يصطدم المتنزهون في سد وادي الأحسبة في المخواة بكثير من المعوقات التي تحرمهم من الاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الخلابة في المكان، وتبدأ المعاناة من الطريق المؤدي إلى المتنزه الذي يفتقد لوسائل السلامة، ويعاني من الضيق، فضلا عن وقوعه في مرتفع جبلي، ويغص بالمنحنيات الخطرة، وحين يصل المتنزهون الموقع يهددهم السقوط في الوادي لافتقاده حواجز ومصدات تقيهم من الوقوع.
ويفتقد المتنزه، الذي أنفقت عليه الدولة ميزانية ضخمة، جلسات توفر خصوصية للأسر، مع مظلات تقيهم أشعة الشمس، ويخيم الظلام على الموقع بغروب الشمس، ما يدفع الزوار إلى المغادرة مساء.
وأشار رائد سعيد الغامدي إلى أن متنزه سد وادي الأحسبة بحاجة لكثير من الخدمات الأساسية ليؤدي دوره على الوجه الأكمل، مطالبا بتسويره وسفلتة أرضه، بدلا من تركها ترابية تنثر الغبار بين المتنزهين بهبوب الرياح أو تحرك المركبات عليها.
وانتقد الغامدي غياب الخصوصية للأسر، مشيرا إلى أنهم يجلسون تحت مظلات مكشوفة، ويضطر رب الأسرة لاستخدام سيارته كحاجز أو يضع شراعا على خيمة لتجلس أسرته تحت ظلها، مشددا على أهمية إنشاء أكشاك أو غرف بسيطة تجلس العوائل داخلها وحتى تستمتع برحلتها إلى المتنزه.
وحذر فيصل الغامدي من خطورة الطريق المؤدي إلى متنزه سد وادي الأحسبة، مبينا أنه ضيق ويقع على مرتفع جبلي من بداية الطلوع وحتى تصل إلى أماكن الجلوس، ولا توجد حواجز خرسانية على جانب الطريق لحماية المتنزهين أثناء الطلوع أو النزول، خصوصا في فترة المساء، إضافة إلى افتقاده لوحات إرشادية وتوعوية، لافتا إلى أن خطورة الطريق تتفاقم بغروب الشمس في المساء.
وشكا عبدالله علي الغامدي من افتقاد سد وادي الأحسبة كثيرا من الخدمات الضرورية، منها سياج حماية خرساني أو حديدي على أطراف المتنزه المطل على سد وادي الأحسبة، مؤكدا على ضرورة إنشائه ليحمي المتنزهين خصوصا الأطفال من السقوط، مطالبا بتكثيف اللوحات الإرشادية والتحذيرية، بعدم الاقتراب من أطراف المتنزه، خصوصا أنه توجد مساحة كبيرة لهم.
وتساءل أحمد مسفر الزهراني عن دور الدفاع المدني والبلدية في حماية الزوار والمتنزهين، خصوصا هذه الأيام، التي تشهد فيها المخواة ومتنزهاتها أعدادا كثيفة من الزوار، للبحث عن الدفء في متنزهات تهامة، خصوصا قرب سد وادي الأحسبة، مشيرا إلى أن المتنزهين فيه بحاجة للحماية من المخاطر التي قد تحدق بهم من السد، بدءا من الطريق المؤدي إليه وانتهاء بمواقع الجلسات المطلة على السد أثناء التنزه والاستمتاع بمياهه والأجواء الجميلة فيه.
ويفتقد المتنزه، الذي أنفقت عليه الدولة ميزانية ضخمة، جلسات توفر خصوصية للأسر، مع مظلات تقيهم أشعة الشمس، ويخيم الظلام على الموقع بغروب الشمس، ما يدفع الزوار إلى المغادرة مساء.
وأشار رائد سعيد الغامدي إلى أن متنزه سد وادي الأحسبة بحاجة لكثير من الخدمات الأساسية ليؤدي دوره على الوجه الأكمل، مطالبا بتسويره وسفلتة أرضه، بدلا من تركها ترابية تنثر الغبار بين المتنزهين بهبوب الرياح أو تحرك المركبات عليها.
وانتقد الغامدي غياب الخصوصية للأسر، مشيرا إلى أنهم يجلسون تحت مظلات مكشوفة، ويضطر رب الأسرة لاستخدام سيارته كحاجز أو يضع شراعا على خيمة لتجلس أسرته تحت ظلها، مشددا على أهمية إنشاء أكشاك أو غرف بسيطة تجلس العوائل داخلها وحتى تستمتع برحلتها إلى المتنزه.
وحذر فيصل الغامدي من خطورة الطريق المؤدي إلى متنزه سد وادي الأحسبة، مبينا أنه ضيق ويقع على مرتفع جبلي من بداية الطلوع وحتى تصل إلى أماكن الجلوس، ولا توجد حواجز خرسانية على جانب الطريق لحماية المتنزهين أثناء الطلوع أو النزول، خصوصا في فترة المساء، إضافة إلى افتقاده لوحات إرشادية وتوعوية، لافتا إلى أن خطورة الطريق تتفاقم بغروب الشمس في المساء.
وشكا عبدالله علي الغامدي من افتقاد سد وادي الأحسبة كثيرا من الخدمات الضرورية، منها سياج حماية خرساني أو حديدي على أطراف المتنزه المطل على سد وادي الأحسبة، مؤكدا على ضرورة إنشائه ليحمي المتنزهين خصوصا الأطفال من السقوط، مطالبا بتكثيف اللوحات الإرشادية والتحذيرية، بعدم الاقتراب من أطراف المتنزه، خصوصا أنه توجد مساحة كبيرة لهم.
وتساءل أحمد مسفر الزهراني عن دور الدفاع المدني والبلدية في حماية الزوار والمتنزهين، خصوصا هذه الأيام، التي تشهد فيها المخواة ومتنزهاتها أعدادا كثيفة من الزوار، للبحث عن الدفء في متنزهات تهامة، خصوصا قرب سد وادي الأحسبة، مشيرا إلى أن المتنزهين فيه بحاجة للحماية من المخاطر التي قد تحدق بهم من السد، بدءا من الطريق المؤدي إليه وانتهاء بمواقع الجلسات المطلة على السد أثناء التنزه والاستمتاع بمياهه والأجواء الجميلة فيه.