تفتقد قرية «قوقا» أقصى حدود مركز وادي ترج (120 كيلو مترا جنوب بيشة)، لكثير من مقومات الحياة، والخدمات الأساسية، تأتي في مقدمتها التعليم والصحة والطرق.
ويتمسك الأهالي في قوقا بكثير من الأمل في أن يتغير وضع قريتهم وتصلها المشاريع الضرورية، فما زالوا يطالبون بها، رغم أنهم لم يجدوا من المسؤولين سوى الوعود على مدى السنوات الماضية.
ووصف بداح سويد الحارثي الحياة في قرية «قوقا» بالمشلولة، مشيرا إلى أن السكان يضطرون للانتقال منها لمركز البهيم أو القوباء لتعليم أبنائهم وبناتهم، في ظل حرمان قريتهم من المدارس، مطالبا تعليم بيشة بافتتاح مدرستين ابتدائيتين في قرية «قوقا» إحداهما للبنين والأخرى للبنات، تقديراً لظروف السكان الذين يصعب عليهم نقل أطفالهم عبر الطرق الخطرة، سواء باتجاه القوباء أو البهيم.
وامتدح بداح الحارثي دور بلدية الحازمي في النظافة، وسفلتتها لأجزاء من شوارع القرية، مؤملا زيادتها في الفترة القادمة.
وناشد الحارثي وزارة الصحة بافتتاح مركز صحي للقرية، خصوصا أنه توجد أرض مخصصة لإنشاء المشروع على الطريق العام، لافتا إلى أن مطالب الأهالي بتشييد مركز للرعاية الصحية الأولية بدأت منذ 1415.
وذكر بأن سكان القرية يراجعون مركزي البهيم والقوباء عندما تدعوهم الحاجة لعلاج الحالات المرضية، مبينا أن توفر مركز صحي في القرية يساهم في مباشرة الحالات التي تنتج من الحوادث المرورية على الطريق العام الذي يفتقد مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني.
وشكا عبدالله الحارثي من تهالك ووعورة الطرق التي تربط القرية، لافتا إلى أنهم يتطلعون لافتتاح طريق يربط قوقا بطريق بيشة العلاية مروراً بقرى «المطلا وعرعرة» ليسهل التواصل مع تلك الجهة بدلاً من الطرق البعيدة جداً والتي يضطر السكان لاستخدامها رغم صعوبتها تضاريسياً وطول مسافتها.
وطالب الحارثي بازدواجية الطريق العام وصولاً للقوباء، والبهيم مروراً بعقبة «العزيلاء» التي تحتاج للتهذيب وعمل الحماية اللازمة لجوانبها التي تتعرض للانهيار عند هطول الأمطار، مستذكراً كذلك الكثير من الحوادث المرورية التي حدثت في العقبة لصعوبة مسارها ووجود المنحنيات الخطرة فيه. من جانبه، طالب محمد علي الحارثي البنوك الوطنية بإيجاد صراف آلي يخدم سكان القرية والقرى المجاورة ومستخدمي الطريق العام والمتنزهين الذي يسلكونه أو يتواجدون في المواقع السياحية القريبة من قوقا.
ويتمسك الأهالي في قوقا بكثير من الأمل في أن يتغير وضع قريتهم وتصلها المشاريع الضرورية، فما زالوا يطالبون بها، رغم أنهم لم يجدوا من المسؤولين سوى الوعود على مدى السنوات الماضية.
ووصف بداح سويد الحارثي الحياة في قرية «قوقا» بالمشلولة، مشيرا إلى أن السكان يضطرون للانتقال منها لمركز البهيم أو القوباء لتعليم أبنائهم وبناتهم، في ظل حرمان قريتهم من المدارس، مطالبا تعليم بيشة بافتتاح مدرستين ابتدائيتين في قرية «قوقا» إحداهما للبنين والأخرى للبنات، تقديراً لظروف السكان الذين يصعب عليهم نقل أطفالهم عبر الطرق الخطرة، سواء باتجاه القوباء أو البهيم.
وامتدح بداح الحارثي دور بلدية الحازمي في النظافة، وسفلتتها لأجزاء من شوارع القرية، مؤملا زيادتها في الفترة القادمة.
وناشد الحارثي وزارة الصحة بافتتاح مركز صحي للقرية، خصوصا أنه توجد أرض مخصصة لإنشاء المشروع على الطريق العام، لافتا إلى أن مطالب الأهالي بتشييد مركز للرعاية الصحية الأولية بدأت منذ 1415.
وذكر بأن سكان القرية يراجعون مركزي البهيم والقوباء عندما تدعوهم الحاجة لعلاج الحالات المرضية، مبينا أن توفر مركز صحي في القرية يساهم في مباشرة الحالات التي تنتج من الحوادث المرورية على الطريق العام الذي يفتقد مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني.
وشكا عبدالله الحارثي من تهالك ووعورة الطرق التي تربط القرية، لافتا إلى أنهم يتطلعون لافتتاح طريق يربط قوقا بطريق بيشة العلاية مروراً بقرى «المطلا وعرعرة» ليسهل التواصل مع تلك الجهة بدلاً من الطرق البعيدة جداً والتي يضطر السكان لاستخدامها رغم صعوبتها تضاريسياً وطول مسافتها.
وطالب الحارثي بازدواجية الطريق العام وصولاً للقوباء، والبهيم مروراً بعقبة «العزيلاء» التي تحتاج للتهذيب وعمل الحماية اللازمة لجوانبها التي تتعرض للانهيار عند هطول الأمطار، مستذكراً كذلك الكثير من الحوادث المرورية التي حدثت في العقبة لصعوبة مسارها ووجود المنحنيات الخطرة فيه. من جانبه، طالب محمد علي الحارثي البنوك الوطنية بإيجاد صراف آلي يخدم سكان القرية والقرى المجاورة ومستخدمي الطريق العام والمتنزهين الذي يسلكونه أو يتواجدون في المواقع السياحية القريبة من قوقا.