تحوّل الطريق الدائري الذي يحيط بمدينة حائل إلى ساحة للدماء والحوادث القاتلة، بعد أن كثرت الطرق الفرعية التي فتحت إليه، إثر إتاحة الإدارة العامة للطرق والنقل الفرصة بشقها من الأحياء إلى الطريق مباشرة، دون ربطها بخطوط الخدمة أو الجسور، فأصبحت تشكل خطرا على سالكي الطريق الدائري.
واستغرب وليد الغصاب من سماح إدارة الطرق بفتح مثل هذه الطرق الفرعية الصغيرة التي تشكل خطراً على سالكي الطريق الدائري الذي كان الهدف من إنشائه هو ربط أحياء حائل شمالها بجنوبها وشرقها بغربها، من خلال تحويلات وجسور آمنة، لافتاً إلى أنه كان من الأجدى أن تكون هذه الطرق مربوطة بطرق خدمة ومخارج آمنة، أو ربطها مباشرة بالجسور على الطريق.
وأوضح أن تلك الطرق الفرعية سبق أن سببت حوادث جسيمة، معربا عن مخاوفه من أن تستمر مستقبلا، في حال لم تتحرك وزارة النقل ومعالجتها بالطريقة الصحيحة.
وأكد مبارك الشمري أن استمرار فتح الطرق الفرعية على طريق الدائري يشكل خطراً على سالكيه، مطالباً إدارة النقل أن تحد وتقلل من هذه الطرق وفق الإمكانية ومحاولة إيجاد حلول بديلة مثل ربطها بطرق الخدمة ويكون المخرج واحداً وآمناً.
وذكر الشمري أن بعض مقرات الجهات الحكومية تقع على الدائري مباشرة، وتفتح إدارة الطرق مخارج لهم مربوطة بشكل مباشر مع الطريق الدائري، وهذا خطأ كبير من المفترض أن تربط مع طريق الخدمة حتى تصل لمخرج واحد يربط بالطريق الدائري.
ونوه محمد الناشي بالدور الحيوي الذي يبذله فرع إدارة الطرق والنقل في حائل، مستدركا بالقول: «لكن ما يقوم به الآن من فتح الطرق مباشرة مع الدائري أعتقد أنه عمل عشوائي غير منظم لا يخدم الصالح العام للمواطن»، مشيراً أنهم يسعون إلى أن يكون الطريق الدائري طريقاً منظماً، وليس عشوائياً بكثرة الطرق الفرعية عليه من كل جانب، إذ بات العابر يتوقع أن تعترضه أي مركبة قادمة من أحد المداخل الجانبية، فضلا عن افتقاده للرصف من جهة الأحياء ما قد يتيح الفرصة لبعض السائقين قطع طريق الخدمة مباشرة لسلك الطريق الدائري.
من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة النقل في منطقة حائل المهندس تركي الشمري أن الطرق الدائرية في المدن معروف أنها طرق محورية تهدف إلى توفير انسيابية الحركة دون توقف وفك الاختناقات المرورية وسهولة الانتقال وربط الحركة بالمداخل الرئيسية للمدينة والعكس، وفيما يخص طرق الخدمة على الطريق الدائري فقد تم الانتهاء من تنفيذ طرق الخدمة على الطريق الدائري الضلع الشرقي بطول 7 كيلومترات، وسيتم فتح حركة المرور على هذا الجزء عند انتهاء العمل بالجسور العلوية على الطريق.
وذكر أنه يجري العمل حاليا على إنشاء طريق الخدمة على الضلع الشمالي بطول 7 كيلومترات، وصولا إلى تقاطع بقعاء وسيتم ربط الطرق الفرعية المؤدية إلى الأحياء بطرق الخدمة بعد التنسيق مع أمانة المنطقة وإدارة المرور.
واستغرب وليد الغصاب من سماح إدارة الطرق بفتح مثل هذه الطرق الفرعية الصغيرة التي تشكل خطراً على سالكي الطريق الدائري الذي كان الهدف من إنشائه هو ربط أحياء حائل شمالها بجنوبها وشرقها بغربها، من خلال تحويلات وجسور آمنة، لافتاً إلى أنه كان من الأجدى أن تكون هذه الطرق مربوطة بطرق خدمة ومخارج آمنة، أو ربطها مباشرة بالجسور على الطريق.
وأوضح أن تلك الطرق الفرعية سبق أن سببت حوادث جسيمة، معربا عن مخاوفه من أن تستمر مستقبلا، في حال لم تتحرك وزارة النقل ومعالجتها بالطريقة الصحيحة.
وأكد مبارك الشمري أن استمرار فتح الطرق الفرعية على طريق الدائري يشكل خطراً على سالكيه، مطالباً إدارة النقل أن تحد وتقلل من هذه الطرق وفق الإمكانية ومحاولة إيجاد حلول بديلة مثل ربطها بطرق الخدمة ويكون المخرج واحداً وآمناً.
وذكر الشمري أن بعض مقرات الجهات الحكومية تقع على الدائري مباشرة، وتفتح إدارة الطرق مخارج لهم مربوطة بشكل مباشر مع الطريق الدائري، وهذا خطأ كبير من المفترض أن تربط مع طريق الخدمة حتى تصل لمخرج واحد يربط بالطريق الدائري.
ونوه محمد الناشي بالدور الحيوي الذي يبذله فرع إدارة الطرق والنقل في حائل، مستدركا بالقول: «لكن ما يقوم به الآن من فتح الطرق مباشرة مع الدائري أعتقد أنه عمل عشوائي غير منظم لا يخدم الصالح العام للمواطن»، مشيراً أنهم يسعون إلى أن يكون الطريق الدائري طريقاً منظماً، وليس عشوائياً بكثرة الطرق الفرعية عليه من كل جانب، إذ بات العابر يتوقع أن تعترضه أي مركبة قادمة من أحد المداخل الجانبية، فضلا عن افتقاده للرصف من جهة الأحياء ما قد يتيح الفرصة لبعض السائقين قطع طريق الخدمة مباشرة لسلك الطريق الدائري.
من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة النقل في منطقة حائل المهندس تركي الشمري أن الطرق الدائرية في المدن معروف أنها طرق محورية تهدف إلى توفير انسيابية الحركة دون توقف وفك الاختناقات المرورية وسهولة الانتقال وربط الحركة بالمداخل الرئيسية للمدينة والعكس، وفيما يخص طرق الخدمة على الطريق الدائري فقد تم الانتهاء من تنفيذ طرق الخدمة على الطريق الدائري الضلع الشرقي بطول 7 كيلومترات، وسيتم فتح حركة المرور على هذا الجزء عند انتهاء العمل بالجسور العلوية على الطريق.
وذكر أنه يجري العمل حاليا على إنشاء طريق الخدمة على الضلع الشمالي بطول 7 كيلومترات، وصولا إلى تقاطع بقعاء وسيتم ربط الطرق الفرعية المؤدية إلى الأحياء بطرق الخدمة بعد التنسيق مع أمانة المنطقة وإدارة المرور.