استاء عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة، التابعة لإدارة التعليم في صبيا، من تعطل الحافلة التي تقل بناتهم، من وإلى مبنى مدرستهن في قرية العدايا المجاورة الأسبوع الماضي، ما أجبرهن على السير مسافات طويلة على الأقدام، لبلوغ المنازل في ظل ارتفاع درجة الحرارة، مطالبين بالتحقيق في المشكلة ومحاسبة المتسببين فيها.
واستغربوا رفض إدارة التعليم في صبيا استئجار مبنى لطالبات الأثلة في قريتهن، وإنهاء حالة الترحال اليومية التي يخوضونها لقرية العدايا يوميا، قاطعين مسافات طويلة.
ووصف يحيى علي زائري، إنزال ابنته الطالبة وزميلاتها وسط الطريق ليكملن بقية المسافة سيرا على الأقدام بـ«الأمر المعيب» بحق الطالبات، مستغربا رفض إدارة التعليم في صبيا استئجار مبنى بديل لمدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة بنات، بنفس القرية، بعد مماطلات دامت ثماني سنوات لترميم مبنى المدرسة القديم.
وقال: «إدارة التعليم لم تعالج الوضع وفق مصلحة الجميع، بل استأجرت مبنى في قرية العدايا المجاورة ليكون بديلا للمدرسة، ما أدخل طالباتنا في رحلات يوميا إلى مدرستهن، ثم فوجئنا بمشكلات متكررة للنقل المدرسي انتهت بإنزال الطالبات في منتصف طريق عام وإجبارهن على المشي مسافات طويلة»، لافتا إلى أن معاناة طالبات قرية الأثلة لا تنتهي عند هذا الحد.
وأضاف: «وكذلك الحال مع طالبات المرحلة الثانوية اللاتي يدرسن في قرية جميمة، ويعانين مشكلات تعطل النقل المدرسي باستمرار»، مبينا أنهم اضطروا لاستئجار سيارات وسائقين خاصين ما أثقل كواهلهم.
وأشار يحيى عداوي أن طالبات قرية العدايا للمرحلة الثانوية ينتقلن للدراسة في قرية جميمة، لعدم وجود مدرسة قربهن، ما أرقهن ماديا ونفسيا، وأثر سلبا على تحصيلهن الدراسي.
وطالب بحلول جذرية لمشكلة النقل المدرسي، التي أرهقت الطالبات وأربكت أولياء أمورهن.
في المقابل، اعترفت إدارة تعليم صبيا أن السائق هو السبب في تعطيل الحافلة التي كانت تقل طالبات الابتدائية والمتوسطة من مبنى المدرسة بقرية العدايا إلى منازلهن بقرية الأثلة بعد انصرافهن في نهاية اليوم الدراسي.
وأوضح المتحدث باسم إدارة تعليم صبيا على خواجي لـ«عكاظ» أن حافلة النقل المدرسي توقفت يوم الإثنين الماضي، إثر عطل فني تسبب فيه السائق، لافتا إلى أنه ليس هناك احتراق لأي حافلة ولله الحمد، ويجري إنهاء إجراءات السائق البديل.
وأفاد خواجي أنه عند حدوث العطل اتصلت مديرة المدرسة بسائق الحافلة الأخرى بالمدرسة لنقل الطالبات علما أن المدرسة توجد بها ثلاث حافلات، باشرت اثنتان منها والثالثة لم تستجب ليس لوجود عطل أو احتراق كما ذكر بل لإنهاء إجراءات السائق الجديد بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط والضوابط.
وذكر خواجي أن الشركة الناقلة وقفت صباح اليوم التالي على مدرسة الأثلة من أجل تقييم وضع النقل المدرسي هناك، وكانت حافلة النقل المدرسي الخاصة بنقل طالبات مدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة الواقعة بقرية العدايا المجاورة جنوب صبيا تعطلت بهن أثناء العودة من المدرسة في منتصف الطريق ظهرالإثنين الماضي، ما اضطر الطالبات للعودة مشيا وسط الطريق العام الذي يربط محافظة صبيا بالطريق الدولي الجديد.
