يرى عدد من سكان المونسية (شمال شرق الرياض) أن حيهم الحديث خرج للنور مشوها، تنقصه كثير من مشاريع البنية التحتية، فهم لا يزالون يؤدون الصلوات الخمس في مصلى مؤقت متنقل، مطالبين بتأسيس مسجد قرب مساكنهم، ولم تقتصر حاجات المونسية عند هذا الحد، فهو يعاني من تهالك الطرق وافتقاده الرصف والإنارة.
ويأمل السكان التسريع بإنشاء شبكة للصرف الصحي في حيهم، قبل أن تتسع رقعته، وتزيد الكثافة السكانية، فتصعب المهمة، مطالبين أمانة الرياض بالالتفات للمونسية ورفده بما يحتاجه من مرافق خدمية.
وذكر محمد القحطاني أن حي المونسية أسس حديثا دون أن تكتمل المشاريع التنموية الأساسية فيه، فبات أشبه بمولود يفتقد كثيرا من أعضائه، لافتا إلى أن أبرز ما يحتاجه المخطط خدمات الاتصالات الأرضية، فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي وانتشار مخلفات البناء فيه، ما يحدث تلوثا بصريا فيه.
وتذمر سعيد الشهراني من افتقاد الحي خدمة الصرف الصحي، مشددا على أهمية تنفيذ الشبكة قبل أن يكتظ بالسكان، وتصعب المهمة، وتصبح ضربا من المستحيل.
وقال الشهراني: «من الأفضل أن يتم البدء في الحفر وتمديد الخدمة قبل أن يرتفع عدد السكان والوحدات السكنية داخل الحي»، مطالبا أن يحمل مدخل الحي من طريق الثمامة العلامات الإرشادية والتنبيهية، خصوصا أن المتنزه الطبيعي لا يزال وجهة سكان العاصمة الرياض، ويعاني هذا الطريق من اختناقات مرورية كبيرة بسبب إقبال الأسر على الثمامة. وبين الشهراني أن الحي يفتقر للإنارة، فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على أجزاء واسعة منه وتسهل حركة ضعاف النفوس، مشددا على أهمية سفلتة الطرق ورصفها وإنارتها في المونسية.
وأشار صالح آل زيارة إلى حاجة الحي إلى مسجد، موضحا أن الأهالي لهم اجتهادات ذاتية بإيجاد مصلى مؤقت، عبارة عن منزل متنقل (بورتبل) لأداء الصلوات الخمس، وهم على هذا الحال منذ أكثر من ثلاث سنوات، موضحا أن المونسية يفتقد للمتنزهات والحدائق، رغم أن تلك المرافق مرسومة في كروكي الحي، متسائلا عن موعد خروجها لأرض الواقع. وحذر آل زيارة من أراض مكشوفة هجرها أصحابها بعد أن حفروها، فتحولت بمرور الأيام إلى مكب للنفايات، كما تسببت أعمال الحفر في كشف الخطوط الكهربائية الأرضية التي باتت تهدد العابرين بالصعق.
في المقابل، أكد رئيس مجلس بلدي مدينة الرياض المهندس عبدالله العمران في حديثه لـ«عكاظ» أن المجلس يعتبر صلة الوصل بين المواطن وأمانة منطقة الرياض، لافتا إلى أنهم يتلقون العديد من الطلبات وشكاوى السكان، الذين ينشدون الخدمات والمشاريع التي تنقص أحياءهم.
وأوضح أن المجلس يعمل على قدم وساق مع أمانة منطقة الرياض لتقديم تلك الخدمات بأسرع وقت، خصوصا المطالبات الحرجة والملحة، لافتا إلى أنهم بصدد تنفيذ مشروع الإنارة في حي المونسية، مبينا أن المجلس يتواصل مع العديد من الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين رغم أن ذلك ليس من اختصاص المجلس. وأفاد أن مطالبات سكان الحي بإيجاد مسجد من اختصاص وزارة الشؤون الإسلامية، واعدا بالاهتمام بجميع الطلبات التي تصله من السكان، والسعي لإيصالها للجهات الحكومية ومتابعة تنفيذها.
