ودعنا فجر يوم الأحد السادس عشر من شهر صفر لعام 1439هـ محمد بن عبدالله المزيد رحمه الله، غادرنا بصمت وهدوء وسكينة، بعد أن قضى 89 عاما في الدنيا، قدم خلالها حياة حافلة بالعطاء والجد والاجتهاد، كان وفيا مع الناس في تعامله، سيرته الحافلة بالعطاء تشهد له بالكثير من المواقف الرائعة والكبيرة.
كانت البسمة لا تفارق محياه، محبوبا من الجميع، الذين يقبلون على مجلسه في المناسبات المختلفة، خصوصا في الأعياد، وله احتفالية إفطار خاصة في رمضان المبارك، كانت تقام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ثم جرى تعديلها لتقام في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام، وكانت مجالا رحبا لحضور الكثيرين من الأقارب والأحبة وجيران الحي والعديد من المعارف والأصدقاء، كانت حياة الفقيد حافلة بالمواقف الرائدة والمحببة، التي لم يقدر أحد على مجاراتها. كان له من الأبناء الأوفياء الذين كانوا معه في كل تحركاته وإلى جانبه في معاملاته حتى ورثوا منه وعنه الكثير من المزايا الحسنة، محفزهم لذلك حبهم لوالدهم وحرصهم على التمسك بنهجه وسيرته وهم عبدالله، عبدالرحمن، أحمد، صالح، منصور، يوسف، وبناته اللاتي سعين مع إخوانهن سعيا حثيثا لكل عمل مبرور يسجل لصالحهم جميعا.
وجميع الأبناء يعملون في التجارة وأعمال المقاولات والقطاع الخاص بكل كفاءة وتميز ونجاح نتيجة مصداقيتهم وحرصهم على الوضوح والصدق في تعاملاتهم. أعود للفقيد والدهم عليه رحمة الله ومغفرته لأقول بأنه فرض نفسه على المجتمع نظير ما يقدمه للجميع من مساعدة وتقدير وحب ووفاء. اللهم أجزه بالإحسان إحسانا، وبالسيئات عفوا وغفرانا، اللهم ارزق أسرته وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
كانت البسمة لا تفارق محياه، محبوبا من الجميع، الذين يقبلون على مجلسه في المناسبات المختلفة، خصوصا في الأعياد، وله احتفالية إفطار خاصة في رمضان المبارك، كانت تقام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ثم جرى تعديلها لتقام في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام، وكانت مجالا رحبا لحضور الكثيرين من الأقارب والأحبة وجيران الحي والعديد من المعارف والأصدقاء، كانت حياة الفقيد حافلة بالمواقف الرائدة والمحببة، التي لم يقدر أحد على مجاراتها. كان له من الأبناء الأوفياء الذين كانوا معه في كل تحركاته وإلى جانبه في معاملاته حتى ورثوا منه وعنه الكثير من المزايا الحسنة، محفزهم لذلك حبهم لوالدهم وحرصهم على التمسك بنهجه وسيرته وهم عبدالله، عبدالرحمن، أحمد، صالح، منصور، يوسف، وبناته اللاتي سعين مع إخوانهن سعيا حثيثا لكل عمل مبرور يسجل لصالحهم جميعا.
وجميع الأبناء يعملون في التجارة وأعمال المقاولات والقطاع الخاص بكل كفاءة وتميز ونجاح نتيجة مصداقيتهم وحرصهم على الوضوح والصدق في تعاملاتهم. أعود للفقيد والدهم عليه رحمة الله ومغفرته لأقول بأنه فرض نفسه على المجتمع نظير ما يقدمه للجميع من مساعدة وتقدير وحب ووفاء. اللهم أجزه بالإحسان إحسانا، وبالسيئات عفوا وغفرانا، اللهم ارزق أسرته وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولله الأمر من قبل ومن بعد.