واستغربوا رفض إدارة التعليم في صبيا استئجار مبنى لطالبات الأثلة في قريتهن، وإنهاء حالة الترحال اليومية التي يخوضونها لقرية العدايا يوميا، قاطعين مسافات طويلة.
ووصف يحيى علي زائري، إنزال ابنته الطالبة وزميلاتها وسط الطريق ليكملن بقية المسافة سيرا على الأقدام بـ«الأمر المعيب» بحق الطالبات، مستغربا رفض إدارة التعليم في صبيا استئجار مبنى بديل لمدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة بنات، بنفس القرية، بعد مماطلات دامت ثماني سنوات لترميم مبنى المدرسة القديم.
وقال: «إدارة التعليم لم تعالج الوضع وفق مصلحة الجميع، بل استأجرت مبنى في قرية العدايا المجاورة ليكون بديلا للمدرسة، ما أدخل طالباتنا في رحلات يوميا إلى مدرستهن، ثم فوجئنا بمشكلات متكررة للنقل المدرسي انتهت بإنزال الطالبات في منتصف طريق عام وإجبارهن على المشي مسافات طويلة»، لافتا إلى أن معاناة طالبات قرية الأثلة لا تنتهي عند هذا الحد.
وأضاف: «وكذلك الحال مع طالبات المرحلة الثانوية اللاتي يدرسن في قرية جميمة، ويعانين مشكلات تعطل النقل المدرسي باستمرار»، مبينا أنهم اضطروا لاستئجار سيارات وسائقين خاصين ما أثقل كواهلهم.
وأشار يحيى عداوي أن طالبات قرية العدايا للمرحلة الثانوية ينتقلن للدراسة في قرية جميمة، لعدم وجود مدرسة قربهن، ما أرقهن ماديا ونفسيا، وأثر سلبا على تحصيلهن الدراسي.
وطالب بحلول جذرية لمشكلة النقل المدرسي، التي أرهقت الطالبات وأربكت أولياء أمورهن.
في المقابل، اعترفت إدارة تعليم صبيا أن السائق هو السبب في تعطيل الحافلة التي كانت تقل طالبات الابتدائية والمتوسطة من مبنى المدرسة بقرية العدايا إلى منازلهن بقرية الأثلة بعد انصرافهن في نهاية اليوم الدراسي.
وأوضح المتحدث باسم إدارة تعليم صبيا على خواجي لـ«عكاظ» أن حافلة النقل المدرسي توقفت يوم الإثنين الماضي، إثر عطل فني تسبب فيه السائق، لافتا إلى أنه ليس هناك احتراق لأي حافلة ولله الحمد، ويجري إنهاء إجراءات السائق البديل.
وأفاد خواجي أنه عند حدوث العطل اتصلت مديرة المدرسة بسائق الحافلة الأخرى بالمدرسة لنقل الطالبات علما أن المدرسة توجد بها ثلاث حافلات، باشرت اثنتان منها والثالثة لم تستجب ليس لوجود عطل أو احتراق كما ذكر بل لإنهاء إجراءات السائق الجديد بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط والضوابط.
وذكر خواجي أن الشركة الناقلة وقفت صباح اليوم التالي على مدرسة الأثلة من أجل تقييم وضع النقل المدرسي هناك، وكانت حافلة النقل المدرسي الخاصة بنقل طالبات مدرسة الأثلة الابتدائية والمتوسطة الواقعة بقرية العدايا المجاورة جنوب صبيا تعطلت بهن أثناء العودة من المدرسة في منتصف الطريق ظهرالإثنين الماضي، ما اضطر الطالبات للعودة مشيا وسط الطريق العام الذي يربط محافظة صبيا بالطريق الدولي الجديد.