تفتقد قرية الغروف الشمالية التابعة لمحافظة خليص (90 كيلو مترا شمالي جدة) العديد من الخدمات الأساسية، مثل سفلتة طرقها المتهالكة ورصفها وإنارتها، وتتفاقم المعاناة بهطول الأمطار، إذ ينقطع الطريق الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وتفرض عليهم العزلة فترة طويلة.
ويستغرب الأهالي عدم الاهتمام بمدخلهم وسفلتته رغم أن طوله لا يزيد على 3 كيلومترات، مشيرين إلى أن مطالبهم المتواصلة للبلدية ووزارة النقل بإنهاء تلك المعاناة لم تجد نفعا.
وشدد سكان قرية الغروف الشمالية على ضرورة الالتفات لقريتهم، وردفها بما تحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، أسوة بالقرى المجاورة -على حد قولهم- للحد من هجرة سكانها إلى المدن الكبرى.
وشكا هندي بن ساعد الخضيري من النقص الحاد الذي تعانيه قريتهم في مشاريع البنية التحتية، مبينا أن غالبية شوارعها متهالكة بلا سفلتة ورصف وإنارة، ما نشر فيها كمائن تتربص بالمركبات وتتلفها، واصفا العيش في الغروف بالأمر القاسي والصعب.
وذكر أن الزائر للقرية يصطدم بغياب المشاريع التنموية الأساسية عنها، فالطرق متهالكة، إضافة إلى افتقاد الأهالي وسائل الترفيه كافة، ما جعل الحياة فيها قاسية وطاردة.
وطالب الخضيري بلدية خليص بالنظر إلى معاناتهم إثر تهالك مدخلهم المتفرع من طريق مكة ــ المدينة السريع، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم، لافتا إلى أن الوضع يتفاقم بهطول الأمطار، حيث يفرض عليهم الحصار والعزلة ولا يستطيعون الدخول أو الخروج منها.
وتساءل عن مشروع تعبيد الطريق رغم أنه أدرج ضمن مشاريع وزارة النقل منذ ما يزيد على 13 عاما، متمنيا إنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت، لاسيما أن طوله لا يزيد على 3 كيلومترات.
ورأى علي السلمي أن قطار الخدمات تجاوز قريتهم، دون أن يترك أي أثر فيها، فغابت عنها المشاريع التنموية الأساسية، وباتت بلدتهم غير صالحة للعيش وطاردة للسكان.
وأشار إلى أن كثيرا من الأهالي هجروها إلى جدة ومكة بحثا عن حياة أفضل، مستغربا الإهمال الذي تعانيه الغروف من الجهات المختصة.
واعتبر السلمي الهجرة الداخلية من أكبر المعوقات التي تعترض التنمية في أي وطن، مشيرا إلى أن الاهتمام بالأرياف والعمل على تطويرها يسهم في الحد من الهجرات التي أنهكت المدن الكبرى وزادت من الأعباء عليها.
وانتقد حرمان الغروف الشمالية من كثير من المشاريع التنموية الأساسية كسفلتة الطرق ورصفها وإنارتها، ملمحا إلى أن المعاناة تتضاعف بهطول الأمطار، إذ تفرض عليهم الحصار والعزلة ويجدون صعوبة في الدخول أو الخروج من البلدة.
ودعا إلى فتح ملف التحقيق في أسباب تعثر تعبيد مدخلهم، رغم أنه أدرج ضمن مشاريع النقل منذ ما يزيد على 13 عاما، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم حين ينقلون المرضى، إضافة إلى الطلاب والطالبات في رحلاتهم اليومية لبلوغ المدارس في القرى الأخرى، راجيا أن تلتفت بلدية خليص ووزارة النقل إلى معاناتهم في القرية باهتمام، وتنهي معاناة السكان في أسرع وقت.
ويستغرب الأهالي عدم الاهتمام بمدخلهم وسفلتته رغم أن طوله لا يزيد على 3 كيلومترات، مشيرين إلى أن مطالبهم المتواصلة للبلدية ووزارة النقل بإنهاء تلك المعاناة لم تجد نفعا.
وشدد سكان قرية الغروف الشمالية على ضرورة الالتفات لقريتهم، وردفها بما تحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، أسوة بالقرى المجاورة -على حد قولهم- للحد من هجرة سكانها إلى المدن الكبرى.
وشكا هندي بن ساعد الخضيري من النقص الحاد الذي تعانيه قريتهم في مشاريع البنية التحتية، مبينا أن غالبية شوارعها متهالكة بلا سفلتة ورصف وإنارة، ما نشر فيها كمائن تتربص بالمركبات وتتلفها، واصفا العيش في الغروف بالأمر القاسي والصعب.
وذكر أن الزائر للقرية يصطدم بغياب المشاريع التنموية الأساسية عنها، فالطرق متهالكة، إضافة إلى افتقاد الأهالي وسائل الترفيه كافة، ما جعل الحياة فيها قاسية وطاردة.
وطالب الخضيري بلدية خليص بالنظر إلى معاناتهم إثر تهالك مدخلهم المتفرع من طريق مكة ــ المدينة السريع، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم، لافتا إلى أن الوضع يتفاقم بهطول الأمطار، حيث يفرض عليهم الحصار والعزلة ولا يستطيعون الدخول أو الخروج منها.
وتساءل عن مشروع تعبيد الطريق رغم أنه أدرج ضمن مشاريع وزارة النقل منذ ما يزيد على 13 عاما، متمنيا إنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت، لاسيما أن طوله لا يزيد على 3 كيلومترات.
ورأى علي السلمي أن قطار الخدمات تجاوز قريتهم، دون أن يترك أي أثر فيها، فغابت عنها المشاريع التنموية الأساسية، وباتت بلدتهم غير صالحة للعيش وطاردة للسكان.
وأشار إلى أن كثيرا من الأهالي هجروها إلى جدة ومكة بحثا عن حياة أفضل، مستغربا الإهمال الذي تعانيه الغروف من الجهات المختصة.
واعتبر السلمي الهجرة الداخلية من أكبر المعوقات التي تعترض التنمية في أي وطن، مشيرا إلى أن الاهتمام بالأرياف والعمل على تطويرها يسهم في الحد من الهجرات التي أنهكت المدن الكبرى وزادت من الأعباء عليها.
وانتقد حرمان الغروف الشمالية من كثير من المشاريع التنموية الأساسية كسفلتة الطرق ورصفها وإنارتها، ملمحا إلى أن المعاناة تتضاعف بهطول الأمطار، إذ تفرض عليهم الحصار والعزلة ويجدون صعوبة في الدخول أو الخروج من البلدة.
ودعا إلى فتح ملف التحقيق في أسباب تعثر تعبيد مدخلهم، رغم أنه أدرج ضمن مشاريع النقل منذ ما يزيد على 13 عاما، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم حين ينقلون المرضى، إضافة إلى الطلاب والطالبات في رحلاتهم اليومية لبلوغ المدارس في القرى الأخرى، راجيا أن تلتفت بلدية خليص ووزارة النقل إلى معاناتهم في القرية باهتمام، وتنهي معاناة السكان في أسرع وقت.