رفض عدد من طالبات الأقسام الأدبية في جامعة بيشة، تناول إفطار «البوفيه» في الكلية، بدعوى ارتفاع الأسعار، وتدني مستوى النظافة والجودة، منتقدات منعهن من إحضار الطعام من المنزل، وإجبارهن على الشراء من «الكافتيريا» التي تقدم أغذية لا تصلح للاستهلاك الآدمي، على حد قولهن.
وشكت طالبة من المبالغة في ثمن «الساندويتش» الذي يصل إلى ثمانية ريالات، ولا يتوافق مع جودة ونظافة المكان والمنتج، لافتة إلى أن الطعام يخزن في ثلاجة البوفيه لفترة طويلة ويسخن في اليوم التالي، ويباع على الطالبات على أنه طازج.
وذكرت طالبة رمزت لاسمها بـ(ع. ش) أنها فوجئت الأسبوع الماضي، بأن الطعام من البوفيه بارد، بسبب عطل أصاب جهاز التسخين «ميكرويف» متسائلة: «لهذا الحد لا يهتمون بصحتنا، وهل الهدف المادي هو المهم لمتعهد البوفيه؟ ضاربين عرض الحائط بصحتنا».
وتذمرت طالبة من الازدحام الذي تعانيه الطالبات للحصول على الطعام من البوفيه، مشيرة إلى أن ذلك يتسبب في تأخرهن عن المحاضرة.
وأفادت أن كثيرا من الطالبات يرفضن الأكل في الكلية، ويصبرن حتى العودة إلى منازلهن.
من جانبه، أكد المتحدث باسم جامعة بيشة الدكتور محمد آل عجيم أن الاستعدادات قبل بداية العام الدراسي تتم بمتابعة شخصية من مدير الجامعة، بالتجهيز والإعداد لكل ما يعين طلاب الجامعة على الانتظام في محاضراتهم على أكمل وجه.
وأوضح أن من الاستعدادت المبكرة للجامعة التعاقد مع أكثر من شركة غذائية متخصصة تقدم وجبات مميزة، وبأسعار منافسة في متناول جميع الطلاب، وفق اشتراطات صحية عالية، وتتبع ذلك متابعة دقيقة من قبل مشرفين متخصصين في السلامة الغذائية.
وذكر أن من يزور الجامعة أو أحد فروعها يجد الأماكن المهيأة الجاذبة المشتملة على (الكافتيريا والمقهى)، بما يرفع عن الطلاب مشقة الخروج من الجامعة في الساعات التي لا توجد عندهم محاضرات.
وأرجع منع الطالبات من الشراء من المطاعم إلى أن لدى الجامعة اشتراطات صحية وغذائية، ولا يمكن تطبيق هذه الاشتراطات على مطاعم لا ترتبط مع الجامعة بعقود تغذية.
وأعلن أن الجامعة تسعى لتوسيع التعاقدات الغذائية وتنويعها، بما يتيح للطلاب والطالبات اختيار الوجبات التي تناسبهم صحياً ومالياً، وقد بدأت فعلاً إدارة الاستثمار في الجامعة العمل على التوسع الذي يبحث عنه طلابها، ويلبي احتياجاتهم.
وشكت طالبة من المبالغة في ثمن «الساندويتش» الذي يصل إلى ثمانية ريالات، ولا يتوافق مع جودة ونظافة المكان والمنتج، لافتة إلى أن الطعام يخزن في ثلاجة البوفيه لفترة طويلة ويسخن في اليوم التالي، ويباع على الطالبات على أنه طازج.
وذكرت طالبة رمزت لاسمها بـ(ع. ش) أنها فوجئت الأسبوع الماضي، بأن الطعام من البوفيه بارد، بسبب عطل أصاب جهاز التسخين «ميكرويف» متسائلة: «لهذا الحد لا يهتمون بصحتنا، وهل الهدف المادي هو المهم لمتعهد البوفيه؟ ضاربين عرض الحائط بصحتنا».
وتذمرت طالبة من الازدحام الذي تعانيه الطالبات للحصول على الطعام من البوفيه، مشيرة إلى أن ذلك يتسبب في تأخرهن عن المحاضرة.
وأفادت أن كثيرا من الطالبات يرفضن الأكل في الكلية، ويصبرن حتى العودة إلى منازلهن.
من جانبه، أكد المتحدث باسم جامعة بيشة الدكتور محمد آل عجيم أن الاستعدادات قبل بداية العام الدراسي تتم بمتابعة شخصية من مدير الجامعة، بالتجهيز والإعداد لكل ما يعين طلاب الجامعة على الانتظام في محاضراتهم على أكمل وجه.
وأوضح أن من الاستعدادت المبكرة للجامعة التعاقد مع أكثر من شركة غذائية متخصصة تقدم وجبات مميزة، وبأسعار منافسة في متناول جميع الطلاب، وفق اشتراطات صحية عالية، وتتبع ذلك متابعة دقيقة من قبل مشرفين متخصصين في السلامة الغذائية.
وذكر أن من يزور الجامعة أو أحد فروعها يجد الأماكن المهيأة الجاذبة المشتملة على (الكافتيريا والمقهى)، بما يرفع عن الطلاب مشقة الخروج من الجامعة في الساعات التي لا توجد عندهم محاضرات.
وأرجع منع الطالبات من الشراء من المطاعم إلى أن لدى الجامعة اشتراطات صحية وغذائية، ولا يمكن تطبيق هذه الاشتراطات على مطاعم لا ترتبط مع الجامعة بعقود تغذية.
وأعلن أن الجامعة تسعى لتوسيع التعاقدات الغذائية وتنويعها، بما يتيح للطلاب والطالبات اختيار الوجبات التي تناسبهم صحياً ومالياً، وقد بدأت فعلاً إدارة الاستثمار في الجامعة العمل على التوسع الذي يبحث عنه طلابها، ويلبي احتياجاتهم.