تفاقمت مشكلة مواقف السيارات في جامعة الطائف، إلى حد دفع عددا من الطلاب لممارسة سلوك مخالف، يتمثل في القفز من فوق الأسوار، لبلوغ القاعات في الوقت المحدد، بعد إيقاف مركباتهم في مواقع بعيدة عن أعين رجال المرور. وأنحى الطلاب باللائمة في ارتكابهم تلك المخالفات على إدارة الجامعة، بدعوى تأخرها في إنشاء مواقف نظامية لهم، تنهي معاناتهم، وتريحهم من الغرامات المرورية التي أنهكتهم، نتيجة إيقاف سياراتهم بطريقة مخالفة، مستغربين من أن مدير الجامعة الدكتور حسام زمان، وعدهم في الخامس من أكتوبر 2017، بإنهاء إنشاء مواقف إضافية في الساحة المقابلة للبوابة رقم 1 خلال 3 أسابيع، بينما مر نحو 3 أشهر، ولا يزال المشروع متعثرا. وتساءلوا عن أسباب تأخر التنفيذ، رغم أن العمل لا يخرج عن تخطيط وسفلتة، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى إيقاف سياراتهم في ساحة تتبع وزارة الصحة، والقفز من السور، للوصول إلى الجامعة، اختصارا للجهد والوقت، لبلوغ المحاضرات في الوقت المحدد.
واستغرب طالب -رفض ذكر اسمه- من عدم الانتهاء من مشروع المواقف، مشيرا إلى أن مدير الجامعة وعدهم قبل 3 أشهر بإنجازها في غضون في 3 أسابيع، إلا أن الوقت مضى دون أن يخرج المشروع البسيط على أرض الواقع. وشدد على ضرورة التسريع في تنفيذ المواقف، بعد أن تفاقمت معاناتهم، وباتوا لا يجدون مواقع مناسبة لسياراتهم بعيدا عن أعين رجال المرور، متسائلا عن المعوقات التي تعترض تشييدها، خصوصا أنها لا تكلف الكثير.
ورأى الطالب (ر. الحارثي) أن مشكلة مواقف جامعة الطائف باتت مستعصية على الحل، ما دفع بكثير من الطلاب إلى القفز من الأسوار إلى الحرم الجامعي اختصارا للوقت والجهد.
وأشار الحارثي إلى أن أزمة المواقف باتت تضاهي تعثر مشروع الجامعة في منطقة «سيسد»، رغم إنفاق الدولة مبالغ طائلة فيه، مطالبا بإنهاء معاناتهم والتسريع في إنجاز المواقف التي لا تكلف كثيرا، فضلا عن أنها دفعت بكثير من الطلاب لارتكاب تجاوزات وأخطاء منها القفز من الأسوار. وقال: «تأخر إنجاز مشروع المواقف حتى اللحظة يثير كثيرا من التساؤلات، وأرجو أن ينجز في أسرع وقت»، موضحا أن إدارة الجامعة لم تلتزم بتنفيذ الوعود التي قطعتها، منها المواقف، ومشروع نقل الطلاب تردديا. وحين تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم جامعة الطائف صالح الثبيتي لنقل تساؤلات الطلاب حول تأخر تنفيذ المواقف، لم تجد منه أي تجاوب، رغم الاتصالات المتكررة.
واستغرب طالب -رفض ذكر اسمه- من عدم الانتهاء من مشروع المواقف، مشيرا إلى أن مدير الجامعة وعدهم قبل 3 أشهر بإنجازها في غضون في 3 أسابيع، إلا أن الوقت مضى دون أن يخرج المشروع البسيط على أرض الواقع. وشدد على ضرورة التسريع في تنفيذ المواقف، بعد أن تفاقمت معاناتهم، وباتوا لا يجدون مواقع مناسبة لسياراتهم بعيدا عن أعين رجال المرور، متسائلا عن المعوقات التي تعترض تشييدها، خصوصا أنها لا تكلف الكثير.
ورأى الطالب (ر. الحارثي) أن مشكلة مواقف جامعة الطائف باتت مستعصية على الحل، ما دفع بكثير من الطلاب إلى القفز من الأسوار إلى الحرم الجامعي اختصارا للوقت والجهد.
وأشار الحارثي إلى أن أزمة المواقف باتت تضاهي تعثر مشروع الجامعة في منطقة «سيسد»، رغم إنفاق الدولة مبالغ طائلة فيه، مطالبا بإنهاء معاناتهم والتسريع في إنجاز المواقف التي لا تكلف كثيرا، فضلا عن أنها دفعت بكثير من الطلاب لارتكاب تجاوزات وأخطاء منها القفز من الأسوار. وقال: «تأخر إنجاز مشروع المواقف حتى اللحظة يثير كثيرا من التساؤلات، وأرجو أن ينجز في أسرع وقت»، موضحا أن إدارة الجامعة لم تلتزم بتنفيذ الوعود التي قطعتها، منها المواقف، ومشروع نقل الطلاب تردديا. وحين تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم جامعة الطائف صالح الثبيتي لنقل تساؤلات الطلاب حول تأخر تنفيذ المواقف، لم تجد منه أي تجاوب، رغم الاتصالات المتكررة.