالمركبتين، وإصابة أحد الركاب، مرجعا الحادث إلى سوء تصميم الموقع، «فمن يريد الذهاب من الشرق باتجاه الجنوب عليه الذهاب أولا للشمال ثم الدوران باتجاه الجنوب، للتصميم الثلاثي للميدان».
وشدد علي السحاري على أهمية إعادة تصميم الدوار الذي يقع في منطقة جذب للسياح ومرتادي الشاطئ، مشيرا إلى أن كثيرا من العابرين يضطرون لعبور الطريق من شاطئ البحر باتجاه المسجد أو المراكز التجارية والمطاعم في الضفة المقابلة سيرا على الأقدام، فيتعرضون لحوادث الدهس.