خصوبة أرض قرية عنقرة ذات الطابع الزراعي في جنوب أحد رفيدة، وتدفق السياح عليها، لم يشفع لها بالحصول على الخدمات التنموية الأساسية، فالبلدة التي تتمتع بكثافة سكانية تعاني من عزلة مع محيطها في ظل افتقادها لشبكات الاتصال، ما حرم أهلها التمتع بالنت وصعب عليهم إنجاز معاملاتهم اليومية، ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد فالقرية تعاني من غياب المدارس للطلاب والطالبات، إضافة إلى أن المرضى فيها يجدون صعوبة في الحصول على العلاج لعدم توافر مركز صحي يضمد جراحهم وينهي آلامهم، ويرجو الأهالي من الجهات المختصة النظر إلى قريتهم باهتمام ودعمها بما تحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية.
ذكر نائب القرية حسين بن مانع أن عنقرة معزولة عن محيطها، لافتقادها لأي وسيلة اتصال ثابت أو متنقل علاوة على خدمات الإنترنت ما فاقم معاناة الأهالي، وأدى لانتقال العشرات من أبنائها وأسرهم إلى أحياء المحافظة التي تبعد أكثر من 20 كيلومترا.
وأشار إلى أن القرية أصبحت خارج نطاق التغطية رغم أن الحل بسيط، مطالبا بإنشاء برج للجوال في المساحات الشاسعة المهيأة لاحتضان برج جوال يخدم أبناء القرية وزوارها والسياح الذين نشاهدهم باستمرار يتجولون في القرية وخصوصا في أوقات الإجازات؛ نظرا لما تتمتع به من المناظر الطبيعية الخضراء والمرتفعات الشاهقة، راجيا إيصال خدمة الهاتف الثابت لإنهاء معاناتهم.
وشكا محمد الزبن وعلي آل مانع وأحمد آل مانع، من أنهم يقطعون مسافة تصل إلى 20 كم تقريبا لمراجعة مستشفى المحافظة أو أحد مراكز الرعاية الصحية نتيجة عدم توفر مركز صحي يخدم أبناء القرية وما جاورها من قرى، ما يضاعف آلام المرضى، متمنيا إنهاء معاناتهم بافتتاح مركز صحي، يضمد جراحهم.
وحذر على الزبن من الرحلات اليومية التي يخوضها الطلاب والطالبات لبلوغ المدارس في قرية القرحاء عبر طرق وعرة، متمنياً إنهاء هذه المعاناة بافتتاح مدارس لهم، معتبرا أن إنشاء مجمعين للبنين والبنات بات حاجة ملحة وضرورية جدا، راجيا من الجهات المختصة التدخل وإنهاء معاناتهم وإراحة الطلاب والطالبات من الرحلات الخطرة.
وقال: «لأبنائنا حق لا يختلف عليه اثنان مثل بقية أبناء القرى المجاورة وذلك في الدراسة بمدارس داخل أروقة القرية، وكم من الطلاب الذين يتوجهون إلى مدارس تبعد عنا مسافات طويلة، ويقفون على الشوارع صباحا لنقلهم، ويتكبدون التعب والإرهاق النفسي والبدني، ونناشد الجهات المختصة بالنظر إلينا بعين الاعتبار، وتذليل كافة الصعاب؛ ليدرس أبناء القرية من طلاب وطالبات في مدارس قريبة منهم».
ورأى محمد الزبن أن عدم وجود عبارة مياه على مجرى سيل، يشكل معاناة كبيرة لأهالي القرية، خصوصا مع هطول الأمطار، حيث يضطرون للوقوف بمركباتهم على الشارع المؤدي لها لفترة طويلة حتى يعبر السيل المجرى ومن ثم يتجهون إلى منازلهم.
وأضاف: «لو أنشئت عبارة على هذا المجرى لانتهت المعاناة التي نواجهها منذ القدم وسبق أن تقدمنا منذ فترة طويلة بطلب للمجلس البلدي في المحافظة، ولكن لم يتم التجاوب رغم أن ذلك مطلب ضروري ومهم».
