أضحى دفع الحافلة المدرسية ومحاولة إخراجها من الكثبان الرملية، حصة يومية لطلاب قرية الوحلة (15 كيلو مترا جنوب مدينة جازان)، يعيشون فيها المعاناة والمشقة وهم يحاولون زحزحة المركبة الضخمة، تحت أشعة الشمس الحارقة.
وبات أولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم كلما خرج أبناؤهم إلى المدارس، ولا يهدأ لهم بال، إلا بعد عودتهم إلى منازلهم سالمين، خوفا عليهم من سوء الطرق وزحف الكثبان الرملية عليها، التي لطالما أوقفت حافلات الطلاب والطالبات، ما يجبرهم على النزول لدفعها ومحاولة إخراجها، في ظروف قاسية.
وكثيرا ما يضطر أولياء الأمور إلى ترك أعمالهم لمساعدة الأطفال لإخراج الحافلة من بين الرمال في منظر يتكرر يوميا، موضحين أن مراجعاتهم للجهات المختصة طيلة السنوات الثلاث الماضية لإيجاد الحلول الجذرية لم تجد نفعا. وذكر جابر مغفوري أنه يعمل في مدينة جازان ويجد صعوبة في ترك عمله وإيصال أبنائه إلى البيت، مستدركا بالقول: «لكن بعد تزايد تعثر حافلة المدرسة في الكثبان الرملية، سأضطر للخروج والتوجه لنقلهم إلى المنزل خوفا عليهم من ضربات الشمس والأمراض التي تصاحبها»، مشددا على ضرورة إنهاء هذه المشكلة بإزالة الكثبان الرملية وإصلاح الطرق، مع الاستعانة بحافلات حديثة قادرة على العمل دون أعطال متكررة.
وأشار ناصر سعيد إلى أنهم حاولوا في قرية الوحلة طيلة السنوات الثلاث الماضية حل مشكلة النقل الدراسي بمراجعة الجهات المختصة لكن دون جدوى، مبينا أنهم لم يجدوا سوى الوعود فقط.
وقال سعيد: «بات من المألوف رؤية الطلاب الصغار وهم يدفعون الحافلات الضخمة في الطرق وتحت أشعة الشمس الحارقة»، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت بتمهيد الشوارع وحمايتها من زحف الكثبان الرملية عبر تكثيف عمليات التشجير حولها.
وأبدى محمد مغفوري استعداده التام لمساعدة الجهات المختصة لمسح الطرق المؤدية للمدرسة، «لكن الرمال ستزحف عليها من جديد مع أول موجة غبار، وستذهب جهودنا هباء منثورا».
ورأى الحل الجذري في سفلتة الطرق وتحسينها والاهتمام بالتشجير حولها لمنع زحف الرمال عليها، معربا عن ألمه وهو يرى الأطفال الصغار يدفعون حافلة ضخمة تحت أشعة الشمس الحارقة، محاولين إخراجها من الرمال الكثيفة.
وبات أولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم كلما خرج أبناؤهم إلى المدارس، ولا يهدأ لهم بال، إلا بعد عودتهم إلى منازلهم سالمين، خوفا عليهم من سوء الطرق وزحف الكثبان الرملية عليها، التي لطالما أوقفت حافلات الطلاب والطالبات، ما يجبرهم على النزول لدفعها ومحاولة إخراجها، في ظروف قاسية.
وكثيرا ما يضطر أولياء الأمور إلى ترك أعمالهم لمساعدة الأطفال لإخراج الحافلة من بين الرمال في منظر يتكرر يوميا، موضحين أن مراجعاتهم للجهات المختصة طيلة السنوات الثلاث الماضية لإيجاد الحلول الجذرية لم تجد نفعا. وذكر جابر مغفوري أنه يعمل في مدينة جازان ويجد صعوبة في ترك عمله وإيصال أبنائه إلى البيت، مستدركا بالقول: «لكن بعد تزايد تعثر حافلة المدرسة في الكثبان الرملية، سأضطر للخروج والتوجه لنقلهم إلى المنزل خوفا عليهم من ضربات الشمس والأمراض التي تصاحبها»، مشددا على ضرورة إنهاء هذه المشكلة بإزالة الكثبان الرملية وإصلاح الطرق، مع الاستعانة بحافلات حديثة قادرة على العمل دون أعطال متكررة.
وأشار ناصر سعيد إلى أنهم حاولوا في قرية الوحلة طيلة السنوات الثلاث الماضية حل مشكلة النقل الدراسي بمراجعة الجهات المختصة لكن دون جدوى، مبينا أنهم لم يجدوا سوى الوعود فقط.
وقال سعيد: «بات من المألوف رؤية الطلاب الصغار وهم يدفعون الحافلات الضخمة في الطرق وتحت أشعة الشمس الحارقة»، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت بتمهيد الشوارع وحمايتها من زحف الكثبان الرملية عبر تكثيف عمليات التشجير حولها.
وأبدى محمد مغفوري استعداده التام لمساعدة الجهات المختصة لمسح الطرق المؤدية للمدرسة، «لكن الرمال ستزحف عليها من جديد مع أول موجة غبار، وستذهب جهودنا هباء منثورا».
ورأى الحل الجذري في سفلتة الطرق وتحسينها والاهتمام بالتشجير حولها لمنع زحف الرمال عليها، معربا عن ألمه وهو يرى الأطفال الصغار يدفعون حافلة ضخمة تحت أشعة الشمس الحارقة، محاولين إخراجها من الرمال الكثيفة.