لم تشفع الثروة الزراعية والحيوانية الغزيرة التي تتمتع بها محافظة ضمد، في حصولها على فرع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، يطور من نشاط الأهالي في المجال، وينقله من العشوائية إلى العمل المدروس الذي يسهم في الارتقاء باقتصاد الوطن، ويوفر كثيرا من الوظائف للشباب، فضلا عن دوره في إنهاء معاناة المزارعين والرعاة ويسهل مهماتهم.
وذكر محمد بشير معافا أن حرمان ضمد من فرع للزراعة، فاقم معاناة الفلاحين والرعاة خلال تنقلاتهم لمراجعة فروع الوزارة في المناطق المجاورة، مشيرا إلى أن وقوع المنطقة على وادي ضمد الذي تتدفق السيول فيه باستمرار أنعش الحركة الزراعية والرعي، وأسهم في كثافة الثروة الحيوانية، لافتا إلى أن ضمد تنتج كثيرا من المحاصيل، أبرزها الذرة، السمسم، الموز، المانجو والباباي والبطيخ وغيرها.
ووصف خالد طماح الحازمي تربية الحيوانات في ضمد بـ«العشوائية»، تعتمد على اجتهادات الرعاة، لافتا إلى أن سوق الماشية في المحافظة يرتاده العديد من الباعة من القرى والمناطق المجاورة، ما يزيد من احتمال إصابة الأغنام بالأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى نفوقها، مشددا على أهمية افتتاح مكتب لفرع الوزارة في المحافظة لحل كل المشكلات التي تحدث.
ورأى أحمد رشيد الحازمي أن الحاجة ماسة لافتتاح فرع للزراعة لنشر الوعي بين الأهالي، إضافة إلى الاضطلاع بتحصين الثروة الحيوانية ووقايتها من الأوبئة، خصوصا أن منطقتنا شهدت في فترات سابقة بعض الأمراض التي أثرت على الماشية، وبين الحازمي أن أكثر الأمراض شيوعا بين الأغنام التسمم المعوي ويكثر انتشاره في فصل الشتاء ويصيب غالبا صغارها وتحتاج إلى التحصين المسبق للوقاية منها، مطالبا وزارة الزراعة بتوفيرها، لأنه يتعذر على الرعاة ومربيي الماشية الحصول عليها بسهولة، ويضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إليها.
وأكد علي خليل أبودية أن المزارعين ومربيي الماشية في ضمد يناشدون وزير البيئة والمياه والزراعة بافتتاح فرع للوزارة أسوة بمحافظات المنطقة، مشيرا إلى أن الفرع مهم وحيوي وسيقدم كثيرا من الخدمات التي يحتاجونها، ويسهم في الارتقاء بقطاع الزراعة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العديد من الوظائف للشباب.
وأفاد أبو دية أن أهالي ضمد كثيرا ما تقدموا بطلبات لافتتاح فرع للزراعة، للوزراء السابقين، إلا أن مطلبهم لم يجد أي تجاوب، فاستمرت المعاناة.
وأوضح محمد يحيى الحازمي أن ضمد تحتضن أكثر من مئة ألف نسمة، يعيشون على أرض واسعة خصبة يخترقها وادي ضمد الشهير، وتزرع في حقولهم الدخن والسمسم والمنجا والتين والموز، لافتا إلى أن غالبية المزارع تعتمد على مياه السيول والآبار الارتوازية، فضلا عن ازدهار الرعي وتربية الثروة الحيوانية.
واعتبر حاجة ضمد لفرع لوزارة الزراعة بات ضرورة، ليباشر مهامه كبقية فروع الوزارات، ولتقديم الإمكانات والاستشارات الزراعية للفلاحين، والإشراف الفعلي على الحقول، مع تقديم الخدمات البيطرية لهم، لافتا إلى أن مزارعي ضمد يقطعون مسافات طويلة لبلوغ فروع الوزارة في المحافظات الأخرى.
وذكر محمد بشير معافا أن حرمان ضمد من فرع للزراعة، فاقم معاناة الفلاحين والرعاة خلال تنقلاتهم لمراجعة فروع الوزارة في المناطق المجاورة، مشيرا إلى أن وقوع المنطقة على وادي ضمد الذي تتدفق السيول فيه باستمرار أنعش الحركة الزراعية والرعي، وأسهم في كثافة الثروة الحيوانية، لافتا إلى أن ضمد تنتج كثيرا من المحاصيل، أبرزها الذرة، السمسم، الموز، المانجو والباباي والبطيخ وغيرها.
ووصف خالد طماح الحازمي تربية الحيوانات في ضمد بـ«العشوائية»، تعتمد على اجتهادات الرعاة، لافتا إلى أن سوق الماشية في المحافظة يرتاده العديد من الباعة من القرى والمناطق المجاورة، ما يزيد من احتمال إصابة الأغنام بالأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى نفوقها، مشددا على أهمية افتتاح مكتب لفرع الوزارة في المحافظة لحل كل المشكلات التي تحدث.
ورأى أحمد رشيد الحازمي أن الحاجة ماسة لافتتاح فرع للزراعة لنشر الوعي بين الأهالي، إضافة إلى الاضطلاع بتحصين الثروة الحيوانية ووقايتها من الأوبئة، خصوصا أن منطقتنا شهدت في فترات سابقة بعض الأمراض التي أثرت على الماشية، وبين الحازمي أن أكثر الأمراض شيوعا بين الأغنام التسمم المعوي ويكثر انتشاره في فصل الشتاء ويصيب غالبا صغارها وتحتاج إلى التحصين المسبق للوقاية منها، مطالبا وزارة الزراعة بتوفيرها، لأنه يتعذر على الرعاة ومربيي الماشية الحصول عليها بسهولة، ويضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إليها.
وأكد علي خليل أبودية أن المزارعين ومربيي الماشية في ضمد يناشدون وزير البيئة والمياه والزراعة بافتتاح فرع للوزارة أسوة بمحافظات المنطقة، مشيرا إلى أن الفرع مهم وحيوي وسيقدم كثيرا من الخدمات التي يحتاجونها، ويسهم في الارتقاء بقطاع الزراعة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العديد من الوظائف للشباب.
وأفاد أبو دية أن أهالي ضمد كثيرا ما تقدموا بطلبات لافتتاح فرع للزراعة، للوزراء السابقين، إلا أن مطلبهم لم يجد أي تجاوب، فاستمرت المعاناة.
وأوضح محمد يحيى الحازمي أن ضمد تحتضن أكثر من مئة ألف نسمة، يعيشون على أرض واسعة خصبة يخترقها وادي ضمد الشهير، وتزرع في حقولهم الدخن والسمسم والمنجا والتين والموز، لافتا إلى أن غالبية المزارع تعتمد على مياه السيول والآبار الارتوازية، فضلا عن ازدهار الرعي وتربية الثروة الحيوانية.
واعتبر حاجة ضمد لفرع لوزارة الزراعة بات ضرورة، ليباشر مهامه كبقية فروع الوزارات، ولتقديم الإمكانات والاستشارات الزراعية للفلاحين، والإشراف الفعلي على الحقول، مع تقديم الخدمات البيطرية لهم، لافتا إلى أن مزارعي ضمد يقطعون مسافات طويلة لبلوغ فروع الوزارة في المحافظات الأخرى.