تطغى العشوائية على متنزه القصيم الوطني في بلدة عسيلان في مركز الطرفية (شمال شرق بريدة)، ويفتقد كثيرا من الخدمات الأساسية التي عكر غيابها أجواء الزوار الذين يتوافدون إليه من أنحاء المملكة.
وطالب كثير من المتنزهين والمستثمرين في الموقع -مع اقتراب إجازة الربيع- بالاهتمام بالمتنزه ورفده بالمشاريع الضرورية التي يحتاجها، خصوصا أنه يتحول مع تدفق الزوار إلى خيمة اقتصادية كبرى تزاول فيه كثير من الأنشطة عبر أكشاك الأسر المنتجة، مستفيدا من مجاورته محطة السكة الحديد، ونادي الطيران الشراعي، وساحة التطعيس.
وناشدوا الجهات المختصة المختلفة الالتفات إلى المتنزه ورفده بما يحتاجه، مشيرين إلى أنه بحاجة للماء والكهرباء والتنظيم والتشجير، وتوفير وسائل السلامة، والالتفات إلى الطرق المؤدية إليه.
ووصف محمد القبع الخدمات المقدمة في المتنزه بـ«البدائية»، مشيرا إلى أن الموقع يعتمد على ما حباه الله من طبيعة خلابة، دون أن يكون هناك جهد من الجهات المختصة متمثلة في أمانة منطقة القصيم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وشدد على ضرورة تطوير المتنزه والاهتمام به، حتى يتمكن من احتضان المتنزهين الذين يفدون إليه بكثافة في إجازة الربيع من أنحاء المملكة ودول الخليج، ويتحول إلى قرية سياحية شتوية.
وقال: «ليست أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة المعنيتان فقط بالمتنزه، فهناك أيضا إدارة المرور وأمن الطرق والدفاع المدني، شريكان في الارتقاء بالخدمات فيه، وليست مهمتهما وضع نقاط التفتيش وتحديد السرعة فقط، فالطريق إلى المتنزه يحتاج إلى مزيد من العمل، لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات فيه»، لافتا إلى أن تدفق المتنزهين عليه حوله إلى ساحة للخطر، خصوصا من هواة التطعيس الذين يرتكبون كثيرا من التجاوزات قرب الموقع.
وذكر أن من الواجب على إدارة الدفاع المدني مراقبة الطريق وتوفير السلامة في مخيمات المتنزه ومراقبة الوضع والتأكد من جميع الأجهزة الكهربائية التي تعمل بها، داعيا في الوقت ذاته وزارة البيئة والمياه والزراعة لتكثيف عملية التشجير في المتنزه والارتقاء به وتزويده بالماء.
وطالب الأمانة بردم الحفريات وتسهيل الطريق إلى المتنزه وتطوير الخدمات في أماكن المخيمات القريبة من الطريق العام.
وشكا صاحب مخيم عبدالله الحسن من عدم توافر الماء في المتنزه، مشيرا إلى أنها من مسؤولية وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح أن جميع المتنزهات في المملكة تحظى بالماء كأمر طبيعي، مطالبا شركة الكهرباء بتوفير عدد مؤقت خصوصا وقت الإجازات، مبينا أن المولدات الخاصة أنهكتهم بكثرة أعطالها فضلا عن اعتمادها على الوقود.
ورأى الحسن أن المتنزه بحاجة لإعادة ترتيب وصياغة، بتنظيم المخيمات ومحال الأسر المنتجة، إضافة إلى الاهتمام بالمستثمرين وقت الإجازات وعلى مدار العام.
وأشار أحمد بن سليمان المشيقح إلى أن حال متنزة القصيم الوطني بعسيلان لا يليق بمدينة كبيرة كبريدة يقترب عدد سكانها من مليون نسمة، إضافة إلى مرتادي هذا المتنزة البري من جميع مناطق المملكة، خصوصا في الإجازات الشتوية كعطلة الربيع.
وتساءل المشيقح: «ماذا قدمت الجهات المعنية لهذا المتنزه، ورغم الميزات العديدة فيه إلا أنه بحاجة لمزيد من التطوير»، مشيرا إلى أنه قريب من محطة قطار الشمال، ومنطقة التطعيس، ونادي الطيران الشراعي، وفعاليات الربيع المتمثّلة بمهرجان الربيع؛ لذا فهو بحاجة لمزيد من العمل والجهد الجبار، لينافس المواقع السياحية الأخرى.
