قرأت مقال الزميل صالح الفهيد، حول الأشقاء العرب الذين عملوا في الإعلام السعودي قبل أن يعودوا إلى بلادهم أو إلى المهجر ليكونوا خنجرا في خاصرة المملكة.. واستوقفني في المقال محوران:
الأول تساؤله: هل العيب فينا ؟.. وأشهد من خلال تجربتي أنه لا عيب فيكم أبدا فقد قضيت بين ظهرانيكم في «عكاظ» نحو ربع قرن أشارك معكم في صناعة القرار ولم أعامل يوما كأجنبي ولم أشعر يوما بغربة و...و....و تفاصيل كثيرة عن عظمة وروعة تجربتي مع النخبة والشعب السعودي كانت محور أحاديثي في نقابة الصحفيين المصريين وفي الإذاعات والفضائيات والصحف.. وبعد أن عدت بشكل نهائي إلى مصر منذ عشر سنوات وطوالها لم يمر يوم دون أن أتلقى اتصالا هاتفيا أو أكثر من شقيق سعودي، ناهيك عن «الواتس» و«الفيس» و«تويتر»، إضافة إلى زيارات الأصدقاء حين يأتون إلى مصر، فقد أصبح اللقاء مع محمد طلبة بندا أساسيا على أجندة زياراتهم لمصر والكثير.
الثاني يتعلق بعدم اهتمام وزارة الثقافة والإعلام وحتى المؤسسات الصحفية بالتواصل مع الإعلاميين بعد أن عادوا إلى بلادهم.. وأذكر أنني في نقاش عام مع الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» السابق -أمد الله في عمره- قلت له ما يؤكد ما ذهبت أنت إليه.. وأذكر مما قلت يومها أن المملكة تخسر كتيبة الإعلاميين الذين عملوا يوما فيها ثم عادوا إلى بلادهم، فهم الأقدر على توضيح مواقفها والدفاع عن سياستها إذا اقتضي الأمر. ربما كنت أنا أسعد حظا من كثيرين، لأن التواصل الشخصي مع الأصدقاء عوض ما أسميته في مقالك بالتقصير في الاهتمام والتقدير.. في هذا الجانب أنت على حق وأتمنى أن يلتفت المسؤولون خصوصا في وزارة الثقافة والإعلام إلى تلافي هذا التقصير الذي يتمثل - على سبيل المثال - في أنني لم أدع يوما لحضور مناسبة أو محفل أو مهرجان في المملكة، سواء من المؤسستين الصحفيتين اللتين عملت بهما أو من أي جهة رسمية.. لكن يبقى التواصل الذي لا ينقطع معكم أيها الأشقاء معينا لا ينضب.. ولكم مودتي.
الأول تساؤله: هل العيب فينا ؟.. وأشهد من خلال تجربتي أنه لا عيب فيكم أبدا فقد قضيت بين ظهرانيكم في «عكاظ» نحو ربع قرن أشارك معكم في صناعة القرار ولم أعامل يوما كأجنبي ولم أشعر يوما بغربة و...و....و تفاصيل كثيرة عن عظمة وروعة تجربتي مع النخبة والشعب السعودي كانت محور أحاديثي في نقابة الصحفيين المصريين وفي الإذاعات والفضائيات والصحف.. وبعد أن عدت بشكل نهائي إلى مصر منذ عشر سنوات وطوالها لم يمر يوم دون أن أتلقى اتصالا هاتفيا أو أكثر من شقيق سعودي، ناهيك عن «الواتس» و«الفيس» و«تويتر»، إضافة إلى زيارات الأصدقاء حين يأتون إلى مصر، فقد أصبح اللقاء مع محمد طلبة بندا أساسيا على أجندة زياراتهم لمصر والكثير.
الثاني يتعلق بعدم اهتمام وزارة الثقافة والإعلام وحتى المؤسسات الصحفية بالتواصل مع الإعلاميين بعد أن عادوا إلى بلادهم.. وأذكر أنني في نقاش عام مع الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» السابق -أمد الله في عمره- قلت له ما يؤكد ما ذهبت أنت إليه.. وأذكر مما قلت يومها أن المملكة تخسر كتيبة الإعلاميين الذين عملوا يوما فيها ثم عادوا إلى بلادهم، فهم الأقدر على توضيح مواقفها والدفاع عن سياستها إذا اقتضي الأمر. ربما كنت أنا أسعد حظا من كثيرين، لأن التواصل الشخصي مع الأصدقاء عوض ما أسميته في مقالك بالتقصير في الاهتمام والتقدير.. في هذا الجانب أنت على حق وأتمنى أن يلتفت المسؤولون خصوصا في وزارة الثقافة والإعلام إلى تلافي هذا التقصير الذي يتمثل - على سبيل المثال - في أنني لم أدع يوما لحضور مناسبة أو محفل أو مهرجان في المملكة، سواء من المؤسستين الصحفيتين اللتين عملت بهما أو من أي جهة رسمية.. لكن يبقى التواصل الذي لا ينقطع معكم أيها الأشقاء معينا لا ينضب.. ولكم مودتي.