حال عدم توافر شبكة المياه، بين السكان ومنازلهم الجديدة في عدد من أحياء عنيزة مثل النسيم والفاخرية والأشرفية، وباتت المساكن التي أنفقوا لتشييدها مبالغ ضخمة، موصدة الأبواب، خاوية على عروشها، بانتظار أن تضخ المياه فيها، وتبث الحياة في شرايينها.
وبينما طالب الأهالي مديرية المياه في منطقة القصيم، بإنهاء معاناتهم وتزويد بيوتهم الجديدة بأكسير الحياة، أفاد المتحدث باسم مياه منطقة القصيم إبراهيم بن عثمان الركيان، بأن العمل في تنفيذ شبكات المياه والتوصيلات المنزلية يمر في الوقت الراهن بمرحلة انتقالية بين المقاولين السابقين والجدد.
وأقر الركيان بأن تأخر المقاولين الجدد أثر على سير عمل تنفيذ التوصيلات المنزلية، موضحا أنه يجري حاليا معالجة المتأخرات وستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قريبا.
وتذمر المواطن حمد السعيدان من تأخر توصيل شبكة المياه إلى منزله الجديد، مشيرا إلى أنه لم يجد من مديرية المياه في القصيم سوى الوعود والتسويف، مستغربا مبررات بعدم تجديد العقود مع المقاولين السابقين.
وذكر السعيدان أنه طلب من المياه السماح له بالتعاقد الشخصي مع المقاول لإيصال الشبكة إلى منزله، إلا أنهم رفضوا، بدعوى وجود مواصفات يجب إلزام المقاول بها، مشيرا إلى أنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم.
وشكا سند الجعلان من أنه انتهى من تشييد مسكنه منذ بضعه أشهر، إلا أنه لم يتمكن من السكن فيه، لعدم وصول شبكة المياه إليه.
وقال:«لن أتمكن من السكن في داري الجديدة دون تأمين المياه، ولن أعتمد على الصهاريج لأنها ربما تصغر أو تكبر عن حجم الخزان، وربما ينتهي الماء وأنا بعيد عن المنزل، فماهي الفائدة من التعاقد مادامت المسألة طويلة؟»، مشيرا إلى أنه لو كانت المدة المرتقبة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لتحمل الوضع، «لكن الأمر سيمتد لأشهر عدة وهو أمر صعب».
ورفض الجعلان الحلول المؤقتة، مشددا على إنهاء معاناتهم مع غياب الشبكة بطريقة جذرية، مطالبا مديرية مياه القصيم بالتحرك ومعالجة المشكة سريعا.
واستاء صالح الصويلح من المواعيد الكثيرة التي تقدمها مياه القصيم على حد قوله، لافتا إلى أنها لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا.
ووصف حالهم مع غياب المياه بـ«الصعب» والمعقد، مطالبا المديرية بالتحرك سريعا ومعالجتها سريعا بدلا من تركها دون حل، ما يعني بقاء ديارهم خاوية على عروشها.
وبينما طالب الأهالي مديرية المياه في منطقة القصيم، بإنهاء معاناتهم وتزويد بيوتهم الجديدة بأكسير الحياة، أفاد المتحدث باسم مياه منطقة القصيم إبراهيم بن عثمان الركيان، بأن العمل في تنفيذ شبكات المياه والتوصيلات المنزلية يمر في الوقت الراهن بمرحلة انتقالية بين المقاولين السابقين والجدد.
وأقر الركيان بأن تأخر المقاولين الجدد أثر على سير عمل تنفيذ التوصيلات المنزلية، موضحا أنه يجري حاليا معالجة المتأخرات وستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قريبا.
وتذمر المواطن حمد السعيدان من تأخر توصيل شبكة المياه إلى منزله الجديد، مشيرا إلى أنه لم يجد من مديرية المياه في القصيم سوى الوعود والتسويف، مستغربا مبررات بعدم تجديد العقود مع المقاولين السابقين.
وذكر السعيدان أنه طلب من المياه السماح له بالتعاقد الشخصي مع المقاول لإيصال الشبكة إلى منزله، إلا أنهم رفضوا، بدعوى وجود مواصفات يجب إلزام المقاول بها، مشيرا إلى أنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم.
وشكا سند الجعلان من أنه انتهى من تشييد مسكنه منذ بضعه أشهر، إلا أنه لم يتمكن من السكن فيه، لعدم وصول شبكة المياه إليه.
وقال:«لن أتمكن من السكن في داري الجديدة دون تأمين المياه، ولن أعتمد على الصهاريج لأنها ربما تصغر أو تكبر عن حجم الخزان، وربما ينتهي الماء وأنا بعيد عن المنزل، فماهي الفائدة من التعاقد مادامت المسألة طويلة؟»، مشيرا إلى أنه لو كانت المدة المرتقبة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لتحمل الوضع، «لكن الأمر سيمتد لأشهر عدة وهو أمر صعب».
ورفض الجعلان الحلول المؤقتة، مشددا على إنهاء معاناتهم مع غياب الشبكة بطريقة جذرية، مطالبا مديرية مياه القصيم بالتحرك ومعالجة المشكة سريعا.
واستاء صالح الصويلح من المواعيد الكثيرة التي تقدمها مياه القصيم على حد قوله، لافتا إلى أنها لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا.
ووصف حالهم مع غياب المياه بـ«الصعب» والمعقد، مطالبا المديرية بالتحرك سريعا ومعالجتها سريعا بدلا من تركها دون حل، ما يعني بقاء ديارهم خاوية على عروشها.