وشكا من معوقات حدت من إقبال المتنزهين عليه، منها ارتفاع أسعار تأجير المخيمات وعدم وجود خدمات مثل الماء، مشددا على ضرورة الارتقاء به.
وطالب كثير من المتنزهين والمستثمرين في الموقع -مع اقتراب إجازة الربيع- بالاهتمام بالمتنزه ورفده بالمشاريع الضرورية التي يحتاجها، خصوصا أنه يتحول مع تدفق الزوار إلى خيمة اقتصادية كبرى تزاول فيه كثير من الأنشطة عبر أكشاك الأسر المنتجة، مستفيدا من مجاورته محطة السكة الحديد، ونادي الطيران الشراعي، وساحة التطعيس.
وناشدوا الجهات المختصة المختلفة الالتفات إلى المتنزه ورفده بما يحتاجه، مشيرين إلى أنه بحاجة للماء والكهرباء والتنظيم والتشجير، وتوفير وسائل السلامة، والالتفات إلى الطرق المؤدية إليه.
ووصف محمد القبع الخدمات المقدمة في المتنزه بـ«البدائية»، مشيرا إلى أن الموقع يعتمد على ما حباه الله من طبيعة خلابة، دون أن يكون هناك جهد من الجهات المختصة متمثلة في أمانة منطقة القصيم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وشدد على ضرورة تطوير المتنزه والاهتمام به، حتى يتمكن من احتضان المتنزهين الذين يفدون إليه بكثافة في إجازة الربيع من أنحاء المملكة ودول الخليج، ويتحول إلى قرية سياحية شتوية.
وقال: «ليست أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة المعنيتان فقط بالمتنزه، فهناك أيضا إدارة المرور وأمن الطرق والدفاع المدني، شريكان في الارتقاء بالخدمات فيه، وليست مهمتهما وضع نقاط التفتيش وتحديد السرعة فقط، فالطريق إلى المتنزه يحتاج إلى مزيد من العمل، لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات فيه»، لافتا إلى أن تدفق المتنزهين عليه حوله إلى ساحة للخطر، خصوصا من هواة التطعيس الذين يرتكبون كثيرا من التجاوزات قرب الموقع.
وذكر أن من الواجب على إدارة الدفاع المدني مراقبة الطريق وتوفير السلامة في مخيمات المتنزه ومراقبة الوضع والتأكد من جميع الأجهزة الكهربائية التي تعمل بها، داعيا في الوقت ذاته وزارة البيئة والمياه والزراعة لتكثيف عملية التشجير في المتنزه والارتقاء به وتزويده بالماء.
وطالب الأمانة بردم الحفريات وتسهيل الطريق إلى المتنزه وتطوير الخدمات في أماكن المخيمات القريبة من الطريق العام.
وشكا صاحب مخيم عبدالله الحسن من عدم توافر الماء في المتنزه، مشيرا إلى أنها من مسؤولية وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح أن جميع المتنزهات في المملكة تحظى بالماء كأمر طبيعي، مطالبا شركة الكهرباء بتوفير عدد مؤقت خصوصا وقت الإجازات، مبينا أن المولدات الخاصة أنهكتهم بكثرة أعطالها فضلا عن اعتمادها على الوقود.
ورأى الحسن أن المتنزه بحاجة لإعادة ترتيب وصياغة، بتنظيم المخيمات ومحال الأسر المنتجة، إضافة إلى الاهتمام بالمستثمرين وقت الإجازات وعلى مدار العام.
وأشار أحمد بن سليمان المشيقح إلى أن حال متنزة القصيم الوطني بعسيلان لا يليق بمدينة كبيرة كبريدة يقترب عدد سكانها من مليون نسمة، إضافة إلى مرتادي هذا المتنزة البري من جميع مناطق المملكة، خصوصا في الإجازات الشتوية كعطلة الربيع.
وتساءل المشيقح: «ماذا قدمت الجهات المعنية لهذا المتنزه، ورغم الميزات العديدة فيه إلا أنه بحاجة لمزيد من التطوير»، مشيرا إلى أنه قريب من محطة قطار الشمال، ومنطقة التطعيس، ونادي الطيران الشراعي، وفعاليات الربيع المتمثّلة بمهرجان الربيع؛ لذا فهو بحاجة لمزيد من العمل والجهد الجبار، لينافس المواقع السياحية الأخرى.
وشكا من معوقات حدت من إقبال المتنزهين عليه، منها ارتفاع أسعار تأجير المخيمات وعدم وجود خدمات مثل الماء، مشددا على ضرورة الارتقاء به.