تمضي سنة تلو أخرى ومعاناة جدة مع الأمطار مستمرة، يحدث ذلك رغم مليارات الريالات المعتمدة لأمانة المحافظة في الميزانية العامة للدولة كل عام.
وتبدو المشكلة أكثر وضوحا في الأحياء الشعبية جنوبي جدة ومشروع الأمير عبدالمجيد (الإسكان التعاوني)، حيث تتواصل معاناة الأهالي مع كل رشة مطر.
في (أمطار الثلاثاء) كان الحال يغني عن السؤال، مشاهد عدة تقف شاهدة على معاناة السكان، سيارات متعطلة وسط المياه، ومواطنون ومقيمون يستغيثون طلبا للنجدة.. وسط تردد من بعض رجال الدفاع المدني، على نحو ما حدث في المشهد الذي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمقيم الفلبيني الذي رمى بنفسه في المياه لإنقاذ مواطن محتجز في سيارته، فعل ذلك إدراكا منه بأن الثانية لها قيمتها في مثل هذه المواقف.
ما يتطلع إليه كل مواطن ألا تمر أمطار هذا العام دون معالجة شاملة لأصل الخلل، ومساءلة ومحاسبة كل من له علاقة بالقصور الواضح في تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار، خصوصا أننا نعيش في عهد سلمان الحزم والعزم، ونواكب مرحلة إعلان الحرب على الفساد والمفسدين.
فهل تكون هذه السنة الأخيرة في معاناة أهالي جدة مع الأمطار؟.. نأمل أن يكون كذلك.
وتبدو المشكلة أكثر وضوحا في الأحياء الشعبية جنوبي جدة ومشروع الأمير عبدالمجيد (الإسكان التعاوني)، حيث تتواصل معاناة الأهالي مع كل رشة مطر.
في (أمطار الثلاثاء) كان الحال يغني عن السؤال، مشاهد عدة تقف شاهدة على معاناة السكان، سيارات متعطلة وسط المياه، ومواطنون ومقيمون يستغيثون طلبا للنجدة.. وسط تردد من بعض رجال الدفاع المدني، على نحو ما حدث في المشهد الذي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمقيم الفلبيني الذي رمى بنفسه في المياه لإنقاذ مواطن محتجز في سيارته، فعل ذلك إدراكا منه بأن الثانية لها قيمتها في مثل هذه المواقف.
ما يتطلع إليه كل مواطن ألا تمر أمطار هذا العام دون معالجة شاملة لأصل الخلل، ومساءلة ومحاسبة كل من له علاقة بالقصور الواضح في تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار، خصوصا أننا نعيش في عهد سلمان الحزم والعزم، ونواكب مرحلة إعلان الحرب على الفساد والمفسدين.
فهل تكون هذه السنة الأخيرة في معاناة أهالي جدة مع الأمطار؟.. نأمل أن يكون كذلك.