وصف عدد من أهالي تربة «التعديات على الأراضي» في محافظتهم بـ«كرة الثلج» التي تكبر وتتوسع دون توقف، حتى بلغت وادي تربة، في ظل غياب الجهات المختصة -على حد قولهم-، مشددين على أهمية وضع حد للمتعدين الذين تجاوزوا الأنظمة وأغلقوا الطرق التي تخدم بعض القرى والهجر.
وشكوا من أن التعديات شوهت المنظر العام عبر البنيان العشوائي غير المنظم، متسائلين عن دور لجنة التعديات في ضبط لصوص الأراضي.
وبينما استاء الأهالي من تجاهل الجهات المختصة لشكاواهم المتكررة ضد المعتدين على مدى عامين، أكد رئيس بلدية تربة محسن غازي العتيبي (المعين أخيرا) أن ثمة آلية محددة لمعالجة التعديات، تشترك فيها جهات حكومية عدة ومن ضمنها البلدية، وفق ما تفرضه الأنظمة.
وتذمر محمد البقمي من تزايد حالات الاعتداء على أراضي الدولة في تربة، محذرا من البناء في بطن وادي تربة، مشيرا إلى أن رقعة التعديات تزيد يوما بعد آخر، وتكبر كأنها كرة ثلج، رغم تحذير الجهات المختصة منها.
وأوضح البقمي أن التعديات سببت الكثير من الأذى للمواطنين، وشوهت المنظر العام، ونشرت التلوث البصري في تربة، مبينا أنه لا يوجد مكان في المحافظة، إلا وبه تعد.
وأشار البقمي إلى أن التعديات تسببت في إغلاق طرق تخدم القرى والهجر، ما أعاق الحركة، لافتا إلى أنهم تقدموا بشكوى للمحافظ ولجنة التعديات منذ أكثر من عامين، «إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج، ولم تحرك ساكنا».
وقال البقمي:«إن إمارة منطقة مكة المكرمة، حرصت على محاربة التعديات، وشددت على وضع حد للمتجاوزين والمعتدين، لكن هنا في تربة نرى العكس»، مطالبا بإيجاد الحلول الجذرية التي أرقت الأهالي وألحقت بالمحافظة كثيرا من الأضرار.
وتوقع محمد سعد أن تكون تربة المحافظة الأولى في المملكة من حيث التعديات على أراضي الدولة، مرجعا تفاقم المشكلة إلى غياب الجهات المختصة، والقصور في تعقب المخالفين.
ورأى سعد أن التعديات شوهت محافظة تربة وأحدثت بها تلوثا بصريا، من خلال انتشار العشوائيات على نطاق واسع منها، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وتعالج المشكلة التي تتزايد يوما بعد آخر مثل «كرة الثلج» على حد قوله.
وأنحى ماجد البقمي باللائمة في اتساع نشاط لصوص الأراضي في تربة على لجنة التعديات والمحافظة، مشيرا إلى أن الجهتين غضتا الطرف عن المعتدين، فتوسع نشاطهم، وسيطروا على مساحات كبيرة من تربة.
وشدد ماجد على أهمية إزالة التعديات في المحافظة، ومعالجة العشوائيات التي أثرت سلبا على نمو تربة، وحدت من تطويرها، مطالبا بأن تلحق محافظتهم بالركب التنموي وتعيش الرقي الذي تعيشه المدن الأخرى في المنطقة.
وأوضح أن التعديات نالت من المواقع الحيوية في تربة، مشيرا إلى أن لصوص الأراضي اعتدوا على المواقع التي يقصدها الأهالي للتنزه، وبالإمكان أن تستثمرها البلدية بعمل حدائق وملاه بدلاً من إقامة مواقع عشوائية تخل بالأمن وتشوه المنظر وتكون خطرا على قاطنيها.
وشكوا من أن التعديات شوهت المنظر العام عبر البنيان العشوائي غير المنظم، متسائلين عن دور لجنة التعديات في ضبط لصوص الأراضي.
وبينما استاء الأهالي من تجاهل الجهات المختصة لشكاواهم المتكررة ضد المعتدين على مدى عامين، أكد رئيس بلدية تربة محسن غازي العتيبي (المعين أخيرا) أن ثمة آلية محددة لمعالجة التعديات، تشترك فيها جهات حكومية عدة ومن ضمنها البلدية، وفق ما تفرضه الأنظمة.
وتذمر محمد البقمي من تزايد حالات الاعتداء على أراضي الدولة في تربة، محذرا من البناء في بطن وادي تربة، مشيرا إلى أن رقعة التعديات تزيد يوما بعد آخر، وتكبر كأنها كرة ثلج، رغم تحذير الجهات المختصة منها.
وأوضح البقمي أن التعديات سببت الكثير من الأذى للمواطنين، وشوهت المنظر العام، ونشرت التلوث البصري في تربة، مبينا أنه لا يوجد مكان في المحافظة، إلا وبه تعد.
وأشار البقمي إلى أن التعديات تسببت في إغلاق طرق تخدم القرى والهجر، ما أعاق الحركة، لافتا إلى أنهم تقدموا بشكوى للمحافظ ولجنة التعديات منذ أكثر من عامين، «إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج، ولم تحرك ساكنا».
وقال البقمي:«إن إمارة منطقة مكة المكرمة، حرصت على محاربة التعديات، وشددت على وضع حد للمتجاوزين والمعتدين، لكن هنا في تربة نرى العكس»، مطالبا بإيجاد الحلول الجذرية التي أرقت الأهالي وألحقت بالمحافظة كثيرا من الأضرار.
وتوقع محمد سعد أن تكون تربة المحافظة الأولى في المملكة من حيث التعديات على أراضي الدولة، مرجعا تفاقم المشكلة إلى غياب الجهات المختصة، والقصور في تعقب المخالفين.
ورأى سعد أن التعديات شوهت محافظة تربة وأحدثت بها تلوثا بصريا، من خلال انتشار العشوائيات على نطاق واسع منها، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وتعالج المشكلة التي تتزايد يوما بعد آخر مثل «كرة الثلج» على حد قوله.
وأنحى ماجد البقمي باللائمة في اتساع نشاط لصوص الأراضي في تربة على لجنة التعديات والمحافظة، مشيرا إلى أن الجهتين غضتا الطرف عن المعتدين، فتوسع نشاطهم، وسيطروا على مساحات كبيرة من تربة.
وشدد ماجد على أهمية إزالة التعديات في المحافظة، ومعالجة العشوائيات التي أثرت سلبا على نمو تربة، وحدت من تطويرها، مطالبا بأن تلحق محافظتهم بالركب التنموي وتعيش الرقي الذي تعيشه المدن الأخرى في المنطقة.
وأوضح أن التعديات نالت من المواقع الحيوية في تربة، مشيرا إلى أن لصوص الأراضي اعتدوا على المواقع التي يقصدها الأهالي للتنزه، وبالإمكان أن تستثمرها البلدية بعمل حدائق وملاه بدلاً من إقامة مواقع عشوائية تخل بالأمن وتشوه المنظر وتكون خطرا على قاطنيها.