وصف عدد من أهالي حي أم السباع (جنوب الطائف) مشكلة الصرف الصحي بين مساكنهم بـ«الأزلية» التي استعصت على الحل، مشيرين إلى أن مطالبهم بإنهائها على مدى 36 عاما لم تجد نفعا.
وصب الأهالي جام غضبهم على شركة المياه الوطنية بدعوى تقاعسها عن استكمال المشروع، رغم الانتهاء من أعمال التمديدات وتوصيلات الشبكة الطولية إلى منازلهم منذ أربع سنوات.
وأوضح عواض الربيعي أنهم تقدموا عام 1403 لتزويد حيهم أم السباع بشبكة مياه الشرب وأخرى للصرف الصحي، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجهات المختصة طيلة ربع قرن، حتى اعتمد المشروع عام 1427.
وقال: «حينها استبشرنا خيرا وغمرتنا الفرحة، وتوقعنا أن معاناتنا مع نقص المياه، وتدفق الصرف الصحي في شوارع أم السباع انتهت»، مستدركا بالقول: «لكن للأسف، فرحتنا لم تكتمل، إذ بدأ التنفيذ بوتيرة بطيئة، إلى أن توقف في مراحله النهائية، واختفت الشركة قبل أربع سنوات».
وذكر أن مقاول المشروع كان لا يتحرك إلا بعد مطالبات متكررة، ملمحا إلى أنها غادر أم السباع إلى غير رجعة وترك آثار الشبكة في الشوارع لتستفز الأهالي.
وأشار محمد الزهراني إلى أن الشركة عملت طيلة هذه السنين ببطء، ورحلت من الحي قبل أربع سنوات، بعد أن أنهت أعمال التمديدات والتوصيلات الطولية إلى منازلهم فقط، دون أن تشغل المشروع.
وطالب صالح الربيعي شركة المياه الوطنية بالتحرك سريعا واستكمال ما بدأت فيه، خصوصا أنه لم يتبق عليها الكثير، ملمحا إلى أنها دفنت الحفريات التي أحدثتها في الحي وسفلتتها دون أن تشغل الشبكة، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم مع تعثر المشروع الذي ترقبوه كثيرا، معتبرا أن ما حدث في أم السباع هدر للمال العام يستوجب التحقيق مع المتسببين فيه.
وصب الأهالي جام غضبهم على شركة المياه الوطنية بدعوى تقاعسها عن استكمال المشروع، رغم الانتهاء من أعمال التمديدات وتوصيلات الشبكة الطولية إلى منازلهم منذ أربع سنوات.
وأوضح عواض الربيعي أنهم تقدموا عام 1403 لتزويد حيهم أم السباع بشبكة مياه الشرب وأخرى للصرف الصحي، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجهات المختصة طيلة ربع قرن، حتى اعتمد المشروع عام 1427.
وقال: «حينها استبشرنا خيرا وغمرتنا الفرحة، وتوقعنا أن معاناتنا مع نقص المياه، وتدفق الصرف الصحي في شوارع أم السباع انتهت»، مستدركا بالقول: «لكن للأسف، فرحتنا لم تكتمل، إذ بدأ التنفيذ بوتيرة بطيئة، إلى أن توقف في مراحله النهائية، واختفت الشركة قبل أربع سنوات».
وذكر أن مقاول المشروع كان لا يتحرك إلا بعد مطالبات متكررة، ملمحا إلى أنها غادر أم السباع إلى غير رجعة وترك آثار الشبكة في الشوارع لتستفز الأهالي.
وأشار محمد الزهراني إلى أن الشركة عملت طيلة هذه السنين ببطء، ورحلت من الحي قبل أربع سنوات، بعد أن أنهت أعمال التمديدات والتوصيلات الطولية إلى منازلهم فقط، دون أن تشغل المشروع.
وطالب صالح الربيعي شركة المياه الوطنية بالتحرك سريعا واستكمال ما بدأت فيه، خصوصا أنه لم يتبق عليها الكثير، ملمحا إلى أنها دفنت الحفريات التي أحدثتها في الحي وسفلتتها دون أن تشغل الشبكة، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم مع تعثر المشروع الذي ترقبوه كثيرا، معتبرا أن ما حدث في أم السباع هدر للمال العام يستوجب التحقيق مع المتسببين فيه.