يسود الخوف والقلق سكان حي كيلو 14 الجنوبي (شرق جدة) خشية الانهيارات الصخرية، التي تهوى عليهم، من جبل شامخ يشرف على مساكنهم، ولم تجد نفعا مطالب الأهالي إدارة الدفاع المدني وأمانة جدة بإنهاء الخطر الذي يتهددهم، خصوصا مع هطول الأمطار، فاستمر الرعب كلما سقطت حجرة عليهم.
وأكد إبراهيم جبلي أن سقوط الصخور من الجبل الذي يطل على مسكنه كلفه قبل فترة ما يزيد على 100 ألف ريال، لافتا إلى أن الحجار الضخمة هوت منه واخترقت سطح المنزل حتى وصلت صالة الجلوس، ولولا لطف الله لقتلت أفراد أسرته -على حد قوله.
وذكر أنه لجأ لمنزل بالإيجار طوال فترة صيانة منزله المتضرر من صخور الجبل، متذمرا من عدم حصوله على تعويض عن خسارة وتلفيات فادحة لحقت بمسكنه، رغم أنه تقدم لجهات الاختصاص مطالبا بالتعويض، وإنهاء الخطر الذي يتهددهم من الجبل الذي يطل على حيهم.
ووصف عزيز السهيمي الجبل بـ«القنبلة الموقوتة» التي من الممكن أن تنفجر في أية لحظة بسقوط الصخور منه على مساكنهم، نظرا للانهيارات التي يشهدها من حين لآخر، مبينا أنهم اعتادوا على أن تهوى الحجارة منه على سياراتهم وبيوتهم ملحقة بها الكثير من الأضرار.
وانتقد السهيمي تقاعس الجهات المختصة، ومنها إدارة الدفاع المدني وأمانة جدة، في اتخاذ احتياطات السلامة لحماية السكان من انهيارات الجبل المتواصلة، مشددا على أهمية وضع مصدات وسياج يمنع وصول الصخور إلى المساكن.
وبين حمود القرني أن المخاطر تتفاقم بهطول الأمطار، مستغربا من عدم تحرك الجهات المختصة لوضع وسائل سلامة تحمي المنازل المشيدة فوق الجبل من السقوط، وتقي البيوت الواقعة من الانهيارات الصخرية، مشيرا إلى أن الخوف يعم الحي كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار وجرفها الحجارة من أعلى الجبل عليهم.
وخصص محمد الحدادي ميزانية من دخله المتواضع لاستئجار معدات لإزاحة الحجارة والصخور التي تسقط على سطح مسكنه من الجبل، مطالبا بتدارك الوضع قبل حدوث كارثة بسقوط منزل أو مركبة من أعلى الجبل على داره، ووضع حلول جذرية للمشكلة التي تتفاقم في كيلو 14 الجنوبي يوما بعد آخر.
وشكا صالح المالكي من الضرر الواقع على سكّان المنازل الواقعة في السفح، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأعلى، نتيجة الانهيارات وكذلك جريانها مع مياه الأمطار من الجبل باتجاه منازلهم، موضحا أن الضرر عليهم اجتمع فيه الخوف من سقوط الجبل وتساقط الحجارة والأتربة وكذلك الأمطار ومياه الصرف الصحي، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة التي تؤرقهم باستمرار.
وأكد إبراهيم جبلي أن سقوط الصخور من الجبل الذي يطل على مسكنه كلفه قبل فترة ما يزيد على 100 ألف ريال، لافتا إلى أن الحجار الضخمة هوت منه واخترقت سطح المنزل حتى وصلت صالة الجلوس، ولولا لطف الله لقتلت أفراد أسرته -على حد قوله.
وذكر أنه لجأ لمنزل بالإيجار طوال فترة صيانة منزله المتضرر من صخور الجبل، متذمرا من عدم حصوله على تعويض عن خسارة وتلفيات فادحة لحقت بمسكنه، رغم أنه تقدم لجهات الاختصاص مطالبا بالتعويض، وإنهاء الخطر الذي يتهددهم من الجبل الذي يطل على حيهم.
ووصف عزيز السهيمي الجبل بـ«القنبلة الموقوتة» التي من الممكن أن تنفجر في أية لحظة بسقوط الصخور منه على مساكنهم، نظرا للانهيارات التي يشهدها من حين لآخر، مبينا أنهم اعتادوا على أن تهوى الحجارة منه على سياراتهم وبيوتهم ملحقة بها الكثير من الأضرار.
وانتقد السهيمي تقاعس الجهات المختصة، ومنها إدارة الدفاع المدني وأمانة جدة، في اتخاذ احتياطات السلامة لحماية السكان من انهيارات الجبل المتواصلة، مشددا على أهمية وضع مصدات وسياج يمنع وصول الصخور إلى المساكن.
وبين حمود القرني أن المخاطر تتفاقم بهطول الأمطار، مستغربا من عدم تحرك الجهات المختصة لوضع وسائل سلامة تحمي المنازل المشيدة فوق الجبل من السقوط، وتقي البيوت الواقعة من الانهيارات الصخرية، مشيرا إلى أن الخوف يعم الحي كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار وجرفها الحجارة من أعلى الجبل عليهم.
وخصص محمد الحدادي ميزانية من دخله المتواضع لاستئجار معدات لإزاحة الحجارة والصخور التي تسقط على سطح مسكنه من الجبل، مطالبا بتدارك الوضع قبل حدوث كارثة بسقوط منزل أو مركبة من أعلى الجبل على داره، ووضع حلول جذرية للمشكلة التي تتفاقم في كيلو 14 الجنوبي يوما بعد آخر.
وشكا صالح المالكي من الضرر الواقع على سكّان المنازل الواقعة في السفح، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأعلى، نتيجة الانهيارات وكذلك جريانها مع مياه الأمطار من الجبل باتجاه منازلهم، موضحا أن الضرر عليهم اجتمع فيه الخوف من سقوط الجبل وتساقط الحجارة والأتربة وكذلك الأمطار ومياه الصرف الصحي، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة التي تؤرقهم باستمرار.