لم تقتصر معاناة سكان حي الياسمين في الرياض على انتشار مستنقعات المياه الجوفية والصرف الصحي في شوارعهم مصدرة لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، بل باتت تعاني مساكنهم من التشققات التي دبت في حوائطها، وتهددها بالسقوط في أية لحظة رغم أنه لم يمض على تشييدها بضع سنوات.
وتسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الحي في دك أساسات المنازل، إضافة إلى هبوط الأرضيات، ويظهر ذلك جليا في مدارس البنات، ويرجو السكان من الجهات المختصة التدخل سريعا، وإنهاء معاناتهم، بإيجاد الحلول للبحيرات التي أرقتهم، بتكثيف عملية شفطها، مطالبين بإنصافهم من المطورين العقاريين الذين باعوهم مساكن هشة، تفتقد لكثير من المعايير المطلوبة.
وحذر أبو محمد من تزايد رقعة مستنقعات المياه الجوفية والصرف الصحي، في حي الياسمين، مشيرا إلى أنها ألحقت بهم كثيرا من الأضرار، وأدت إلى تدهور الإصحاح البيئي في منطقتهم.
وذكر أن عددا من السكان أخذوا عينة من المياه الراكدة من أحد شوارعهم وأظهرت نتائج تحليلها وجود فايروس الكبد الوبائي، ما يهدد بكارثة بيئية للحي في حال لم تتحرك الجهات المختصة لعلاجها.
وقال: «أبلغنا الجهات المختصة ومنها أمانة الرياض حول معاناتنا في الياسمين، ولم نجد منهم أي تجاوب»، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.
ونبه أبو حسام إلى وجود تصدعات دبت في منازلهم، التي لم يمض على تشييدها سوى 10 أعوام، مشيرا إلى أنهم باتوا يتوقعون سقوطها عليهم في أية لحظة.
وتساءل قائلا: «ماذا أفعل وأنا أرى منزل العمر الذي دفعت فيه مدخرات السنين مهددا بالسقوط؟»، مضيفا: «إلى من أتوجه، بعد أن تجاهلني من باعني البيت ورفض التجاوب معي».
وذكر أنه حين تقدم بشكوى إلى الأمانة ردوا عليه بأن التشققات تعود إلى وجود غش في المباني واستعجال بيعها قبل أن تكتمل عملية التلييس، إضافة إلى أن عملية التشييد نفذت على أرض يرتفع فيها منسوب المياه الجوفية.
وانتقد غياب الرقابة على المخططات التجارية ومعرفة مدى صلاحيتها للسكن قبل السماح لها بالعرض للبيع، معربا عن مخاوفه من هبوط أرضيات في مدارس البنات رغم أنه لم يمض على افتتاحها أكثر من 6 سنوات، ما يشكل خطرا على الطالبات والمعلمات.
«عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم وزارة الشؤون البلدية والقروية حمد العمر، ونقلت إليه شكوى سكان الياسمين، ووعد بالرد، إلا أنه مر ما يزيد على أسبوعين دون أن يصل أي تجاوب منه.
وتسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الحي في دك أساسات المنازل، إضافة إلى هبوط الأرضيات، ويظهر ذلك جليا في مدارس البنات، ويرجو السكان من الجهات المختصة التدخل سريعا، وإنهاء معاناتهم، بإيجاد الحلول للبحيرات التي أرقتهم، بتكثيف عملية شفطها، مطالبين بإنصافهم من المطورين العقاريين الذين باعوهم مساكن هشة، تفتقد لكثير من المعايير المطلوبة.
وحذر أبو محمد من تزايد رقعة مستنقعات المياه الجوفية والصرف الصحي، في حي الياسمين، مشيرا إلى أنها ألحقت بهم كثيرا من الأضرار، وأدت إلى تدهور الإصحاح البيئي في منطقتهم.
وذكر أن عددا من السكان أخذوا عينة من المياه الراكدة من أحد شوارعهم وأظهرت نتائج تحليلها وجود فايروس الكبد الوبائي، ما يهدد بكارثة بيئية للحي في حال لم تتحرك الجهات المختصة لعلاجها.
وقال: «أبلغنا الجهات المختصة ومنها أمانة الرياض حول معاناتنا في الياسمين، ولم نجد منهم أي تجاوب»، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.
ونبه أبو حسام إلى وجود تصدعات دبت في منازلهم، التي لم يمض على تشييدها سوى 10 أعوام، مشيرا إلى أنهم باتوا يتوقعون سقوطها عليهم في أية لحظة.
وتساءل قائلا: «ماذا أفعل وأنا أرى منزل العمر الذي دفعت فيه مدخرات السنين مهددا بالسقوط؟»، مضيفا: «إلى من أتوجه، بعد أن تجاهلني من باعني البيت ورفض التجاوب معي».
وذكر أنه حين تقدم بشكوى إلى الأمانة ردوا عليه بأن التشققات تعود إلى وجود غش في المباني واستعجال بيعها قبل أن تكتمل عملية التلييس، إضافة إلى أن عملية التشييد نفذت على أرض يرتفع فيها منسوب المياه الجوفية.
وانتقد غياب الرقابة على المخططات التجارية ومعرفة مدى صلاحيتها للسكن قبل السماح لها بالعرض للبيع، معربا عن مخاوفه من هبوط أرضيات في مدارس البنات رغم أنه لم يمض على افتتاحها أكثر من 6 سنوات، ما يشكل خطرا على الطالبات والمعلمات.
«عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم وزارة الشؤون البلدية والقروية حمد العمر، ونقلت إليه شكوى سكان الياسمين، ووعد بالرد، إلا أنه مر ما يزيد على أسبوعين دون أن يصل أي تجاوب منه.