كثيرا ما تساءلت.. متى سيغني كاظم الساهر في أبها؟ لكن عجلة التغيير التي تسير بسرعة فائقة في وطني، لم تمهلني لإكمال كتابتها ونشرها، حيث أعلنت هيئة الترفيه أن كاظم سيغني قريباً للمرة الأولى في السعودية بحضور العائلات، وأن حلم غنائه على أرض الوطن والذي انتظرناه طويلاً سيصبح واقعاً.
كنت أحلم كفتاة من محبي كاظم وفنه، بأن يغني على مسرح مدينتي الكبير في قرية المفتاحة بأبها، وكتبت ذات يوم تغريدة بحت فيها بذلك، وجاءتني ردود البعض بأن حلمي صعب جدا ويستحيل تحقيقه، لكن مع هيئة الترفيه ومع العهد الجديد في السعودية لا شيء مستحيلا ويمكن أن يصبح ذلك الحلم واقعا وأن يغني كاظم في أبها مثلما سيغني في الرياض وجدة.
كان لا بد أن يأتي كاظم إلى السعودية ويغني على مسارحها، تأخرت هذه اللحظة كثيراً والحمد لله أنها جاءت، فكاظم فنان مدهش ومختلف وعملاق بفنه، وله الكثير من الجماهير هنا، ويستحق أن نحتفي به، ونشرع له أبواب مسارحنا ليغني فيها، وينشر الحب والسلام بصوته وموسيقاه في أرجائها ويحف أرواحنا بالغناء الفاخر.
كاظم نقل القصيدة الغنائية السعودية بصوته إلى العالم حيث تغنى للكثير من شعرائنا مثل الراحلين محمد العبدالله الفيصل وطلال الرشيد رحمهما الله، بدر بن عبد المحسن، إبراهيم خفاجي، نواف بن فيصل، عبدالرحمن بن مساعد، عبداللطيف آل الشيخ ولشاعرتنا العذبة ثريا قابل وغيرهم.
حفلتان لكاظم لا تكفيان، يجب أن يعوض جماهيره الذين حرموا من غنائه في السعودية في الفترة الماضية بالكثير من الـحفلات، وأن يتم تكريمه على أرض وطننا نظير ما قدمه طوال عقود من فن راق، ونظير محاربته للإرهاب بالغناء، ونقله للقصيدة الغنائية السعودية إلى العالم وصناعته لمدرسة ألحان متميزة.
أهلاً بكاظم، أهلا بصوت العراق النقي، أهلاً بموسيقاه وأغنياته ورسائل السلام والحب التي سيصبها في أرواحنا بغنائه، ننتظر مجيئه بكل حب.
كنت أحلم كفتاة من محبي كاظم وفنه، بأن يغني على مسرح مدينتي الكبير في قرية المفتاحة بأبها، وكتبت ذات يوم تغريدة بحت فيها بذلك، وجاءتني ردود البعض بأن حلمي صعب جدا ويستحيل تحقيقه، لكن مع هيئة الترفيه ومع العهد الجديد في السعودية لا شيء مستحيلا ويمكن أن يصبح ذلك الحلم واقعا وأن يغني كاظم في أبها مثلما سيغني في الرياض وجدة.
كان لا بد أن يأتي كاظم إلى السعودية ويغني على مسارحها، تأخرت هذه اللحظة كثيراً والحمد لله أنها جاءت، فكاظم فنان مدهش ومختلف وعملاق بفنه، وله الكثير من الجماهير هنا، ويستحق أن نحتفي به، ونشرع له أبواب مسارحنا ليغني فيها، وينشر الحب والسلام بصوته وموسيقاه في أرجائها ويحف أرواحنا بالغناء الفاخر.
كاظم نقل القصيدة الغنائية السعودية بصوته إلى العالم حيث تغنى للكثير من شعرائنا مثل الراحلين محمد العبدالله الفيصل وطلال الرشيد رحمهما الله، بدر بن عبد المحسن، إبراهيم خفاجي، نواف بن فيصل، عبدالرحمن بن مساعد، عبداللطيف آل الشيخ ولشاعرتنا العذبة ثريا قابل وغيرهم.
حفلتان لكاظم لا تكفيان، يجب أن يعوض جماهيره الذين حرموا من غنائه في السعودية في الفترة الماضية بالكثير من الـحفلات، وأن يتم تكريمه على أرض وطننا نظير ما قدمه طوال عقود من فن راق، ونظير محاربته للإرهاب بالغناء، ونقله للقصيدة الغنائية السعودية إلى العالم وصناعته لمدرسة ألحان متميزة.
أهلاً بكاظم، أهلا بصوت العراق النقي، أهلاً بموسيقاه وأغنياته ورسائل السلام والحب التي سيصبها في أرواحنا بغنائه، ننتظر مجيئه بكل حب.