ونبه حسين بن مانع إلى خطر تكاثر الحشرات الضارة والقوارض أمام المجرى دون تدخل الجهة المختصة في وضع آليه صحية تضمن عدم تضرر أبناء القرية منها، مؤكدا أن الطريق الأسفلتي للقرية يخترق جبالا وعرة وأودية مع عدم وجود صيانة مناسبة، مما أدى إلى سرعة تهالكه، إضافة إلى أن هذا الطريق ذو عرض ضيق، مما يعرض الأهالي إلى مخاطر الحوادث والانقلاب؛ نتيجة عدم وجود حواجز أسمنتية على جوانبه.
ذكر نائب القرية حسين بن مانع أن عنقرة معزولة عن محيطها، لافتقادها لأي وسيلة اتصال ثابت أو متنقل علاوة على خدمات الإنترنت ما فاقم معاناة الأهالي، وأدى لانتقال العشرات من أبنائها وأسرهم إلى أحياء المحافظة التي تبعد أكثر من 20 كيلومترا.
وأشار إلى أن القرية أصبحت خارج نطاق التغطية رغم أن الحل بسيط، مطالبا بإنشاء برج للجوال في المساحات الشاسعة المهيأة لاحتضان برج جوال يخدم أبناء القرية وزوارها والسياح الذين نشاهدهم باستمرار يتجولون في القرية وخصوصا في أوقات الإجازات؛ نظرا لما تتمتع به من المناظر الطبيعية الخضراء والمرتفعات الشاهقة، راجيا إيصال خدمة الهاتف الثابت لإنهاء معاناتهم.
وشكا محمد الزبن وعلي آل مانع وأحمد آل مانع، من أنهم يقطعون مسافة تصل إلى 20 كم تقريبا لمراجعة مستشفى المحافظة أو أحد مراكز الرعاية الصحية نتيجة عدم توفر مركز صحي يخدم أبناء القرية وما جاورها من قرى، ما يضاعف آلام المرضى، متمنيا إنهاء معاناتهم بافتتاح مركز صحي، يضمد جراحهم.
وحذر على الزبن من الرحلات اليومية التي يخوضها الطلاب والطالبات لبلوغ المدارس في قرية القرحاء عبر طرق وعرة، متمنياً إنهاء هذه المعاناة بافتتاح مدارس لهم، معتبرا أن إنشاء مجمعين للبنين والبنات بات حاجة ملحة وضرورية جدا، راجيا من الجهات المختصة التدخل وإنهاء معاناتهم وإراحة الطلاب والطالبات من الرحلات الخطرة.
وقال: «لأبنائنا حق لا يختلف عليه اثنان مثل بقية أبناء القرى المجاورة وذلك في الدراسة بمدارس داخل أروقة القرية، وكم من الطلاب الذين يتوجهون إلى مدارس تبعد عنا مسافات طويلة، ويقفون على الشوارع صباحا لنقلهم، ويتكبدون التعب والإرهاق النفسي والبدني، ونناشد الجهات المختصة بالنظر إلينا بعين الاعتبار، وتذليل كافة الصعاب؛ ليدرس أبناء القرية من طلاب وطالبات في مدارس قريبة منهم».
ورأى محمد الزبن أن عدم وجود عبارة مياه على مجرى سيل، يشكل معاناة كبيرة لأهالي القرية، خصوصا مع هطول الأمطار، حيث يضطرون للوقوف بمركباتهم على الشارع المؤدي لها لفترة طويلة حتى يعبر السيل المجرى ومن ثم يتجهون إلى منازلهم.
وأضاف: «لو أنشئت عبارة على هذا المجرى لانتهت المعاناة التي نواجهها منذ القدم وسبق أن تقدمنا منذ فترة طويلة بطلب للمجلس البلدي في المحافظة، ولكن لم يتم التجاوب رغم أن ذلك مطلب ضروري ومهم».
ونبه حسين بن مانع إلى خطر تكاثر الحشرات الضارة والقوارض أمام المجرى دون تدخل الجهة المختصة في وضع آليه صحية تضمن عدم تضرر أبناء القرية منها، مؤكدا أن الطريق الأسفلتي للقرية يخترق جبالا وعرة وأودية مع عدم وجود صيانة مناسبة، مما أدى إلى سرعة تهالكه، إضافة إلى أن هذا الطريق ذو عرض ضيق، مما يعرض الأهالي إلى مخاطر الحوادث والانقلاب؛ نتيجة عدم وجود حواجز أسمنتية على جوانبه.