الحياة تبسط كفّيْها لك إذا أقبلت عليها وتقبضها إذا أدبرت، فهي دائماً تمنحك خيراتها، ولكن أنت وحدك من تقف عائقاً أمام نفسك ليس هي، تقف عائقا أمام طموحاتك وأحلامك، خوفاً من ذلك الهاجس المرهق المسمى بـ«الفشل» الذي يعمل على خلق الصور والمشاهد المؤلمة التي قد تتعرض لها عندما تقبل على هدف من أهدافك أو حلم من أحلامك أو حتى تجربة من تجاربك، فيعمل على تضخيمها أمامك، فبدلاً من أن تخطو خطوة واحدة، تجد أنك تتراجع ألف خطوة، فما صوره لك من أوهام، كفيل بأن يجعلك تعزف عن الحياة وعن كل شيء فيها حفاظاً على مساحة الأمان التي افترضتها لنفسك.
كم من المرات قدمت لك الحياة أجمل خياراتها وفرصها، وأنت الذي وضعت نصب عينيك كل المخاطر والمخاوف، وكنت قلقاً ولم تتحرك، بينما كان هناك من هم أكثر جرأة ومغامرة منك، سعى إلى مايطمح ووصل، وأنت مازلت تعيد وتكرر كل أفكارك البائسة وتتوقف.
املأ ذاتك بالثقة وانطلق، اركض في طريق مخاوفك، لا تستمع لصوت تحذيراتها، اسلك الطريق المعاكس لتوسلاتها، اعثر وكرر محاولاتك، فبعد كل عثرة خبرة وقيمة ستحملها معك للمحاولة التالية للنجاح، أبذل قصارى جهدك، حاول حتى آخر نفس في روحك، استمتع بكل يوم من أيام حياتك، اكسر جمودها و حرك مياهها الساكنة، انطلق في دروبها وفي أزقتها، اكتشف مواطن سحرها وجمالها، جرب وغامر ولامس السحاب بخيالك وحول الخيال واقعا واحيا بسلام.
وتذكر دائما أن كل يوم من عمرك هو هدية وهبة من الرحمن، فلا تضيع فرصة أن تحياه بكل تفاصيله.
كم من المرات قدمت لك الحياة أجمل خياراتها وفرصها، وأنت الذي وضعت نصب عينيك كل المخاطر والمخاوف، وكنت قلقاً ولم تتحرك، بينما كان هناك من هم أكثر جرأة ومغامرة منك، سعى إلى مايطمح ووصل، وأنت مازلت تعيد وتكرر كل أفكارك البائسة وتتوقف.
املأ ذاتك بالثقة وانطلق، اركض في طريق مخاوفك، لا تستمع لصوت تحذيراتها، اسلك الطريق المعاكس لتوسلاتها، اعثر وكرر محاولاتك، فبعد كل عثرة خبرة وقيمة ستحملها معك للمحاولة التالية للنجاح، أبذل قصارى جهدك، حاول حتى آخر نفس في روحك، استمتع بكل يوم من أيام حياتك، اكسر جمودها و حرك مياهها الساكنة، انطلق في دروبها وفي أزقتها، اكتشف مواطن سحرها وجمالها، جرب وغامر ولامس السحاب بخيالك وحول الخيال واقعا واحيا بسلام.
وتذكر دائما أن كل يوم من عمرك هو هدية وهبة من الرحمن، فلا تضيع فرصة أن تحياه بكل تفاصيله.