7 سنوات مرت على الغرق الأول الذي عاشته جدة، المدينة الحالمة الجميلة والتي ننشد شعرا فيها ونتغنى بها فهي العشق الأبدي، لكن ما عاشته جدة بهطول الأمطار أخيرا، وضعف التصريف شوه وجهها الجميل، فليس من المعقول أن تغرق العروس في قطرات المطر ويتحمل سكانها تخاذل الجهات المعنية، وكل الأمر لا يتطلب أكثر من تغطية شبكة تصريف مزودة بأحدث التقنيات وهذه غالبا ما نراها في مدن تقل عنا إمكانات وموارد، ولكن الفرق بيننا وبينهم أن الجهات المعنية لديهم أصرت على البذل وتذليل الصعاب، وجهاتنا لم تعط المشكلة أي اهتمام.
لم تعد بلادنا قادرة على تحمل المتقاعسين والمتأخرين عن الركب، ولو فهم المعنيون رسالة القيادة لسارعوا في حل المشكلة ولبذلوا الكثير من أجل أن يقدموا للوطن.
ويجب أن يتصدر ملف غرق وسيول وأمطار جدة الملفات التي تبحثها وتحقق فيها لجان الفساد، فلم يعد لدى رؤية المملكة وطموحها وقت لتضيعه، فإذا كانت الرؤية تتحدث عن سعودية جديدة قادمة فمن الأولى أن تتمتع مدنها ببنية تحتية قوية وتتجاوز تلك المطالب لتنفيذ المطالب الأكثر صعوبة.
لم تعد بلادنا قادرة على تحمل المتقاعسين والمتأخرين عن الركب، ولو فهم المعنيون رسالة القيادة لسارعوا في حل المشكلة ولبذلوا الكثير من أجل أن يقدموا للوطن.
ويجب أن يتصدر ملف غرق وسيول وأمطار جدة الملفات التي تبحثها وتحقق فيها لجان الفساد، فلم يعد لدى رؤية المملكة وطموحها وقت لتضيعه، فإذا كانت الرؤية تتحدث عن سعودية جديدة قادمة فمن الأولى أن تتمتع مدنها ببنية تحتية قوية وتتجاوز تلك المطالب لتنفيذ المطالب الأكثر صعوبة.