استغل سائقو صهاريج المياه حالة العطش التي اجتاحت جازان وصبيا، وأنشأوا سوقا سوداء، رافعين الأسعار فيها من 60 ريالا للصهريج الواحد إلى 180 ريالا.
وشكا المواطنون من انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من أسبوعين، مطالبين بإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، مشيرين إلى أنهم أصبحوا مرتهنين لأصحاب الوايتات الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وتذمر يحيى عداوي من انقطاع المياه عن منزلهم في صبيا منذ نصف شه، لافتا إلى أن حالة العطش التي تتفاقم يوما بعد آخر، أنهكتهم وأوجدت سوقا سوداء لأصحاب الصهاريج.
وذكر عداوي أن سعر الصهريج قفز من 60 ريالا إلى 180 ريالا، فضلا عن الصعوبة في الحصول عليه، مبينا أن اتصالاتهم المتكررة مع فرع المياه في صبيا لم تجد أي تجاوب.
وشدد عداوي على ضرورة معالجة الوضع وتزويدهم بالماء سريعا، معربا عن استيائه من عدم تلقيهم أي اعتذار أو تنويه من فرع المياه في صبيا.
ووصف محمد حكمي عملية حصولهم على الماء في قرية مزهرة بـ«الصعبة والمعقدة»، لافتا إلى أنهم محرومون منه منذ ما يزيد على أسبوعين، ما ساعد أصحاب الصهاريج على إيجاد سوق سوداء، يتلاعبون فيها بالأسعار دون رادع.
وقال محمد إسماعيل إن حالة العطش تتفاقم في جازان يوما بعد آخر، دون أن تتخذ الجهات المختصة الحلول الناجعة، مبينا أن الماء يغيب عنهم لفترات طويلة.
وأوضح إسماعيل أن المياه تنقطع عنهم دون أن يجدوا التوضيح من الفرع، مطالبا بإشعارهم في حال طرأ أي تغيير على نظام توزيع الضخ.
وأضاف: «الماء يبعث الحياة في أي مكان يتدفق فيه، وهذا ما نفتقده في حينا، ونرجو أن تلتفت الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لمعاناتنا، وتنهي حالة العطش التي أنهكتنا»، مشددا على أهمية إيجاد الحلول الناجعة لغياب أكسير الحياة عنهم لفترات طويلة.
وأشار سالم صنبع أن أزمة المياه نشرت الصهاريج في مدينة صبيا بكثافة، إذ باتوا يرونها بكثرة تجوب الشوارع، ويأتي ذلك على حساب السكان الذين أنهكهم العطش.
وحين تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان عمر صيقل، لنقل شكاوى الأهالي، لم تجد منه أي تجاوب.
وشكا المواطنون من انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من أسبوعين، مطالبين بإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، مشيرين إلى أنهم أصبحوا مرتهنين لأصحاب الوايتات الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وتذمر يحيى عداوي من انقطاع المياه عن منزلهم في صبيا منذ نصف شه، لافتا إلى أن حالة العطش التي تتفاقم يوما بعد آخر، أنهكتهم وأوجدت سوقا سوداء لأصحاب الصهاريج.
وذكر عداوي أن سعر الصهريج قفز من 60 ريالا إلى 180 ريالا، فضلا عن الصعوبة في الحصول عليه، مبينا أن اتصالاتهم المتكررة مع فرع المياه في صبيا لم تجد أي تجاوب.
وشدد عداوي على ضرورة معالجة الوضع وتزويدهم بالماء سريعا، معربا عن استيائه من عدم تلقيهم أي اعتذار أو تنويه من فرع المياه في صبيا.
ووصف محمد حكمي عملية حصولهم على الماء في قرية مزهرة بـ«الصعبة والمعقدة»، لافتا إلى أنهم محرومون منه منذ ما يزيد على أسبوعين، ما ساعد أصحاب الصهاريج على إيجاد سوق سوداء، يتلاعبون فيها بالأسعار دون رادع.
وقال محمد إسماعيل إن حالة العطش تتفاقم في جازان يوما بعد آخر، دون أن تتخذ الجهات المختصة الحلول الناجعة، مبينا أن الماء يغيب عنهم لفترات طويلة.
وأوضح إسماعيل أن المياه تنقطع عنهم دون أن يجدوا التوضيح من الفرع، مطالبا بإشعارهم في حال طرأ أي تغيير على نظام توزيع الضخ.
وأضاف: «الماء يبعث الحياة في أي مكان يتدفق فيه، وهذا ما نفتقده في حينا، ونرجو أن تلتفت الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لمعاناتنا، وتنهي حالة العطش التي أنهكتنا»، مشددا على أهمية إيجاد الحلول الناجعة لغياب أكسير الحياة عنهم لفترات طويلة.
وأشار سالم صنبع أن أزمة المياه نشرت الصهاريج في مدينة صبيا بكثافة، إذ باتوا يرونها بكثرة تجوب الشوارع، ويأتي ذلك على حساب السكان الذين أنهكهم العطش.
وحين تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان عمر صيقل، لنقل شكاوى الأهالي، لم تجد منه أي تجاوب.