دفع النقص الحاد الذي تعانيه بلدة المضيح (100 كيلو متر جنوب شرقي حائل) في مشاريع البنية التحتية، بالأهالي إلى توفير الخدمات التي يحتاجونها بجهود ذاتية، حتى لو كلفهم ذلك كثيرا من المشقة والمخاطر، فافتقادهم مركزا للدفاع المدني، أجبرهم على إخماد الحرائق والنيران بأنفسهم، وخلو قريتهم من الهلال الأحمر، دفعهم لمباشرة حوادث السير التي تقع بكثافة، وإسعاف الضحايا رغم الأخطاء التي يرتكبونها وتفاقم تداعيات جراحهم، لجهلهم بأساسيات الإسعافات الأولية.
ولم تقتصر معاناة سكان المضيح عند هذا الحد؛ إذ يشكون من غياب مشاريع سفلتة الطرق وإنارتها، منذ 30 عاما، فضلا عن حالة العطش التي أنهكتهم، مطالبا الجهات المختصة بالنظر إلى إنهاء معاناتهم بتوفير الخدمات الضرورية، ملمحين إلى أن غيابها عنهم لسنوات طويلة أجبر كثيرا من السكان إلى الهجرة للمدن الكبرى.
وحذر بدر عبدالله الشمري من خطورة الطريق الوحيد الذي يخترق بلدة المضيح ويعرض سالكيه للخطر؛ نظرا إلى ضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، لافتا إلى أنهم حين يطالبون البلدية بتطويره ترد عليهم بأنه يتبع فرع وزارة النقل، وليس من اختصاصها، موضحا أن الطريق بحاجة لمطبات صناعية ولوحات إرشادية ودورات وعيون القطط، وإشارات تحذيرية.
وطالب الشمري برفع مكتب الخدمات في المضيح وتطويره إلى بلدية لينفذ المشاريع التنموية وفق ميزانية جيدة، مشيرا إلى أن شوارع المضيح متهالكة وبحاجة للرصف والإنارة والسفلتة، مع تطوير المخطط الحكومي وتزويده بما يحتاج من مشاريع تنموية وخدمات البنية التحتية.
ورأى حاجة المضيح الماسة لإنشاء مركز للدفاع المدني يباشر الحرائق التي تندلع في القرية، وتقديم عمليات الإنقاذ عند هطول الأمطار وتدفق السيول، لافتا إلى أن الأهالي يباشرون الحوادث التي تقع في البلدة ويشاركون في إخماد النيران رغم الأخطار والأضرار الجسيمة التي تلحق بهم.
وأوضح الشمري أن قريتهم تترقب إنشاء مركز للهلال الأحمر، يقدم الخدمات الإسعافية لمصابي الحوادث التي تقع بكثرة على طريقهم، ملمحا إلى أن التأخر في عمليات الإنقاذ دائما ما يضاعف الإصابات، فضلا عن أن جهل الكثيرين بأساسيات الإسعافات الأولية، يؤدي إلى الأخطاء الفادحة وتفاقم الإصابات.
وناشد الشمري وزارة الصحة بتطوير مركز الرعاية الصحية الأولية ليؤدي عمله على الوجه الأكمل ويضطلع بدوره جيدا، ملمحا إلى أن المضيح بات في أمس الحاجة لمركز تنمية اجتماعية يخدم شباب المنطقة.
وشكا عمعوم فريح الشمري من تدني مستوى الخدمات البلدية في المضيح، مطالبا المسؤولين في محافظة سميراء بسرعة تلبية حاجات الأهالي من المشاريع التنموية الأساسية الملحة والضرورية.
وذكر الشمري أن البلدة تعاني نقصا في الخدمات البلدية والحدائق والأسواق التجارية، مشددا على أهمية أن تفتح وزارة الشؤون البلدية والقروية ملف التحقيق في أسباب التأخير في تنفيذ مشاريعهم التنموية طيلة السنوات العشر الماضية، ومحاسبة المتسببين فيها.
واستاء من أن الأهالي لم يستفيدوا من بلدتهم بالشكل المطلوب، ما دفع كثيرا منهم للهجرة إلى المناطق التي تتمتع بالحد الأدنى من الخدمات، متذمرا من العطش الذي أنهك الأهالي في ظل شح المياه.
وأفاد بأن هجرة السكان من القرى تأتي بسبب نقص مشاريع التنمية مثل الأسفلت والإنارة والاتصالات والمياه والمدارس ومراكز الرعاية الصحية والهلال الأحمر والدفاع المدني، لافتا إلى أن غياب تلك المرافق والخدمات يجبر أي أحد على الهجرة بحثا عنها في المناطق الكبرى.
