«أحشفاً وسوء كيلة»، مثل عربي بات يردده عدد من أولياء أمور الطلاب في محافظة بقيق، في سياق انتقادهم للتجاوزات التي تحدث في المقاصف المدرسية، متذمرين من رفعها الأسعار 100% دون رقيب، فضلا عن بيع مواد غذائية منعت من قبل وزارتي التعليم والتجارة، لاحتوائها مواد مضرة، مثل البطاطس المجففة وغيرها.
وطالبوا وزارة التعليم بإسناد تشغيل المقاصف لمخابز معروفة ومشهورة، وتوحيد ومراقبة أسعارها، لتكون في متناول أيدي الطلاب، مع مراعاة الجودة والمعايير العالمية في توفير الغذاء الصحي.
واستاؤوا من تنافس العمالة المخالفة على استئجار المقصف في بعض المدارس، لاسيما الأهلية، للحصول على عقد التشغيل من مديري المدارس مقابل أجر مادي، لافتين إلى أن غالبية المتعهدين يستأجرون المقصف ثم يؤجرونه بالباطن لعمال أجانب لا يحملون أي شهادات صحية صادرة من البلدية.
وذكروا أن بعض مديري المدارس يتعاقدون مع العمالة مباشرة دون الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يحتاجه الطالب في المراحل العمرية.
ووصف طالب المرحلة المتوسطة عمر المنصوري الوجبات التي تباع في المقاصف بغير الصحية، فضلا عن المبالغة في أسعارها، مشيرا إلى أن قنينة الماء التي تباع بنصف ريال في الخارج، تقدم في المقصف بضعف سعرها، مؤكدا أن رفع الأسعار حرم كثيرا من الطلاب من الفسحة.
واقترح محمد الشلاش تطبيق المقصف الصحي داخل المدرسة أو عبر الاشتراك الشهري، مشددا على ضرورة أن يكون المقصف ضمن أولويات الإرشاد الطلابي والصحي بالمدرسة بما يسهم في نمو الطالب، خصوصا أن المرحلة الابتدائية تحتاج للكثير من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في النمو العقلي والذهني والجسمي للطالب.
وحذر طالب الأسلمي أحد أولياء الأمور من بيع الوجبات غير الصحية على الطلاب من خلال مخالفة قوائم الأطعمة والمشروبات المسموح بها والواردة في الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية.
ونبه إلى أن تنامي ظاهرة البيع الجانبي من غير المقصف المدرسي لبعض الأطعمة والمشروبات غير الصحية في المدارس يمثل خطورة على صحة الطلاب، لافتا إلى أن ذلك مخالف للبند 12 من عقد التشغيل المرتبطة به المدارس الذي ينص على أن تقتصر أعمال البيع داخل المدارس على الطرف الثاني حصريا، وتلتزم إدارات المدارس بعدم منافسة الطرف الثاني في مجال عمله بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، أوضح المتحدث الإعلامي للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص أن الإدارة تعمل على تطبيق آلية مقننة بخصوص المقاصف المدرسية، تؤكد على ضرورة توافر الأغذية المقدمة للطلاب والطالبات فيها، وتُحقق الاشتراطات الصحية الواردة بلائحة المقاصف، بحيث تكون خالية من مشروبات الطاقة والغازية، وكذلك التي تحتوي على مواد صناعية مكسبة للنكهة واللون نظراً لخطورتها على صحة الإنسان، إضافة إلى أن هناك إدارة مختصة بخدمات الطلاب لديها مشرفون ومشرفات مقاصف.
وأشار إلى أن هناك دورا للصحة المدرسية من خلال متخصصين في مجال التغذية للارتقاء بالعادات الغذائية الصحية السليمة، والاهتمام بالنظافة الشخصية كغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام.
وبين الباحص أن الآلية تؤكد أهمية مراعاة الشروط الصحية في المقاصف المدرسية من حيث سلامة العاملين بها وخلوهم من الأمراض المعدية، وتوافر الثلاجات وأماكن التخزين المناسبة لحفظ المواد الغذائية وتقديم الأغذية ذات الجودة العالية مرتفعة القيمة الغذائية، والتعاقد مع شركات جيدة لتشغيل المقاصف المدرسية لا تهدف إلى الربح السريع على حساب جودة أصناف الأغذية المقدمة لأبنائنا الطلاب، إلى جانب تجهيز الأغذية في يوم البيع نفسه.
وأوضح أن من دور إدارة التعليم الإشراف المباشر على تأمين الوجبات اليومية للطلاب والطالبات في المدارس، وكذلك نظافة المقاصف بناء على البند (9) في عقد التشغيل المبرم بين التعليم والشركة المشغلة للمقاصف الذي ينص بجانب تأمين الوجبات، الالتزام بالاشتراطات الصحية، وكذلك اجتياز العاملين في المقاصف الفحص الطبي وحصولهم على شهادة صحية تفيد بخلوهم من الأمراض المعدية أو المزمنة إلى جانب الالتزام بالبطاقة الغذائية والشرائية وعدم البيع بسعر أعلى عما يباع خارج المدرسة.
