ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت، شعبٌ طموحُ معظمه من الشباب هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، متخذين من تعزيز صانع الرؤية ومهُندسها وعداً بأن كل ما كان قاسياً سيلين بإذن الله الكريم، ولاستشعارهم بعظم المسؤولية والتي جعلتهم بأعين قادتهم ثروة غنية، تسابقوا بالمشاريع الأسرالمنتجة المدروسة، مضى بعض مؤسسي تلك المشاريع بسهولة لعلاقتهم الشخصية المكتسبة، وآخرون اصطدموا بتناقض قرارات بعض الوزارات، بين أنت مؤهل وأنتِ غير مؤهلة، يحدث هذا كلما بحثوا عن تصاريح رسمية لمزاولة أنشطتهم، ناهيك عن الدعم المالي والمكبل بسلاسل «الكفيل الغارم».
وأذكر هنا مثلا بسيطا لمشروع خيري مفيد، واجهه كل أمر صعب وتعقيد، يعنى بكل أسرة منتجة سئمت من الحال، وهي تتنقل باحثة عن رزقها بكل معرض وبازار ومهرجان في أي مكان، فكان مشروع تلك الأسرة يهدف لبلورة منتجات أسر، أغلبهن من الأرامل والمطلقات، وآخرون من ذوي الاحتياجات، غير أسر سجناء ومتعففات، لجعل منها منتجات وطنية ذات طابع وماركة سعودية، تستحق أن تغزو الأسواق المحلية والخليجية والعربية، تقف على تأسيسه «أسرة منتجة»، فعندما أصدرت لها الرخصة الرسمية، وتوجهت بها لكل من رفع راية الدعم، يقولون لها للأسف أنتِ مؤسسة ربحية، لتسألهم وكيف لي أن أكون مؤسسة غير ربحية إن كانت التجارة لم تتوجه لإثبات ذلك بتراخيص عامة أو استثنائية، استمرت بإكمال التراخيص وتوجهت لجهة ثقافية حاملة بين يديها ما يثبت دراستها التجارية لإدارة الإعمال والتخصص التسويقي، والخبرة لبعض الجهات الإعلامية وتراخيص صادرة من الجهة ذاتها تُثبت مبادراتها الوطنية الثقافية ليأتيها الرد على طلبها بأنها غير أهلية، فطرقت من بعدها باب مسؤول كبير، لتشرح له الأمر ويباركه، لعل الأمر يسير وخصوصا بعد أن اجتمعت عليها بعض الجهات باحثة عن فرص تصريف منتجات أسرهم ولو بمربح بسيط، فوجه سكرتير مكتب ذلك المسؤول، بمراسلة جهة سياحية، إلا أن الأخيرة اعتذرت، ما أصاب تلك الأسرة بالإحباط وأدخلها في حالة أشبه باستراحة محارب، يجول من حولها 1000 سؤال وتفسير عنوانه كيف أسهم في دعم الثروة الوطنية والمشاركة في الارتقاء بالوطن، وأتحول إلى أسرة منتجة بدلا من أن أكون عبئا على المجتمع، ولدينا للأسف مسؤولون ما زالوا يفكرون بعقلية تقليدية سلبية.
وأذكر هنا مثلا بسيطا لمشروع خيري مفيد، واجهه كل أمر صعب وتعقيد، يعنى بكل أسرة منتجة سئمت من الحال، وهي تتنقل باحثة عن رزقها بكل معرض وبازار ومهرجان في أي مكان، فكان مشروع تلك الأسرة يهدف لبلورة منتجات أسر، أغلبهن من الأرامل والمطلقات، وآخرون من ذوي الاحتياجات، غير أسر سجناء ومتعففات، لجعل منها منتجات وطنية ذات طابع وماركة سعودية، تستحق أن تغزو الأسواق المحلية والخليجية والعربية، تقف على تأسيسه «أسرة منتجة»، فعندما أصدرت لها الرخصة الرسمية، وتوجهت بها لكل من رفع راية الدعم، يقولون لها للأسف أنتِ مؤسسة ربحية، لتسألهم وكيف لي أن أكون مؤسسة غير ربحية إن كانت التجارة لم تتوجه لإثبات ذلك بتراخيص عامة أو استثنائية، استمرت بإكمال التراخيص وتوجهت لجهة ثقافية حاملة بين يديها ما يثبت دراستها التجارية لإدارة الإعمال والتخصص التسويقي، والخبرة لبعض الجهات الإعلامية وتراخيص صادرة من الجهة ذاتها تُثبت مبادراتها الوطنية الثقافية ليأتيها الرد على طلبها بأنها غير أهلية، فطرقت من بعدها باب مسؤول كبير، لتشرح له الأمر ويباركه، لعل الأمر يسير وخصوصا بعد أن اجتمعت عليها بعض الجهات باحثة عن فرص تصريف منتجات أسرهم ولو بمربح بسيط، فوجه سكرتير مكتب ذلك المسؤول، بمراسلة جهة سياحية، إلا أن الأخيرة اعتذرت، ما أصاب تلك الأسرة بالإحباط وأدخلها في حالة أشبه باستراحة محارب، يجول من حولها 1000 سؤال وتفسير عنوانه كيف أسهم في دعم الثروة الوطنية والمشاركة في الارتقاء بالوطن، وأتحول إلى أسرة منتجة بدلا من أن أكون عبئا على المجتمع، ولدينا للأسف مسؤولون ما زالوا يفكرون بعقلية تقليدية سلبية.