ويأمل السكان التسريع بإنشاء شبكة للصرف الصحي في حيهم، قبل أن تتسع رقعته، وتزيد الكثافة السكانية، فتصعب المهمة، مطالبين أمانة الرياض بالالتفات للمونسية ورفده بما يحتاجه من مرافق خدمية.
وذكر محمد القحطاني أن حي المونسية أسس حديثا دون أن تكتمل المشاريع التنموية الأساسية فيه، فبات أشبه بمولود يفتقد كثيرا من أعضائه، لافتا إلى أن أبرز ما يحتاجه المخطط خدمات الاتصالات الأرضية، فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي وانتشار مخلفات البناء فيه، ما يحدث تلوثا بصريا فيه.
وتذمر سعيد الشهراني من افتقاد الحي خدمة الصرف الصحي، مشددا على أهمية تنفيذ الشبكة قبل أن يكتظ بالسكان، وتصعب المهمة، وتصبح ضربا من المستحيل.
وقال الشهراني: «من الأفضل أن يتم البدء في الحفر وتمديد الخدمة قبل أن يرتفع عدد السكان والوحدات السكنية داخل الحي»، مطالبا أن يحمل مدخل الحي من طريق الثمامة العلامات الإرشادية والتنبيهية، خصوصا أن المتنزه الطبيعي لا يزال وجهة سكان العاصمة الرياض، ويعاني هذا الطريق من اختناقات مرورية كبيرة بسبب إقبال الأسر على الثمامة. وبين الشهراني أن الحي يفتقر للإنارة، فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على أجزاء واسعة منه وتسهل حركة ضعاف النفوس، مشددا على أهمية سفلتة الطرق ورصفها وإنارتها في المونسية.
وأشار صالح آل زيارة إلى حاجة الحي إلى مسجد، موضحا أن الأهالي لهم اجتهادات ذاتية بإيجاد مصلى مؤقت، عبارة عن منزل متنقل (بورتبل) لأداء الصلوات الخمس، وهم على هذا الحال منذ أكثر من ثلاث سنوات، موضحا أن المونسية يفتقد للمتنزهات والحدائق، رغم أن تلك المرافق مرسومة في كروكي الحي، متسائلا عن موعد خروجها لأرض الواقع. وحذر آل زيارة من أراض مكشوفة هجرها أصحابها بعد أن حفروها، فتحولت بمرور الأيام إلى مكب للنفايات، كما تسببت أعمال الحفر في كشف الخطوط الكهربائية الأرضية التي باتت تهدد العابرين بالصعق.
في المقابل، أكد رئيس مجلس بلدي مدينة الرياض المهندس عبدالله العمران في حديثه لـ«عكاظ» أن المجلس يعتبر صلة الوصل بين المواطن وأمانة منطقة الرياض، لافتا إلى أنهم يتلقون العديد من الطلبات وشكاوى السكان، الذين ينشدون الخدمات والمشاريع التي تنقص أحياءهم.
وأوضح أن المجلس يعمل على قدم وساق مع أمانة منطقة الرياض لتقديم تلك الخدمات بأسرع وقت، خصوصا المطالبات الحرجة والملحة، لافتا إلى أنهم بصدد تنفيذ مشروع الإنارة في حي المونسية، مبينا أن المجلس يتواصل مع العديد من الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين رغم أن ذلك ليس من اختصاص المجلس. وأفاد أن مطالبات سكان الحي بإيجاد مسجد من اختصاص وزارة الشؤون الإسلامية، واعدا بالاهتمام بجميع الطلبات التي تصله من السكان، والسعي لإيصالها للجهات الحكومية ومتابعة تنفيذها.