وطالبوا وزارة التعليم بإسناد تشغيل المقاصف لمخابز معروفة ومشهورة، وتوحيد ومراقبة أسعارها، لتكون في متناول أيدي الطلاب، مع مراعاة الجودة والمعايير العالمية في توفير الغذاء الصحي.
واستاؤوا من تنافس العمالة المخالفة على استئجار المقصف في بعض المدارس، لاسيما الأهلية، للحصول على عقد التشغيل من مديري المدارس مقابل أجر مادي، لافتين إلى أن غالبية المتعهدين يستأجرون المقصف ثم يؤجرونه بالباطن لعمال أجانب لا يحملون أي شهادات صحية صادرة من البلدية.
وذكروا أن بعض مديري المدارس يتعاقدون مع العمالة مباشرة دون الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يحتاجه الطالب في المراحل العمرية.
ووصف طالب المرحلة المتوسطة عمر المنصوري الوجبات التي تباع في المقاصف بغير الصحية، فضلا عن المبالغة في أسعارها، مشيرا إلى أن قنينة الماء التي تباع بنصف ريال في الخارج، تقدم في المقصف بضعف سعرها، مؤكدا أن رفع الأسعار حرم كثيرا من الطلاب من الفسحة.
واقترح محمد الشلاش تطبيق المقصف الصحي داخل المدرسة أو عبر الاشتراك الشهري، مشددا على ضرورة أن يكون المقصف ضمن أولويات الإرشاد الطلابي والصحي بالمدرسة بما يسهم في نمو الطالب، خصوصا أن المرحلة الابتدائية تحتاج للكثير من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في النمو العقلي والذهني والجسمي للطالب.
وحذر طالب الأسلمي أحد أولياء الأمور من بيع الوجبات غير الصحية على الطلاب من خلال مخالفة قوائم الأطعمة والمشروبات المسموح بها والواردة في الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية.
ونبه إلى أن تنامي ظاهرة البيع الجانبي من غير المقصف المدرسي لبعض الأطعمة والمشروبات غير الصحية في المدارس يمثل خطورة على صحة الطلاب، لافتا إلى أن ذلك مخالف للبند 12 من عقد التشغيل المرتبطة به المدارس الذي ينص على أن تقتصر أعمال البيع داخل المدارس على الطرف الثاني حصريا، وتلتزم إدارات المدارس بعدم منافسة الطرف الثاني في مجال عمله بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، أوضح المتحدث الإعلامي للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص أن الإدارة تعمل على تطبيق آلية مقننة بخصوص المقاصف المدرسية، تؤكد على ضرورة توافر الأغذية المقدمة للطلاب والطالبات فيها، وتُحقق الاشتراطات الصحية الواردة بلائحة المقاصف، بحيث تكون خالية من مشروبات الطاقة والغازية، وكذلك التي تحتوي على مواد صناعية مكسبة للنكهة واللون نظراً لخطورتها على صحة الإنسان، إضافة إلى أن هناك إدارة مختصة بخدمات الطلاب لديها مشرفون ومشرفات مقاصف.
وأشار إلى أن هناك دورا للصحة المدرسية من خلال متخصصين في مجال التغذية للارتقاء بالعادات الغذائية الصحية السليمة، والاهتمام بالنظافة الشخصية كغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام.
وبين الباحص أن الآلية تؤكد أهمية مراعاة الشروط الصحية في المقاصف المدرسية من حيث سلامة العاملين بها وخلوهم من الأمراض المعدية، وتوافر الثلاجات وأماكن التخزين المناسبة لحفظ المواد الغذائية وتقديم الأغذية ذات الجودة العالية مرتفعة القيمة الغذائية، والتعاقد مع شركات جيدة لتشغيل المقاصف المدرسية لا تهدف إلى الربح السريع على حساب جودة أصناف الأغذية المقدمة لأبنائنا الطلاب، إلى جانب تجهيز الأغذية في يوم البيع نفسه.
وأوضح أن من دور إدارة التعليم الإشراف المباشر على تأمين الوجبات اليومية للطلاب والطالبات في المدارس، وكذلك نظافة المقاصف بناء على البند (9) في عقد التشغيل المبرم بين التعليم والشركة المشغلة للمقاصف الذي ينص بجانب تأمين الوجبات، الالتزام بالاشتراطات الصحية، وكذلك اجتياز العاملين في المقاصف الفحص الطبي وحصولهم على شهادة صحية تفيد بخلوهم من الأمراض المعدية أو المزمنة إلى جانب الالتزام بالبطاقة الغذائية والشرائية وعدم البيع بسعر أعلى عما يباع خارج المدرسة.