يخشى سكان المخططات السكنية الجديدة في بلدة أم الحمام في القطيف، أن تتدهور منطقتهم سريعا لافتقادها لشبكات الصرف الصحي، محذرين من انتشار المستنقعات الراكدة في مخططات عدة، منها الزائر والميرزا والجبر ومسجد المقبرة ومغتسل الموتى، وتسرب مياه الصرف إلى باطن الأرض ونخرها أساسات المساكن.
ورأى السكان الحل في ربط تلك المخططات بشبكات الصرف الصحي سريعا، إضافة إلى استبدال خط المياه المغذي لحي الإسكان في بلدة أم الحمام.
وشدد عبد الله شهاب على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي للمخططات الحكومية والواقعة غرب الجش وأم الحمام، كمخطط 422/3، و660/3، و741/3، و797/3 والطعم، ووديع المرهون، مشيرا إلى أنهم سبق أن تقدموا بهذه المطالب وعرضت وتوقفت مع مسؤولي المياه بالمنطقة الشرقية، لافتا إلى أن تلك المخططات تنتظر ربطها بشبكات الصرف الصحي منذ سنوات عدة.
وذكر سلمان الرضوان أن المعاناة التي تواجه تلك المخططات الجديدة ليست خافية على الجميع، مشيرا إلى أن عملية شفط البيارات أدخلت الجميع في دوامة انتظار الصهاريج، وأحيانا كثيرة يتم تجاهل الشفط لفترة طويلة، ما يغرق الشوارع في الصرف الصحي وينشر المستنقعات فيها، مصدرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات، مؤكدا أن إنشاء شبكات للصرف الصحي ينهي المعاناة المستمرة منذ سنوات عدة.
ودعا سعيد المرهون لاستبدال خط المياه المغذي لحي الإسكان بسبب كثرة حالات الكسور فيه بصفة مستمرة، مشيرا إلى ضرورة إنشاء خزان مياه أرضي بالموقع القديم الذي أزيل، لتغذية الشبكة حال انقطاع المياه، معتبرا إنشاء خزان بديل يسهم في التقليل من حالات الكسر، لافتا إلى أن تكرار الكسور في الخط الرئيسي مرتبط بانتهاء العمر الافتراضي للشبكة الناقلة للمياه.
واعتبر زكي الحسين إغراق الشوارع بالمياه في أحد الشوارع الرئيسية أو الفرعية في حي الإسكان ببلدة أم الحمام لم يعد حدثا مفاجئا، لافتا إلى أن أهالي الحي اعتادوا على مثل هذه الحوادث بين فترة وأخرى، الأمر الذي يسهم في هدر كميات كبيرة من المياه، داعيا إلى سرعة تخصيص الموارد المالية اللازمة لاستبدال خطوط نقل المياه بما يقلل من حالات الكسر التي تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه.
في المقابل، أكد مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر علي المطيري أن استبدال خط المياه لحي الإسكان ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف أدرج ضمن مشروع شبكات مياه للمخطط رقم «826»، مشيرا إلى أن الإدارة فتحت أخيرا المظاريف المتعلقة بالمشروع، موضحا أن المديرية تعمل حاليا على استكمال إجراءات الترسية على الشركات المنفذة.
وذكر أن المديرية حريصة على إيصال شبكات الصرف الصحي للمخططات السكنية الجديدة في محافظة القطيف، وأدرجتها ضمن مشروع استكمال شبكات الصرف الصحي لمخططات متفرقة بالمحافظة وتوابعها، مؤكدا أن عملية طرح تلك المشاريع مرهونة بتوافر الاعتمادات المالية اللازمة.
ورأى السكان الحل في ربط تلك المخططات بشبكات الصرف الصحي سريعا، إضافة إلى استبدال خط المياه المغذي لحي الإسكان في بلدة أم الحمام.
وشدد عبد الله شهاب على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي للمخططات الحكومية والواقعة غرب الجش وأم الحمام، كمخطط 422/3، و660/3، و741/3، و797/3 والطعم، ووديع المرهون، مشيرا إلى أنهم سبق أن تقدموا بهذه المطالب وعرضت وتوقفت مع مسؤولي المياه بالمنطقة الشرقية، لافتا إلى أن تلك المخططات تنتظر ربطها بشبكات الصرف الصحي منذ سنوات عدة.
وذكر سلمان الرضوان أن المعاناة التي تواجه تلك المخططات الجديدة ليست خافية على الجميع، مشيرا إلى أن عملية شفط البيارات أدخلت الجميع في دوامة انتظار الصهاريج، وأحيانا كثيرة يتم تجاهل الشفط لفترة طويلة، ما يغرق الشوارع في الصرف الصحي وينشر المستنقعات فيها، مصدرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات، مؤكدا أن إنشاء شبكات للصرف الصحي ينهي المعاناة المستمرة منذ سنوات عدة.
ودعا سعيد المرهون لاستبدال خط المياه المغذي لحي الإسكان بسبب كثرة حالات الكسور فيه بصفة مستمرة، مشيرا إلى ضرورة إنشاء خزان مياه أرضي بالموقع القديم الذي أزيل، لتغذية الشبكة حال انقطاع المياه، معتبرا إنشاء خزان بديل يسهم في التقليل من حالات الكسر، لافتا إلى أن تكرار الكسور في الخط الرئيسي مرتبط بانتهاء العمر الافتراضي للشبكة الناقلة للمياه.
واعتبر زكي الحسين إغراق الشوارع بالمياه في أحد الشوارع الرئيسية أو الفرعية في حي الإسكان ببلدة أم الحمام لم يعد حدثا مفاجئا، لافتا إلى أن أهالي الحي اعتادوا على مثل هذه الحوادث بين فترة وأخرى، الأمر الذي يسهم في هدر كميات كبيرة من المياه، داعيا إلى سرعة تخصيص الموارد المالية اللازمة لاستبدال خطوط نقل المياه بما يقلل من حالات الكسر التي تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه.
في المقابل، أكد مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر علي المطيري أن استبدال خط المياه لحي الإسكان ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف أدرج ضمن مشروع شبكات مياه للمخطط رقم «826»، مشيرا إلى أن الإدارة فتحت أخيرا المظاريف المتعلقة بالمشروع، موضحا أن المديرية تعمل حاليا على استكمال إجراءات الترسية على الشركات المنفذة.
وذكر أن المديرية حريصة على إيصال شبكات الصرف الصحي للمخططات السكنية الجديدة في محافظة القطيف، وأدرجتها ضمن مشروع استكمال شبكات الصرف الصحي لمخططات متفرقة بالمحافظة وتوابعها، مؤكدا أن عملية طرح تلك المشاريع مرهونة بتوافر الاعتمادات المالية اللازمة.