مستشفى الملك سعود بعنيزة.
مستشفى الملك سعود بعنيزة.




عبدالله العليان
عبدالله العليان
يحيى الوهيد
يحيى الوهيد
ياسر السيوفي
ياسر السيوفي
-A +A
إبراهيم الشمسان (القصيم)okaz_online@
استبشر عدد من أهالي عنيزة أخيرا بصدور قرار تعيين الدكتور ياسر السيوفي مديرا لمستشفى الملك سعود في المحافظة ومشرفا على برنامج التشغيل الذاتي، متوقعين أن يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية في عنيزة، ويحدث نقلة نوعية في أكبر مرفق صحي فيها، ويرفده بالكوادر والأجهزة الطبية المتطورة التي تفي بالغرض وتنهي حالة الترحال التي يعيشونها بحثا عن العلاج في المدن الأخرى.

وقدم الأهالي مطالب ومقترحات يرون أنها ستساعد السيوفي في مهمته وتختصر عليه كثيرا من الجهد والوقت للارتقاء بالخدمات الطبية في عنيزة.


وطالبت سهى إبراهيم بضرورة تكثيف الكوادر الطبية بقسم الولادة، خصوصا في الفترة المسائية، مع تشديد الرقابة على الأقسام تحت إشراف مسؤولة عن المرضى، لاستيعاب كثافتهم، ملمحة إلى أنهم يجدون صعوبة في أثناء مراجعتهم مساء لقلة الكوادر ما يضاعف معاناتهم.

وشددت على تفعيل التقييم الذاتي للأطباء بعد زيارة كل مريض لمعرفة مدى رضا مراجعي العيادات الخارجية، والاهتمام بها ووضعها في عين الاعتبار، لتلافي أي قصور وأخطاء والعمل على تداركها مستقبلا.

وتذمرت موضي محمد من ضعف الكوادر في عيادة الأسنان وعدم وجودهم في غالبية الوقت، إضافة إلى تباعد المواعيد مع عدم التزام الأطباء بها، مشيرة إلى أن الذي يتمتع منهم بإجازة لا يحل بديلا عنه، ولا يجري إشعار المريض بذلك.

وأكدت ضرورة إيجاد الكوادر البديلة، مشيرة إلى أن معمل المستشفى يشهد نقصا حادا، مستغربة من أن تلبيس أحد الأسنان يحتاج لشهر من المراجعة، داعية إلى حل المشكلة المتفاقمة، بزيادة الطاقم الطبي لمواجهة الكثافة على أقسام الأسنان.

ورأى يحيى الوهيد أنه لا يمكن للمريض أن يتحمل انتظار عيادات الطوارئ بالساعات مطالبا بإيجاد الحل السريع مع إيجاد طاقم يتلاءم مع زيادة مرضى الطوارئ بالمستشفى.

وشكا عبدالله سليمان العليان أن قسم الطوارئ في المستشفى يعاني من نقص الأطباء، خصوصا في المواسم، ما يتسبب في تكدس المرضى والمراجعين، مشددا على ضرورة النظر في الكوادر الطبية بقسم الولادة والأطفال مع الدقة في المواعيد بالعيادات الخارجية.

وذكر أن عنيزة تفتقر لعيادات الأسنان، إذ لا يوجد فيها سوى عيادتين، إضافة إلى أن المواعيد فيها تتجاوز خمسة أشهر، متسائلا عن الأسباب التي دفعت وزارة الصحة لإلغاء مركز الأسنان، رغم اعتمادها له 50 مليون ريال.

وأشار إلى أن المحافظة التي يزيد عدد سكانها على 150 ألف نسمة، بحاجة ماسة للارتقاء بالخدمات الطبية، مقترحا تفعيل التوعية الثقافية للأمراض المزمنة (السكر - الضغط)، ومشاركة المجتمع من خلال إقامة المعارض الخارجية بالمولات والمهرجانات السياحية وخاصة أن المحافظة تحظى بـ١٧مهرجانا على مدار العام.

وعلق ناصر العلي آمالا عريضة على السيوفي في الارتقاء بالخدمات الصحية في مستشفى عنيزة، مشيرا إلى أن المرافق الطبية بحاجة لمزيد من الكوادر والأجهزة الطبية، وإنهاء مشكلة تباعد المواعيد، والارتقاء بقسمي الولادة والأسنان.