في المقابل، أوضح المدير العام لفرع وزارة النقل بمنطقة حائل المهندس تركي بن الحميدي الشمري، أنه وجه المقاول لتنفيذ أعمال الدهانات وتركيب عيون القطط المضيئة والإشارات التحذيرية في الطريق داخل قرية المضيح، مؤكدا أن التنفيذ جار على وجه السرعة.
وذكر أن الدورات والمطبات الصناعية ليس من اختصاص وزارة النقل.
ولم تقتصر معاناة سكان المضيح عند هذا الحد؛ إذ يشكون من غياب مشاريع سفلتة الطرق وإنارتها، منذ 30 عاما، فضلا عن حالة العطش التي أنهكتهم، مطالبا الجهات المختصة بالنظر إلى إنهاء معاناتهم بتوفير الخدمات الضرورية، ملمحين إلى أن غيابها عنهم لسنوات طويلة أجبر كثيرا من السكان إلى الهجرة للمدن الكبرى.
وحذر بدر عبدالله الشمري من خطورة الطريق الوحيد الذي يخترق بلدة المضيح ويعرض سالكيه للخطر؛ نظرا إلى ضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، لافتا إلى أنهم حين يطالبون البلدية بتطويره ترد عليهم بأنه يتبع فرع وزارة النقل، وليس من اختصاصها، موضحا أن الطريق بحاجة لمطبات صناعية ولوحات إرشادية ودورات وعيون القطط، وإشارات تحذيرية.
وطالب الشمري برفع مكتب الخدمات في المضيح وتطويره إلى بلدية لينفذ المشاريع التنموية وفق ميزانية جيدة، مشيرا إلى أن شوارع المضيح متهالكة وبحاجة للرصف والإنارة والسفلتة، مع تطوير المخطط الحكومي وتزويده بما يحتاج من مشاريع تنموية وخدمات البنية التحتية.
ورأى حاجة المضيح الماسة لإنشاء مركز للدفاع المدني يباشر الحرائق التي تندلع في القرية، وتقديم عمليات الإنقاذ عند هطول الأمطار وتدفق السيول، لافتا إلى أن الأهالي يباشرون الحوادث التي تقع في البلدة ويشاركون في إخماد النيران رغم الأخطار والأضرار الجسيمة التي تلحق بهم.
وأوضح الشمري أن قريتهم تترقب إنشاء مركز للهلال الأحمر، يقدم الخدمات الإسعافية لمصابي الحوادث التي تقع بكثرة على طريقهم، ملمحا إلى أن التأخر في عمليات الإنقاذ دائما ما يضاعف الإصابات، فضلا عن أن جهل الكثيرين بأساسيات الإسعافات الأولية، يؤدي إلى الأخطاء الفادحة وتفاقم الإصابات.
وناشد الشمري وزارة الصحة بتطوير مركز الرعاية الصحية الأولية ليؤدي عمله على الوجه الأكمل ويضطلع بدوره جيدا، ملمحا إلى أن المضيح بات في أمس الحاجة لمركز تنمية اجتماعية يخدم شباب المنطقة.
وشكا عمعوم فريح الشمري من تدني مستوى الخدمات البلدية في المضيح، مطالبا المسؤولين في محافظة سميراء بسرعة تلبية حاجات الأهالي من المشاريع التنموية الأساسية الملحة والضرورية.
وذكر الشمري أن البلدة تعاني نقصا في الخدمات البلدية والحدائق والأسواق التجارية، مشددا على أهمية أن تفتح وزارة الشؤون البلدية والقروية ملف التحقيق في أسباب التأخير في تنفيذ مشاريعهم التنموية طيلة السنوات العشر الماضية، ومحاسبة المتسببين فيها.
واستاء من أن الأهالي لم يستفيدوا من بلدتهم بالشكل المطلوب، ما دفع كثيرا منهم للهجرة إلى المناطق التي تتمتع بالحد الأدنى من الخدمات، متذمرا من العطش الذي أنهك الأهالي في ظل شح المياه.
وأفاد بأن هجرة السكان من القرى تأتي بسبب نقص مشاريع التنمية مثل الأسفلت والإنارة والاتصالات والمياه والمدارس ومراكز الرعاية الصحية والهلال الأحمر والدفاع المدني، لافتا إلى أن غياب تلك المرافق والخدمات يجبر أي أحد على الهجرة بحثا عنها في المناطق الكبرى.
في المقابل، أوضح المدير العام لفرع وزارة النقل بمنطقة حائل المهندس تركي بن الحميدي الشمري، أنه وجه المقاول لتنفيذ أعمال الدهانات وتركيب عيون القطط المضيئة والإشارات التحذيرية في الطريق داخل قرية المضيح، مؤكدا أن التنفيذ جار على وجه السرعة.
وذكر أن الدورات والمطبات الصناعية ليس من اختصاص وزارة النقل.