يعيش حي مشرف في الخرج، معادلة متناقضة ومؤلمة، فالماء يغيب عن السكان لفترات طويلة، وحين يتدفق إلى المساكن، تطفح في الشوارع مشكلة مستنقعات راكدة، لافتقاد أجزاء واسعة من الحي شبكة للصرف الصحي، وبات الأهالي يترقبون وصول الماء، إلا أنهم يخشون من إفرازاته التي تظهر على شكل بحيرات تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
ويطالب السكان بإنهاء معاناتهم مع العطش وارتهانهم لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع، مع إنشاء شبكة صرف صحي في الأجزاء المتبقية من الحي، ورفده بالخدمات التنموية الأخرى، مثل السفلتة والإنارة.
وانتقد مساعد المضياني تجاهل الجهات المختصة لمشرف رغم عراقته، مشيرا إلى أن المتجول فيه، يصطدم بنقص حاد في البنية التحتية، فطرقه متهالكة بلا سفلتة ورصف، وما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام عليه، وتكثر حركة ضعاف النفوس.
وذكر المضياني أن البلدية تهتم بالأحياء الجديدة، وتترك القديمة ومنها مشرف، معتبرا نقص الماء مشكلة أزلية، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتسد النقص الذي يعانيه الحي في الخدمات التنموية.
ورأى عائض بن علي أن التناقض يظهر بجلاء في مشرف، إذ يعاني السكان من غياب الماء عنهم لفترات طويلة، وحين يتدفق يتذمرون من بحيرات المجاري التي تتشكل في شوارعهم، لغياب شبكات الصرف الصحي.
وشكا ابن علي من افتقاد كثير من شوارع الحي من السفلتة، وأضحت متهالكة، تتعطل عليها المركبات، لافتا إلى أن افتقاد مشرف للإنارة يحوله إلى ساحة لضعاف النفوس، راجيا تدارك الوضع ورفده بالخدمات التنموية الأساسية.
واستاء طلال العنزي من حرمان أجزاء واسعة من حي مشرف من المياه، ما جعل الأهالي يعتمدون على الصهاريج الخاصة التي تتلاعب بالأسعار دون رادع، فأرهقتهم ماديا وضاعفت الأعباء عليهم، مشيرا إلى أن أسعار صهريج المياه تتفاوت وفقا للعدد المتوافر منها في السوق، فأحيانا ترتفع الأسعار، وفقا للموسم.
وقال:«أحيانا تنقطع المياه عنا في آخر الليل، فندخل في حرج، إذ نجد صعوبة في توفير مياه في ذلك الوقت المتأخر»، مطالبا بضرورة معالجة المشكلة في أسرع وقت.
واستغرب عبدالله العنزي افتقاد أجزاء واسعة من الحي من شبكة الصرف الصحي، رغم أنه قديم، وله الأولوية في الحصول على الخدمات التنموية، مشددا على أهمية استكمال شبكة الصرف الصحي لبقية حي مشرف، وإنهاء معاناتهم مع مستنقعات التي انتشرت في شوارعهم وغدت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات.
ويطالب السكان بإنهاء معاناتهم مع العطش وارتهانهم لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع، مع إنشاء شبكة صرف صحي في الأجزاء المتبقية من الحي، ورفده بالخدمات التنموية الأخرى، مثل السفلتة والإنارة.
وانتقد مساعد المضياني تجاهل الجهات المختصة لمشرف رغم عراقته، مشيرا إلى أن المتجول فيه، يصطدم بنقص حاد في البنية التحتية، فطرقه متهالكة بلا سفلتة ورصف، وما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام عليه، وتكثر حركة ضعاف النفوس.
وذكر المضياني أن البلدية تهتم بالأحياء الجديدة، وتترك القديمة ومنها مشرف، معتبرا نقص الماء مشكلة أزلية، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتسد النقص الذي يعانيه الحي في الخدمات التنموية.
ورأى عائض بن علي أن التناقض يظهر بجلاء في مشرف، إذ يعاني السكان من غياب الماء عنهم لفترات طويلة، وحين يتدفق يتذمرون من بحيرات المجاري التي تتشكل في شوارعهم، لغياب شبكات الصرف الصحي.
وشكا ابن علي من افتقاد كثير من شوارع الحي من السفلتة، وأضحت متهالكة، تتعطل عليها المركبات، لافتا إلى أن افتقاد مشرف للإنارة يحوله إلى ساحة لضعاف النفوس، راجيا تدارك الوضع ورفده بالخدمات التنموية الأساسية.
واستاء طلال العنزي من حرمان أجزاء واسعة من حي مشرف من المياه، ما جعل الأهالي يعتمدون على الصهاريج الخاصة التي تتلاعب بالأسعار دون رادع، فأرهقتهم ماديا وضاعفت الأعباء عليهم، مشيرا إلى أن أسعار صهريج المياه تتفاوت وفقا للعدد المتوافر منها في السوق، فأحيانا ترتفع الأسعار، وفقا للموسم.
وقال:«أحيانا تنقطع المياه عنا في آخر الليل، فندخل في حرج، إذ نجد صعوبة في توفير مياه في ذلك الوقت المتأخر»، مطالبا بضرورة معالجة المشكلة في أسرع وقت.
واستغرب عبدالله العنزي افتقاد أجزاء واسعة من الحي من شبكة الصرف الصحي، رغم أنه قديم، وله الأولوية في الحصول على الخدمات التنموية، مشددا على أهمية استكمال شبكة الصرف الصحي لبقية حي مشرف، وإنهاء معاناتهم مع مستنقعات التي انتشرت في شوارعهم وغدت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات.