أعلنت بلدية الجموم توفير مواقع بديلة لمحطات إنتاج الشعير في المحافظة، لإنهاء معاناة السكان من الأضرار التي تحدثها أسراب حشرة السوس المنطلقة من تلك المصانع.
وأكدت البلدية تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «السوس ينهش السكان في وادي فاطمة» في (19/1/1439)، أنها تولي مشكلة انتشار السوس في المحافظة اهتماما كبيرا، مشيرة إلى أنها بحثت أخيرا موضوع معالجة مشكلة تلك الحشرة، والقضاء عليها في محافظتي الجموم وبحرة.
وذكرت أنها توصلت لعدد من الحلول لإنهاء المشكلة منها استمرار الشركات المعنية في تكثيف عملية رش المبيدات داخل محطات إنتاج الشعير يوميا، إضافة إلى رش القرى المتضررة التي تحددها البلدية، باستخدام المبيدات المناسبة للقضاء على السوس.
وأفادت البلدية أن من الحلول إلزام الشركات بإنشاء مصدات بلاستيكية بارتفاع 8 أمتار على حدود محطات الشعير كافة، لمنع انتقال السوس خارج محيط المحطات، ووعدت البلدية بتوفير مواقع بديلة للمحطات الحالية، بمساحة لا تقل على 100 ألف متر مربع لكل محطة بعقود طويلة الأجل مع الشركات، على أن تجهز الأخيرة تلك الأراضي بما هو مطلوب كافة، وفقا للضوابط والشروط المعتمدة.
وكانت «عكاظ» نقلت شكوى سكان وادي فاطمة من انتشار حشرة السوس في أكثر من 11 قرية على طريق بحرة ــ الجموم ــ الطائف، ناشرة الأمراض بينهم، وإصابتهم بتقرحات في أجسادهم.
وذكر الأهالي أن شكواهم المتكررة للجهات المختصة لم تجد نفعا، رغم تأكيدات لجان عدة أن مصدر المشكلة مصانع الأعلاف والشعير المتاخمة لمساكنهم، مطالبين بنقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
وأكدت البلدية تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «السوس ينهش السكان في وادي فاطمة» في (19/1/1439)، أنها تولي مشكلة انتشار السوس في المحافظة اهتماما كبيرا، مشيرة إلى أنها بحثت أخيرا موضوع معالجة مشكلة تلك الحشرة، والقضاء عليها في محافظتي الجموم وبحرة.
وذكرت أنها توصلت لعدد من الحلول لإنهاء المشكلة منها استمرار الشركات المعنية في تكثيف عملية رش المبيدات داخل محطات إنتاج الشعير يوميا، إضافة إلى رش القرى المتضررة التي تحددها البلدية، باستخدام المبيدات المناسبة للقضاء على السوس.
وأفادت البلدية أن من الحلول إلزام الشركات بإنشاء مصدات بلاستيكية بارتفاع 8 أمتار على حدود محطات الشعير كافة، لمنع انتقال السوس خارج محيط المحطات، ووعدت البلدية بتوفير مواقع بديلة للمحطات الحالية، بمساحة لا تقل على 100 ألف متر مربع لكل محطة بعقود طويلة الأجل مع الشركات، على أن تجهز الأخيرة تلك الأراضي بما هو مطلوب كافة، وفقا للضوابط والشروط المعتمدة.
وكانت «عكاظ» نقلت شكوى سكان وادي فاطمة من انتشار حشرة السوس في أكثر من 11 قرية على طريق بحرة ــ الجموم ــ الطائف، ناشرة الأمراض بينهم، وإصابتهم بتقرحات في أجسادهم.
وذكر الأهالي أن شكواهم المتكررة للجهات المختصة لم تجد نفعا، رغم تأكيدات لجان عدة أن مصدر المشكلة مصانع الأعلاف والشعير المتاخمة لمساكنهم، مطالبين بنقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.