لم تكتمل فرحة النساء في محافظة الوجه باكتمال مشروع الممشى الذي خصص لهن في بادئ الأمر، بعد أن بات يغص بالشباب، ما أجبرهن على تركه، مطالبات بإزالة العقبة التي تعترضهن أثناء مزاولتهن رياضة المشي بمنع الشباب من الاقتراب منه، أو تحديد أوقات لهم، بعيدا عن مواعيد النساء.
واشتكت أسماء سنيور، حرمانهن من الممشى الذي عشن فترة طويلة يترقبن افتتاحه، مشيرة إلى أنه أصبح مكانا لتجمع الشباب، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل سريعا ومنع الشبان من الاقتراب منه، أو تحديد أوقات مخصصة لهم.
وتساءلت ربى الحربي: متى يعي الشباب أن للنساء حق الخصوصية، فبعد أن تابعنا مراحل إنشاء الممشى يوما بعد آخر، وحين أصبح على أرض الواقع فوجئنا بالشباب يزاحموننا فيه، رغم أنهم يستطيعون المشي في أي مكان، على عكس النساء.
واستاءت رنا العرادي من سطوة الشباب على الممشى الذي تقول -حسب اعتقادها- إنه خاص بهن، ولا يرغبن بمشاركة الشباب به حتى يستطعن ممارسة رياضتهن بأريحية وحرية، دون أن يتلفتن يمنة ويسرة بسبب زحمة الشباب في المكان.
وامتنعت فاطمة الشريف عن مزاولة المشي لوجود الشباب باستمرار على المضمار، مشيرة إلى أنهن كن يعتقدن أن الممشى خاص بهن.
وذكرت أن الأطفال اتخذوا منه مكانا للهو والعبث بأركانه، ومن ذلك إشعال النار، متمنية معالجة المشكلة ومنع الشبان من الاقتراب منه، حتى تعود لمزاولة الرياضة في المكان.
واقترحت هدى الحويطي بعض الحلول، منها تخصيص وقت محدد للرجال وآخر للنساء، مع وجود الأمن لتنظيم هذه المواعيد، والتأكد من العمل بها، معتبرة المشروع لم يؤدِ الهدف الذي أنشئ من أجله.
في المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة الوجه علي بن سليمان البلوي، أن المجلس عقد جلسة خاصة لدراسة المتنزه الكائن أمام الركائز، ووضع تصورات له قابلة للتنفيذ تتمثل في تخصيصه للنساء فقط، وليس للعائلات، على أن يتم إنشاء مضمار للمشي مع إحاطة المتنزه بزخارف تتوافق مع طبيعة النساء، وتعيين حارسة وحارس للأمن، على أن يكون شاطئ البحر داخلاً ضمن المشروع، مع طرحه بعد ذلك للاستثمار، ويكون المستثمر مسؤولا مسؤولية كاملة عن سلامته وإدارته، وفق ما سيتم الاتفاق عليه من شروط، إضافة إلى عمل أكشاك وكافيهات وبوفيهات للأسر المنتجة داخل المتنزه، مع متابعة ذلك في الجلسات القادمة للمجلس.
واشتكت أسماء سنيور، حرمانهن من الممشى الذي عشن فترة طويلة يترقبن افتتاحه، مشيرة إلى أنه أصبح مكانا لتجمع الشباب، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل سريعا ومنع الشبان من الاقتراب منه، أو تحديد أوقات مخصصة لهم.
وتساءلت ربى الحربي: متى يعي الشباب أن للنساء حق الخصوصية، فبعد أن تابعنا مراحل إنشاء الممشى يوما بعد آخر، وحين أصبح على أرض الواقع فوجئنا بالشباب يزاحموننا فيه، رغم أنهم يستطيعون المشي في أي مكان، على عكس النساء.
واستاءت رنا العرادي من سطوة الشباب على الممشى الذي تقول -حسب اعتقادها- إنه خاص بهن، ولا يرغبن بمشاركة الشباب به حتى يستطعن ممارسة رياضتهن بأريحية وحرية، دون أن يتلفتن يمنة ويسرة بسبب زحمة الشباب في المكان.
وامتنعت فاطمة الشريف عن مزاولة المشي لوجود الشباب باستمرار على المضمار، مشيرة إلى أنهن كن يعتقدن أن الممشى خاص بهن.
وذكرت أن الأطفال اتخذوا منه مكانا للهو والعبث بأركانه، ومن ذلك إشعال النار، متمنية معالجة المشكلة ومنع الشبان من الاقتراب منه، حتى تعود لمزاولة الرياضة في المكان.
واقترحت هدى الحويطي بعض الحلول، منها تخصيص وقت محدد للرجال وآخر للنساء، مع وجود الأمن لتنظيم هذه المواعيد، والتأكد من العمل بها، معتبرة المشروع لم يؤدِ الهدف الذي أنشئ من أجله.
في المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة الوجه علي بن سليمان البلوي، أن المجلس عقد جلسة خاصة لدراسة المتنزه الكائن أمام الركائز، ووضع تصورات له قابلة للتنفيذ تتمثل في تخصيصه للنساء فقط، وليس للعائلات، على أن يتم إنشاء مضمار للمشي مع إحاطة المتنزه بزخارف تتوافق مع طبيعة النساء، وتعيين حارسة وحارس للأمن، على أن يكون شاطئ البحر داخلاً ضمن المشروع، مع طرحه بعد ذلك للاستثمار، ويكون المستثمر مسؤولا مسؤولية كاملة عن سلامته وإدارته، وفق ما سيتم الاتفاق عليه من شروط، إضافة إلى عمل أكشاك وكافيهات وبوفيهات للأسر المنتجة داخل المتنزه، مع متابعة ذلك في الجلسات القادمة للمجلس.